الصفحة الدولية

المالكي: سنستغني عن العون الامريكي بعد الثلاثين من حزيران

1844 22:27:00 2009-06-17

قال رئيس الوزراء نوري المالكي إنه لن يطلب من القوات الامريكية المشاركة في العمليات الحربية بعد اكمال الاخيرة انسحابها من المدن العراقية في الثلاثين من شهر يونيو/حزيران الجاري. وقال المالكي في مقابلة صحفية اجرتها معه صحيفة لو موند الفرنسية إن حكومته لن تطلب من القوات الامريكية سوى العون اللوجستي، كأن يساعد الامريكيون العراقيين في قضايا النقل والمواصلات عند الحاجة. واضاف: "يعود ذلك فقط لاننا نفتقر الى طائرات الهليكوبتر الضرورية لنقل جنودنا، لذلك قررنا شراء عدد من هذه الطائرات من فرنسا والولايات المتحدة."

ومضى الى القول: "لن نطلب منهم التدخل في العمليات الحربية او في العمليات المتعلقة بالمحافظة على النظام العام. ان هذه الحقبة قد انتهت." واضاف المالكي انه لا يتوقع ان ينفجر العنف في العراق بعد الانسحاب الامريكي. واكد رئيس الحكومة على جاهزية القوات العراقية لتسلم كل المهام الامنية في البلاد بعد الانسحاب الامريكي، وقال: "لن يكون هناك تراجع عما قررناه، ولا مجال لاعادة النظر في الاتفاقية التي تنظم الانسحاب الامريكي." على صعيد آخر، قال الجنرال ريموند اوديرنو القائد العسكري الامريكي الاعلى في العراق إنه ملتزم التزاما كاملا بسحب كل جنوده من المدن العراقية قبل نهاية شهر يونيو/حزيران الجاري كما تنص عليه الاتفاقية الامنية المعقودة بين الجانبين الامريكي والعراقي. وقال الجنرال اوديرنو إن عددا محدودا فقط من الخبراء والمدربين سيبقون في المدن لمساعدة قوات الامن العراقية. الا انه اكد ان عدد هؤلاء سيكون محدودا جدا. وقال الجنرال اوديرنو إن مدينة الموصل الشمالية ستكون ضمن المدن التي سينسحب الجيش الامريكي منها. واكد ان مستوى العنف في الموصل قد تضاءل كثيرا مما يتيح للامريكيين سحب قواتهم منها. واكد الجنرال اوديرنو في مؤتمر صحفي عقد ببغداد على ان عدد المقاتلين الاجانب الذين يتسربون الى داخل العراق قد انخفض في الاشهر العشرة الاخيرة بشكل كبير. وعزا القائد الامريكي ذلك الى تعزيز الاجراءات الامنية على الحدود اضافة الى الجهود التي تبذلها دول الجوار - سورية بالتحديد - لمنع تسرب هؤلاء الى العراق. يذكر ان الاتفاقية الامنية المعقودة بين العراق والولايات المتحدة تنص على انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية بحلول نهاية يونيو/حزيران 2009، وانسحابها من العراق بشكل كامل قبل نهاية عام 2011. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد قال إن الجيش الامريكي سيكمل انسحابه من العراق قبل نهاية شهر اغسطس/آب 2010، ولن يبقى في العراق سوى 50 الف عسكري امريكي بصفة مدربين ومستشارين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك