متابعة : السيد عامر الحسني
مع تصاعد الإدانات العالمية ضد تخرصات أحد أفراد مؤسسة بني سعود الدينية وتطاولها على المرجعية الدينية للطائفة الشيعية المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني , يحاول الكيان السعودي أن يكسب نصراً على الأرض ضد المدنيين الأبرياء من شيعة اليمن من خلال شن الغارات بطيرانه الحربي على المدن الآمنة في صعدة وشمال اليمن للتعويض عن فشل مرتزقته في إعادة المواقع التي خسرها هناك .
ففي بيان للمكتب الإعلامي للسيد عبد الملك الحوثي صدر يوم الاحد 3 يناير/كانون الثاني 2010 ذكر فيه قيام طائرات الكيان السعودي بشن (18) غارة جوية تركزت على المناطق التالية :(4) غارات على مديرية الملاحيط ، (3) غارات في جبل المدود ، غارتان على منطقة فُوط ، غارتان على مدينة ضحيان ، غارتان في منطقة الخربان أسفل مران ، غارتان على منطقة المـَرَوِي ، غارة واحدة على مدينة ساقين ، غارة واحدة على قرية فروة ، غارة واحدة على منطقة الصافية.
كما قام مرتزقة الكيان السعودي بإطلاق أكثر من (1710) صاروخاً وقذيفة تركزت على المناطق التالية : (جبل الدُخَّان، ومركز الجَابِري، وجبل المُدُود، ومديرية الملاحيط، ومنطقة المَرَوي، وجبل ظهر الحمار، ومنطقة المنزالة).
وفي (جبهة آل عقاب - محيط مدينة صعدة) حاول مرتزقة الكيان السعودي شن هجوم على المنطقة لفك الحصار المطبق على المواقع التي تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المنطقة، الا ان الهجوم باء بالفشل الذريع نتيجة تصدي الابطال الحوثيون لمرتزقة كيان بني سعود حيث تمت محاصرة المرتزقة السعوديين داخل أحد المنازل بالمنطقة وقصفهم بالمدفعية وتدمير دبابة وسيارة عسكرية مدرعة ( حميضة ) وقتل الجنود الذين كانوا بداخلهما .
وفي ردهم على هذا العدوان (السعودي) الغاشم , قامت وحدة المدفعية والصواريخ التابعة للحوثيين بقصف موقع المدفعية السعودي في منطقة "الخوبة" بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون ، كما قاموا بتدمير دبابة سعودية بعبوة ناسفة عند محاولتها التقدم إلى إحدى القرى بمحاذاة منطقة الجابري، ومن جانب آخر انكسر زحف لجيش السلطة على آل عقاب وتمت محاصرتهم داخل أحد المنازل بالمنطقة وقصفهم بالمدفعية، كما يحاول الجيش الزحف على "حرف سفيان" من جهة "الغالة" ومازالت المواجهات مستمرة.
https://telegram.me/buratha