اقتحم عشرات المستوطنين، صباح يوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى وساحاته والبلدة القديمة بمدينة القدس، بعد تنظيم مسيرات استفزازية بحماية مئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، التي حاصرت المرابطين في المسجد القبلي منذ ساعات الفجر الأولى.
وحوّلت قوات الاحتلال محيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، حيث منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً من دخول المسجد الأقصى، وكذلك النساء لكافة الأعمار، ما دفعهم لأداء صلاة الفجر على أبواب المسجد الأقصى.
وتقدم الاقتحام المتطرف «يهودا غليك» ؛ لإحياء ما يسمى بذكرى "خراب الهيكل" المزعوم، حيث تصدى له المرابطون وموظفو المسجد الأقصى، ما أدى لإصابة إحدى الموظفات وحارس بالقرب من باب المجلس، ولا زالت المواجهات مستمرة.
وأدى حوالي 50 من الشخصيات اليهودية المتطرفة والمستوطنين صلوات يهودية وشعائر تلمودية مساء يوم الإثنين، خلف باب القطانين-أحد أبواب المسجد الأقصى- أدت لوقوع مواجهات وعشرات الإصابات في صفوف المصلين.
وتواصل المنظمات والجماعات اليهودية دعواتها لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى يوم الثلاثاء، في حين لا زال عدد من المصلين والمعتكفين يواصلون رباطهم في المسجد الأقصى وساحاته منذ 3 أيام.
فيما لا تزال الأحداث في المسجد الأقصى متسارعة عقب حالة الإحتقان عقب اقتحام المستوطنين.
..................
14/5/140806
https://telegram.me/buratha