كشفت مصادر سعودية معارضة لشبكة نهرين نت ، عن اتصالات سعودية اسرائيلية للتشاور والتعاون بشان التطورات العسكرية على الحدود مع اليمن ودخول الجيش السعودي الحرب على الحوثيين قبل عشرة ايام بشكل رسمي .
ووفق مصادر المعارضة السعودية ، فان الرياض اتفقت مع شركة اسرائيلية تدعى " اميج سات " التي تمتلك قمرا أصطناعيا للتجسس ، على تزويد الجيشين السعودي واليمني بصور جوية لمناطق الحوثيين ومواقعهم بشكل يومي ، قبل نشوب الحرب على الحوثيين باسبوعين .
وفي هذا الصعيد ، كشفت هذه المصادر عن تورط قناة عربية تبث من دبي في عملية ذات بعد مخابراتي خطير لاغتيال قيادي من جماعة الحوثيين، وحسب هذه المصادر فان هذه القناة التي تمول من السعودية اجرت اتصالا مع الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبد السلام ، وبينما كانت الفضائية المذكورة ، تجري اتصالا مباشرا على الهواء معه ، كانت اجهزة الرصد والاستخبارات التابعة للجيش السعودي تتواصل مع جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد لتحديد مكان محمد عبد السلام في مديرية رازح .
وبالفعل تم تحديد الموقع وهو عبارة عن مكاتب صغيرة في مديرية رازح ، خاصة بالمكتب الاعلامي للحوثيين ، واثر ذلك اتخذت القيادة العسكرية السعودية قرار بقصف المكتب الاعلامي للحوثيين بشكل مباشر بقنابل ضخمة وتخترق التحصينات ،ولكن شاءت العناية الالهية ان يكون الناطق الاعلامي محمد عبد السلام خارج مكتبه الاعلامي . وشبهت المعارضة السعودية ، محاولة اغتيال محمد عبد السلام ، بطريقة اغتيال السوفييت للزعيم الشيشاني جوهر دوداييف عندما تلقى اتصالا بهاتفه من وسيط كان يتحدث معه يشان وساطة مع موسكو،وحالما كان دوداييف يجريهذا الاتصال ، كانت طائرة سوخوي روسية تحلق بالاجواء ترصده ، وحالما استلمت اشارة الاتصال من الهاتف النقال، فاطلقت عليه صاروخا مزقه في الحال وقتلت دوداييف .
من جانب اخر وعلى صعيد المواجهات بين الجيش السعودي والحوثيين ، جرت اشتباكات مسلحة ليلة أمس بين القوات السعودية والحوثيين ادت إلى سقوط 15 من القوات السعودية بين قتيل وجريح بجبل دخان ، فيما كشفت القوات السعودية وجود ألغام أرضية غرسها المسلحون على الشريط الحدودي، في وقت رصد فيه تبادل لإطلاق النار في قرية غراز الحدودية الأربعاء،في حين قتل جندي سعودي من مشاة البحرية مساء الثلاثاء.
وقالت"جازان نيوز" ان مواجهات عنيفة وقت مساء الأربعاء بجبل دخان بين القوات السعودية وحوثيين زحفوا بأعداد كبيرة،وادت المواجهات التي استمرت قرابة 3 ساعات الى مقتل أربعة من الجنود السعوديين إضافة لإصابة 11 من هم اثنان بحالة حرجة،فيما قدرت سقوط مالا يقل عن 44 من المهاجمين. وبعد مواجهات البارحة ارتفع عدد القتلى في صفوف القوات السعودية إلى 10 قتلى إضافة إلى 4 مدنيين،حسب إحصاءات غير رسمية.
وقال مصدر عسكري سعودي أن فرقا بحرية سعودية ترابط حاليا في مياه البحر الأحمر وتحديدا في ميناء ميدي، هدفها رصد حركة المتسللين وقطع أي إمدادات تصل إليهم، وتأمين المنطقة. وشدد على أن الوضع في ميناء ميدي هادئ تماما، ولم ترصد القوات البحرية السعودية أي عمليات تسلل في المنطقة، باستثناء إغراق الطيران البحري عبر طائرة مروحية من طراز «سوبر بوما»، زورقين بحريين رفضا الاستجابة لنداءات التوقف، وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن الزورقين قدما من جهة البر الصومالي، مشيرا إلى غرق الزورقين بما فيهما.
وأوضح مصدر السعودي أن القوات البحرية تواصل عمليات التمشيط اليومي في المياه السعودية الإقليمية، ووجهت قطعا بحرية من الأسطول البحري والطائرات الحربية لتمشيط الحدود البحرية للمملكة مع الجمهورية اليمنية، لرصد أي عملية تسلل، وضبط أية سفن تحاول إمداد المعتدين بالسلاح.
كما أكد مصدر عسكري أن عمليات التمشيط مستمرة على الشريط الحدودي، كما تواصل القوات السعودية قصفها مواقع الحوثيين بالطيران والمدفعية. فيما اقر مصدر عسكري يمني صد هجوم عنيف شنه الحوثيون على مدينة صعدة الخميس ، ولم يكشف المصدر اليمني عن خسائره في الافرد والاليات ، الا انه زعم ان الجيش اليمني، قتل العشرات من الحوثيين .
المصدر : نهرين نت
https://telegram.me/buratha