بدأ قادة دول الاتحاد الاوروبي اجتماعاتهم في بروكسل لبحث سبل انعاش فرص النمو الاقتصادي والحد من مخاطر الديون العامة المتفاقمة.ويهدف القادة الاوروبيون الى الحيلولة دون انتشار ازمة الديون اليونانية الى دول اخرى في الاتحاد.وان هناك مخاوف في الاسواق بشان الوضع المالي لاسبانيا، خامس اكبر اقتصاد في دول منطقة اليورو.وسيناقش القادة ايضا خطط الحكومات لضبط الميزانيات العامة والحد من الانفاق العام. وقبل القمة الاوروبية، اعلنت اسبانيا عن تخفيضات في الميزانية وكذلك اصلاحات في سوق العمل، غير مقبولة جماهيريا، لتفادي ازمة مشابهة لازمة اليونان.
وكانت دول منطقة اليورو اتفقت على الية طوارئ بنحو 750 مليار يورو يمكن استخدامها في حالة تعرض اي دولة في المنطقة لازمة ديون مشابهة لليونان.وسيدعم القادة الاوروبيون اقتراح فرض ضريبة على البنوك لضمان ان اي انقاذ مالي في المستقبل ستموله البنوك وليس من اموال دافعي الضرائب.
ومع ان التفاصيل ما زالت غير واضحة، الا انهم سيحثون الولايات المتحدة والقوى الاقتصادية الكبرى الاخرى في العالم على تبني نظام الضريبة على البنوك خلال قمة مجموعة العشرين الاسبوع المقبل.كما سيقر القادة الاوروبيون استراتيجية للوظائف والنمو على مدى 10 سنوات، وضعتها المفوضية الاوروبية، بعنوان "اوروبا 2020".وتحدد الاستراتيجية اهدافا للاستثمار وفرص العمل والتدريب، كما تحدد الانفاق على الابحاث والتطوير بنسبة 3 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha