الصفحة الدولية

الكويت "ضد" خروج العراق من "الفصل السابع" قبل تنفيذ التزاماته

2414 22:27:00 2009-05-26

قالت الكويت الاثنين إنها ضد خروج العراق من بند "الفصل السابع" لقرارات مجلس الأمن إلا بعد تنفيذه لالتزاماته الدولية، مؤكدة أنه لا يجوز لأي دولة صدر بحقها قرارات دولية أن تنفذ ما تريد وتتجاهل ما تريد.

أدلى بهذه التصريحات مبعوث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، المستشار في الديوان الأميري محمد عبدالله أبوالحسن، أثناء اجتماعه مع نائب وزير الخارجية مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط الكسندر سلطانوف، وفقاً لما أوردته وكالتا الأنباء الكويتية "كونا" والروسية "نوفوستي."

وقال أبوالحسن، الذي نقل رسالة من رئيس الوزراء الكويتي إلى نظيره الروسي، إن مضمون الرسالة يتألف من شقين يتعلق أحدهما بالعلاقات الثنائية، في حين يتعلق الثاني برؤية الكويت لطلب العراق من الأمم المتحدة بالخروج من الفصل السابع وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي تحت بند الحالة بين الكويت والعراق.

وأكد أبو الحسن عدم جواز أن تقوم أي دولة صدرت بحقها قرارات دولية أن تنفذ ما تريد وتتجاهل ما تريد موضحاً أن هذه القرارات تشكل حزمة متكاملة.

وشدد على أن الخروج من الفصل السابع الذي يسعى العراق إليه لن يجوز أن يأتي إلا بعد الالتزام بالتنفيذ الكامل للقرارات الدولية وبإقرار من قبل منظمة الأمم المتحدة وليس الكويت أو العراق.

وقال إنه قدم لمبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط، الكسندر سلطانوف، شرحاً وافياً حول رؤية الكويت للالتزامات الواردة في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بعدوان العراق على الكويت والالتزامات التي تم تنفيذها وبعضها التي نفذت جزئياً وما تبقى منها، وفقاً لكونا.

وأوضح أن من هذه الالتزامات قضية رفات المواطنين الكويتيين والأسرى والمرتهنين وإعادة بقية الممتلكات بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد وديوان مجلس الوزراء ومسالة التعويضات البيئية والنفطية والتي لا تتعلق فقط بدولة الكويت بل بدول عربية أخرى وشركات ما زالت لها بعض الحقوق.

وأشار المبعوث الكويتي إلى التزامات أخرى لم تنفذ مثل ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق، موضحاً أن هذه الحدود حددت من قبل الدولتين على أساس خط الوسط، مبيناً أن العراق لا يعترض على هذه المسالة لكنها تحتاج إلى لجنة فنية رفيعة المستوى تقوم بهذه المهمة التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 773.

وتطرق أبوالحسن إلى مسالة صيانة أعمدة الحدود بين البلدين، موضحاً أن هذه المهمة ما زالت قائمة ولم تحل بالرغم من قيام الأمم المتحدة بإرسال فريق فني لإنجازها، مطالباً بضرورة خروج من وصفهم بأنهم مزارعين عراقيين تسللوا إبان العهد السابق في العراق إلى الأراضي الكويتية وأقاموا مزارع هناك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو نرجس
2009-05-28
السلام عليكم . على الكويتيين ان يأخذوا التعويضات من سيدهم السابق او ممن دعمه في عنترياته او من البعثيين المتواجدين في دول مجلس التعاون مثل عزت والضاري والكثيرين ومن الوهابية اللعناء المتواجدين في الكويت ولا زالوا يتباكون على عجلهم ابو حفرة .واعتقد ان العراق الجديد غير ملتزم بجبر ما كسره البعثيون لانه ضد منهجهم واجرامهم وليعلم الكويتيون ان العراقيين او غالبيتهم قد انتفضوا ضد الحكومة السابقة ومن احد اسباب الانتفاضة هو عدم موافقتهم على دخول الكويت فلا تجعلونا نندم ونغضب عليكم فامريكا غير دائمة
الدكتور شريف العراقي
2009-05-27
على العراق ان يتخلص من البعثيين القتلة ليفي بالتزاماته
خالد الصالح
2009-05-27
ماذا يريدون حكام الكويت بعد كل هذا .الم يكفيهم انهم وبدون اي حق شرعي او تاريخي اقتطعوا اجزاء عزيزة من ارض العراق ومكنهم من ذلك هدام المقبور.الم تكفيهم المليارات التي استلموها على مدار السبعة عشر سنة الماضيةمن اموال النفط العراقي. الم يكفيهم انهم سبب بلوى احتلال العراق.الم يكفيهم ما حرقوا ودمروا عندمادخلوا مع قوات الاحتلال لارض العراق.ليعلموا ان الكلام الدبلوماسي تفرضة البروتوكولات والمواثيق والاعراف الدبلوماسية ام كلام الشعب وقرارة تفرضة ارادتة الوطنية وعندها لكل حادث حديث
أحمد الناجي
2009-05-27
السلام عليكم هذا ليس غريبا على الأشقاء العرب فهذه الأيام عندهم إتصالات مكثفة لهذا الغرض حيث ارسلوا مبعوثا للرئيس الفرنسي أيضا لهذا الغرض مطالبين بحقوقهم كما يدعون من شقيقتهم العراق التي هي على بعد أمتار منهم يراسلون كل دول العالم ماعدى العراق الذي هو معني بهذا الأمر و نحن من حقنا أن نسال هكذا أشقاء هل يريدون الخير لشعب العراق ؟؟؟ أخوكم أحمد الناجي
البدري
2009-05-27
اعتقد انه من الانصاف ان يقوم العراق برفع دعوى قضائيه على دولة الكويت لدعمها المقبور الملعون ابو الحفر لا سيما لا زال العراق لديه أرشيف الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد وديوان مجلس الوزراء الكويتي الذي ممكن الاستفاده منه لجمع الادله الكافيه ضد دعم الكويت لنظام البعث الساقط بل ويجب على كل عراقي ان يرفع دعوى قضائيه لتسبب الكويت بقتل الشباب العراقي وتخريب البلد والبادئ اظلم
علي
2009-05-26
الوقت تغير وانتم بعدكم في متهات المقبور واصبح في مزبلة التاريخ اي التزامات تطالبون فيها الاسرى الكويتيون قتلهم المقبور كما قتل العراقيون بالاسلحة الكيمياوية والبلوجية التي سدتم اثمانها ام الحروب والمغامرات التي اقدم عليها ابو الحفر و مو كافي متى تريدون ود الشعب العراقي لكم هل تعلمون ان المطالبة في الديون التي مولت الحروب هي جريمة دولية يعاقب عليها القانون ومجلس الامن هل نسيتم كيف ارسلتم العراقيون من الكويت الى العراق بعد ان سلمتموهم الى المخابرات في السفارة العراقية بالكويت الوثائق كلها تثب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك