الصفحة الدولية

تحذير أمريكي لدمشق من محاولة "تقويض" استقرار لبنان والعراق

2411 09:05:00 2010-09-29

حذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء 28-9-2010، سورية من محاولة زعزعة استقرار العراق ولبنان. التحذير جاء خلال اجتماع لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع نظيرها السوري وليد المعلم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك, وهو الثاني بين الوزيرين منذ اجتماع عقداه في مارس (آذار) بالقاهرة على هامش مؤتمر للمانحين لقطاع غزة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي إن "وزيرة الخارجية كانت مباشرة للغاية وقالت بوضوح، إن كان الأمر يتعلق بلبنان أو بالعراق، فإننا سنمنع أي محاولة لتقويض استقرار هذين البلدين".

 

وأوضح كراولي أن كلينتون أكدت على الهدف الأمريكي المتمثل بالوصول إلى "سلام شامل في الشرق الأوسط" يشمل سورية، لافتاً إلى أن المعلم "أبدى اهتماماً كبيراً" بالموضوع، مشيراً إلى تعهد بتطوير بعض الأفكار مع السير قدماً لتطوير ذلك.وفي دمشق، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن الجانبين استعرضا "العقبات التي تحول دون تحقيق السلام"، ونقلت عن المعلم تأكيده أن "سورية تنتظر أن تلمس أفعالاً لا أقوالاً" من جانب إسرائيل.كما اتفق المعلم وكلينتون، بحسب الوكالة، على "ضرورة استمرار الحوار البناء بينهما لإزالة العقبات التي تحول دون تطبيع العلاقات الثنائية".وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلن خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الاوسط جورج ميتشل أوائل سبتمبر (أيلول) الجاري "تمسك سورية بخيار السلام، كونه السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط"، مشدداً على أن "السلام لا يمكن أن يكون راسخاً ودائماً ما لم يكن عادلاً ويعيد الحقوق كاملة إلى أصحابها على أساس قرارات الشرعية الدولية".واعتبر الأسد أن "استئناف مفاوضات السلام يتطلب وضع أسس واضحة وضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه"، مؤكداً أن ما تطالب به سورية من أجل تحقيق السلام "ليس تنازلات تقدمها إسرائيل بل أرض مغتصبة يجب أن تعود بالكامل لأصحابها الشرعيين".وبدأت سورية وإسرائيل العام 2008 مفاوضات سلام غير مباشرة بوساطة تركية بهدف استعادة هضبة الجولان، لكن هذه المفاوضات توقفت إثر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في شتاء العام نفسه.واحتلت إسرائيل الجولان في 1967 وضمته العام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك