اعاد التصريح الجديد لمايسمى بشيخ الازهر محمد سيد طنطاوي اليوم الثلاثاء الى الاذهان ما ردده الضال القرضاوي والرئيس المصري حسني مبارك وشيوخ التكفير من التحذير من مذهب اهل البيت المسلمين الشيعة ..السيد طنطاوي وجه اليوم الثلاثاء اسائة بالغة للازهر قبل غيره حينما خاطب مجموعة من السعوديين مطمئناً اياهم بالتصدي للمسلمين الشيعة بالقول " أنه لا مكان لانتشار المذهب الشيعي في مصر، مشيرًا إلى أن كلمة التشيع تعني لدى المصريين أن يكون لدى الشخص عاطفة تجاه أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
طنطاوي قال ذلك خلال لقائه وفد من الوهابية السعوديين الذين يزورون مصر ويعتقد المراقبون ان هذه التصريحات الغير مسؤولة والغير متزنة ستتسبب بردود افعال ساخطة كالتي ردت على تكفير المسلمين الشيعة من قبل الفكر التكفيري الوهابي اخرهم وليس بالاخير مقاله الضال الكلباني ويعتقد الكثير بان هذه التصريحات تطلق انسجاما مع سياسة الدولة في مصر والرياض الموجهة ضد الطائفة الشيعية المسلمة وهي التصريحات والتكفير الذي تسبب بجرائم كبيرة ضد ابناء هذه الطائفة في كل مكان منها العراق والبحرين ونجد والحجاز واليمن والباكستان وغيرها من الدول حيث اصبحت هدفاً لقطعان التفجير والتفخيخ والانتحار في كل مكان .
https://telegram.me/buratha