التقى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اکبر هاشمي رفسنجاني السبت عددا من اسر المعتقلين خلال الاحداث الاخيرة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية العاشرة. واعرب هاشمي رفسنجاني في هذا اللقاء عن امله بانه بان "نشهد من خلال الحکمة وحسن ادارة القضايا تحسن الاوضاع في الايام القادمة وحل المشاکل والتخفيف من معاناة اسر المعتقلين". واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى الحماس منقطع النظير الذي تبلور لدى الشعب قبل الانتخابات والذي ادى تاليا الى حضورهم المکثف عند صناديق الاقتراع. وقال: ان حضور المواطنين في ساحة الانتخابات کان حماسيا وملحميا ولکن للاسف ان الاحداث التي وقعت بعدها والمشاکل التي حدثت للبعض قد جعلت المذاقات مرة. واضاف: لا اعتقد ان اي ضمير حي يکون راضيا عن الوضع الذي حدث. واعتبر رئيس مجلس خبراء القيادة ترويج شائعة النزاع على السلطة في مستويات النظام العليا بانه تحريف اعلامي وقال: ان حضور المواطنين في ساحة الانتخابات قد خلق ملحمة خالدة وجرت المنافسات في اطار اسرة النظام ومن خلال تاييد اهلية المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور. وتابع قائلأ: في هذه الانتخابات لم تکن المعرکة في المستويات العليا للنظام وخارج اسرة النظام بل وبتصريح جميع ارکان النظام فان المنافسة في الانتخابات کانت مسؤولية اسلامية وثورية ووطنية ولا ينبغي ان يعتبرها البعض شرخا في النظام. واکد هاشمي رفسنجاني: ان مثل هذا التصور الفکري هو في حد ذاته اهانة للشعب. واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام حفظ النظام الاسلامي ومنجزاته بانه المهمة الرئيسية للمسؤولين والشعب واکد قائلا: علينا السعي من خلال رعاية حقوق جميع المواطنين حفظ التکاتف والوحدة وان نزيد ثقة الراي العام بالنظام ومکانته للحيلولة دون استغلال القضايا من قبل الاعداء.