قالت وزارة المعادن الأفغانية إن هناك ما تتجاوز قيمته تريليون دولار من المعادن الخام في بطن الأرض الأفغانية.وقدر فريق مشترك من البنتاجون ومنظمة الخدمات الجيولوجية الأمريكية ومنظمة يو إس إيد قيمة المعادن الخام بأكثر من 900 مليار دولار.
وأدى المسح الجيولوجي للبلاد إلى اكتشاف كميات كبيرة من الحديد والنحاس بالإضافة إلى كمية هامة من الليثيوم.غير أن الإعلان عن هذه الاكتشافات قد أثار تساؤلات عن مغزى توقيت هذا الإعلان.ونشرت صحيفة النيويورك تايمز نتائج المسح في عددها الصادر الإثنين.وقال جواد عمر المتحدث باسم وزارة المعادن إنه لا يستطيع تأكيد القيمة الفعلية للثروة المعدنية في أفغانستان، إلا أنه لا يشك في أنه سيكون لها تأثير كبير على تطور البلد.
وأضاف أنه إذا ما تم استغلال هذه الثروة فسيكون لدى أفغانستان اكتفاء ذاتي ولن تكون بحاجة بعد ذلك إلى أي دعم خارجي.فيما نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن وحيد عمر المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن "نتيجة المسح أظهرت أن موارد أفغانستان المعدنية تقدر قيمتها بتريليون دولار".
ويقول بيل ماكجيفرنج مراسل بي بي سي إنه في الوقت الذي يتعاظم فيه اليأس من الأوضاع في أفغانستان وأداء الحكومة فيه قد يساعد تصوير البلد كمصدر للثروة في تعزيز الالتزام به والقناعة بأنه يستحق القتال من أجله.وتتزايد أهمية معدن الليثيوم الذي يستخدم في صنع بطاريات أجهزة عديدة من الهواتف النقالة إلى أجهزة الكمبيوتر،وهي حيوية في تصنيع السيارة الكهربائية، وتتمتع بوليفيا حاليا بأكبر رصيد من هذا المعدن.
كما يوجد في أفغانستان كميات كبيرة من معدن النيوبيوم، وهي مادة حيوية في تصنيع الفولاذ المقوى.
https://telegram.me/buratha