اعلن متحدث باسم القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي عن وجود اطراف داخلية وخارجية ترغب بانحسار دور التيار الصدري في الحكومة والعملية السياسية.
وقال شاكر كتاب المتحدث باسم القائمة في تصريح صحفي :" ان القائمة العراقية لاحظت ان لدى بعض الاطراف الداخلية والخارجية تحفظات ازاء دور فاعل للتيار الصدري في الحكومة والعملية السياسية . والعراقية تعلن بصراحة رفضها اي تحفظ على التيار الصدري وتدعو الى التعاون والعمل معه في مسالة تشكيل الحكومة وان يكون له دور فاعل بالعملية السياسية وخاصة في توجهاته السلمية والديمقراطية وفي مسالة المساهمة الفعالة في بناء الدولة ومؤسساتها الدستورية الثابتة".
واضاف :"ان العراقية ترى في التيار الصدري طاقة وطنية وشعبية مهمة تمثل قطاعات واسعة لكادحي العراق . لذلك فان اي محاولة لعزله وتهميشه تحت اي حجة كانت ، ستعود بالضرر على وحدة العمل الوطني وعلى تمثيل شريحة واسعة من ابناء شعبنا".
ورفض كتاب الافصاح عن الجهات التي بينت للعراقية بانها لا ترغب بالتيار الصدري المشاركة بالحكومة.
وتاتي تصريحات العراقية لتؤكد صحة تقارير نسبت الى مصادر مطلعة جداً قالت :"إن الأستاذ المالكي ضمن مسعاه لبقاء الدعم الأمريكي لتوليه ولاية ثانية لرئاسة الوزراء كان قد عرض عروضاً سخية على الأمريكان لكي يتم وفقها العمل لتسويق اعادة ترشيحه لرئاسة الوزراء، ومن جملة هذه العروض قوله لأحد المفاوضين الأمريكيين والذي يعمل قريبا من مجلس الأمن القومي الأمريكي: إنه سيعمل على حسر وجود المجلس الأعلى من الساحة السياسية بوتيرة أعلى من السنوات السابقة وصولاً إلى تحويله إلى منظمة ان جي أو أي منظمة مجتمع مدني!! أما التيار الصدري فسأملأ بهم سجون العراق.
وأضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمها خشية على حياتها: إن الاستاذ المالكي عرض التخلي عن الملف الأمني لصالح الدكتور أياد علاوي مع تسليمه وزارتي الدفاع والداخلية والمخابرات إلى القائمة العراقية شرط أن يقبل علاوي بالمالكي كرئيس وزراء قادم، وقالت المصادر إن الأمريكيين اندفعوا بشدة لدعم المالكي وضغطوا بشكل كبير على العراقية، التي أصرت على رفضها هذه العروض وتمسكها بمطلبها الرامي لعدم القبول بولاية ثانية للمالكي.
https://telegram.me/buratha