الصفحة الدولية

تضارب الأنباء حول نتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية

2393 03:02:00 2009-06-13

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا الجمعة فوز الرئيس الإيراني الحالي محمود أحمدي نجاد بنسبة 75 بالمئة، في حين أعلن رئيس الوزراء الإصلاحي السابق مير حسين موسوي أمام الصحافيين فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن علي أكبر محتشمي بور أن موسوي فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 65 بالمئة من الأصوات. وصرح محتشمي بور وهو أحد مساعدي موسوي للوكالة "طبقا للمعلومات التي تلقيناها من المحافظات ومن طهران، فقد حصل موسوي على 65 بالمئة من الأصوات."

يذكر أن السلطات الإيرانية كانت قد مددت فترة التصويت للانتخابات الرئاسية في إيران ثلاث ساعات اليوم الجمعة بعد أن كان مقررا إقفالها في الساعة السابعة من مساء اليوم في التوقيت المحلي، وذلك بسبب كثافة الإقبال على مراكز الاقتراع.

وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد توقعت في وقت سابق مشاركة أكثر من 70 بالمئة من الناخبين في عملية الاقتراع.

وقد اتسمت هذه الانتخابات بالمنافسة الحامية بين أربعة مرشحين لتبوء كرسي الرئاسة لمدة أربع سنوات مقبلة، أبرزهم الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء السابق الإصلاحي مير حسن موسوي.

ومن بين المرشحين للرئاسة الإيرانية الرئيس السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي الذي قال أثناء الإدلاء بصوته: "مهما قرر الناس، أصوات المقترعين مقدسة لدي وسوف أحترم بالكامل أصواتهم."

أما المرشح الرابع للانتخابات الرئيس السابق للبرلمان الإيراني مهدي كروبي فقد قال: "صحافيون أجانب أبلغوني بأن الإقبال على هذه الانتخابات غير عادي وكانوا مندهشين، وهم يتابعونها. الأمر الجيد أنهم يتابعون انتخاباتنا ويعرضون بأن لدينا انتخابات ساخنة يتخللها المرح."

وقد وقف الناخبون الإيرانيون في طوابير انتظار طويلة تشكلت منذ فجر اليوم الجمعة أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي توصف بالحاسمة.وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الإقبال كان شديدا إلى حد أن عدد الناخبين الذين انتظروا عند أبواب المراكز ارتفع بعد ساعة على بدء الاقتراع، مشيرة إلى أن الرجال والنساء وقفوا في صفين منفصلين ينتظرون دورهم.

وسجلت هذه التعبئة الكثيفة بين الناخبين بعد حملة صاخبة لم تشهد البلاد مثلها من قبل خاضها أنصار المرشح موسوي الذين نزلوا بعشرات الآلاف كل ليلة إلى شوارع العاصمة وغيرها من المدن للتعبير عن تأييدهم له.

وقد واجهتهم في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية تعبئة لأنصار أحمدي نجاد أيضا فتقابل المناصرون من الطرفين في تجمعات ومهرجانات سيطرت عليها أجواء احتفالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك