الصفحة الدولية

سقوط طائرة ركاب اثيوبية بعد إقلاعها من بيروت

1843 12:26:00 2010-01-25

سقطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الاثيوبية في البحر الأبيض المتوسط صباح الاثنين وعلى متنها 89 راكبا بعد وقت قصير من اقلاعها من مطار الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال شهود عيان انهم شاهدو كتلة من النيران في الجو قبل سقوط طائرة الرحلة ET409 المتجهة إلى اديس ابابا في البحر وسط اجواء عاصفة.والطائرة المنكوبة من طراز بوينج 737.

وقال مسؤولون في مطار بيروت إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد حوالي خمس دقائق من إقلاعها.

ونقلت مراسلة بي بي سي في بيروت عن وزير الأشغال والنقل غازي العريضي أن عمليات الانقاذ قد بدأت بالتعاون مع قوات الطوارىء الدولية.وقالت المراسلة انه تم انتشال عدد من الجثث.واغلبية ركاب الطائرة من الاثيوبيين واللبنانيين، وبينهم بعض الاجانب ايضا.ومن بين الركاب زوجة السفير الفرنسي في بيروت مارلا بيتون.

لجنة تحقيق

وقال العريضي إن الطائرة سقطت غرب بلدة الناعمة (12 كلم جنوب المطار) على بعد 3.5 كلم من الشاطىء.

وأكد أنه تم تشكيل لجنة تحقيق تضم خبراء مختصين من بينهم "مكتب التحقيق الفرنسي المختص في هذا النوع من الحوادث".

وأشار العريضي إلى أن الطقس كان سيئا في المنطقة، لكنه طالب الصحفيين بـ"عدم الدخول في تكهنات حول أسباب الحادث". وأضاف "ظل التواصل مستمرا لبضع دقائق بين برج المراقبة وقائد الطائرة لمساعدته على تحديد المسارات المطلوبة، ثم انقطع الاتصال واختفت الطائرة عن شاشات الرادار".

وتشمل عملية الانقاذ طائرات الهليكوبتر وسفن حربية، لكن من غير الواضح ان كان بالامكان العثور على مزيد من الناجين.

وتربط لبنان واثيوبيا علاقات تجارية واقتصادية قوية، ويعمل الالاف من الاثيوبيين في خدمة البيوت في لبنان. وتسير الخطوط الاثيوبية رحلات منتظمة بين اديس ابابا وبيروت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد السيلاوي
2010-01-25
ولا تحسبنَ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءُ عند ربهم يرزقون بالحقيقه أغلب من كانوا على متن الطائره هم من الكسبه وتحق عليهم الآيه الشريفه.. لان طلب الرزق جهاد في سبيل الله.. رحمهم الله وألهم َ ذويهم الصبر والسلوان فهم شهداء إنشاء الله وهذا ما يهون على ذويهم.. (((يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيده))) سبحان الله بينهم عراقي إذا ميموت بالتفجيرات ببغداد يموت ببيروت بالجو رحمتك ربي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك