يذكر أن محمد مصطفى كمال نجل ابو حمزة كان سُجن في اليمن بعد اتهامه بالتورّط في مؤامرة لاستهداف سياح أجانب, وعوقب محمد بالسجن في اليمن لإدانته مع آخرين يحملون الجنسية البريطانية بالشروع في القيام بأعمال تخريبية في عدن وبعض المدن اليمنية الأخرى عام 1999. وأبلغ الادعاء المحكمة بأن الابناء متورطون في مؤامرة للحصول من خلال الاحتيال على وثائق رسمية لسيارات فاخرة يبلغ عددها 32 سيارة وتزيد قيمتها على مليون جنيه استرليني (نحو 6ر1 مليون دولار) استخدموها للحصول على نسخ مطابقة من مفاتيح السيارات. وبعد ذلك سرقت العصابة السيارات التي شملت طرازات لشركتي بي ام دبليو ومرسيدس وكان العديد منها ملكا لاشخاص مسافرين للخارج لفترات طويلة أو كانت متوقفة في ساحات مخصصة للانتظار لفترات طويلة. ثم باعوا السيارات أو استخدموها كضمان لاقتراض أموال لم ترد ابدا. وقال القاضي جريجوري ستون :«الادعاء يصف هذا العمل الاجرامي بأنه عملية متطورة تم التخطيط لها جيدا ونفذت بحرفية, وأنا اتفق مع هذا الوصف». وأضاف «هذه قضية سيئة» والعمل الاجرامي أكثر تعقيدا وتنظيما بدرجة كبيرة عن جرائم سرقة السيارات المعتادة.
وحكم على ثلاثة أعضاء آخرين في العصابة بالسجن أربعة أعوام لكل منهم لإدانتهم بالاحتيال وتهم أخرى، كما حكم على عضو رابع بالسجن ثلاثة أعوام ونصف. واعرب عدد من ابناء التيار الاصولي في لندن عن اسفهم الشديد لتورط انجال ابو حمزة المصري في وحل الجريمة, وقال قيادي اصولي طلب عدم الكشف عن هويته ان انجال ابو حمزة الثلاثة يحفظون القرآن عن ظهر قلب, فيما قالت مصادر أمنية «لا يوجد دليل على أن الأموال التي حصل عليها أبناء أبو حمزة مقابل السيارات المسروقة تم إنفاقها على الإرهاب، ونعتقد أنها أُنفقت على الحفلات». وكانت شرطة اسكتلنديارد البريطانية اعتقلت انجال ابو حمزة الثلاثة واخرين يوم 5 نوفمبر «تشرين الثاني» 2005, عقب تحريات مكثفة عن عمليات بيع سيارات الغير عقب تزوير في الاوراق الرسمية». وقال مارتين بوير ممثل الادعاء امام المحكمة ان الشرطة تعرفت على 32 سيارة فاخرة سرقت وتم بيعها الى اطراف اخرى.
https://telegram.me/buratha