نفى مهدي كروبي بشدة التقارير التي ذكرت أنه يفكر في الانسحاب من السباق الانتخابي بهدف إعطاء دفعة للمرشح الإصلاحي، مير حسين موسوي. وكانت تقارير أولية ذكرت أن كروبي قد يعلق حملته الانتخابية بهدف زيادة حظوظ فوز المرشح الإصلاحي موسوي.
وينتمي كروبي وموسوي إلى المعسكر الإصلاحي في حين أن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد والمرشح محسن رضائي يحسبان على التيار المحافظ. ونقلت وكالة فارس عن كروبي قوله الثلاثاء "هناك تقارير بأنني قد أنسحب لكن هذه إشاعات لا قيمة لها وهي تكتيك قبيح يستخدمه البعض". وأضاف كروبي قائلا "أعتقد أن أيا من المرشحين (الأربعة) لا ينبغي أن ينسحب من السباق لأنه إذا تخلى أحدنا عن برنامجه الرئاسي، فليس من الواضح لمن ستذهب أصوات أنصاره". ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة المقبل. وسبق لكروبي أن ترأس البرلمان الإيراني وترشح للانتخابات الرئاسية السابقة. وبعد الاقتراع أسس حزب "اعتماد مللي" (الثقة القومية)، وعلى الرغم من القواسم المشتركة مع التيار الإصلاحي فإنه رفض الانضمام إلى تكتل الإصلاحيين بزعامة الرئيس السابق محمد خاتمي أثناء الانتخابات النيابية لهذه السنة. ومن جهة أخرى، نفى محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، ومستشار المرشح الإصلاحي مهدي كروبي وجود أي انقسام في جبهة الإصلاحيين في إيران. وأوضح في مقابلة خاصة مع موفد بي بي سي إلى طهران أن التيار الاصلاحي يراهن على فوز أحد مرشحيه في الدورة الاولى أو في الدورة الثانية حال فشل أحد المرشحين في الفوز بأكثر من نصف أصوات المقترعين في الدورة الاولى.
https://telegram.me/buratha