قال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية انه "بعد 15 شهراً من الجرائم اللامحدودة التي ارتكبت ضد شعبي فلسطين ولبنان، اضطر الكيان الصهيوني اليوم إلى قبول وقف إطلاق النار في ذروة الإذلال، وسيتم اليوم الكشف عن أعظم هزيمة للكيان الصهيوني.
واضاف العميد إسماعيل قاآني، في كلمة ألقاها في حفل تكريم الكوادر الطبية التي عالجت الجرحى اللبنانيين في حادث انفجار اجهزة البيجر : "هذا العمل العظيم الذي تقومون به يمكن تناول موضوعه من جوانب مختلفة، وأنتم في مجال تخصصكم لديكم الكثير لتقولونه حول هذا الموضوع.
وتابع: "الحب والإنسانية يتدفقان في وجودكم أنتم الطواقم الطبية، حتى لو جاءكم العدو تعاملوه بإنسانية ومحبة".
واستطرد العميد قاآني بالقول: "لقد وجدتم أنفسكم فجأة أمام مهمة كبيرة للغاية لم تكونوا مستعدين لها من قبل". لكن وجهة نظرنا المبدئية حيال هذا العمل ذات قيمة كبيرة. لقد عمل بعض أحبائنا ليل نهار، وكان هذا بفضل "مقاومتكم للعمل" في غرفة العمليات، وهو ما انعكس على كل فرد من أفراد الطاقم الطبي.
وأوضح: "إن هذا التحرك الذي قمتم به كان في الواقع تمريناً حقيقياً، وأثبتم أنكم قادرون على التعامل مع الموقف في حال نشأت أزمة للبلاد أو للمسلمين في أماكن أخرى".
وقال قائد فيلق القدس : "إن الروحانية والأخلاق والتعاطف التي كانت موجودة في أفعالكم لا توجد في أي مكان في العالم، والعالم كله يفتقد مثل هذه الأجواء. إن الجمهورية الإسلامية تدعم المقاومة بقوة، واليوم وفي كل مكان "سيتم تسجيل هذا الحفل في التاريخ."
وفي إشارة إلى وقف إطلاق النار في غزة، قال العميدل قاآني: "اليوم في الساعة الواحدة ظهرا سيتم الكشف عن أكبر هزيمة للكيان الصهيوني". لقد اضطر جلادو الكيان الصهيوني المتعطشون للدماء وقتلة الأطفال، بعد 15 شهراً من الجرائم اللامحدودة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، إلى قبول وقف إطلاق النار اليوم وهم في ذروة إذلالهم.
وأضاف : "هذه الهدنة فرضت على الكيان، وهذه المفاوضات التي جرت في الأشهر القليلة الماضية هي نتائج نفس المفاوضات السابقة التي رفضتها "إسرائيل" سابقا، وكل البنود التي اقتر الإخوة الفلسطينيون تم تضمينها في اتفاق وقف إطلاق النار".
https://telegram.me/buratha