قال وزراء المالية في مجموعة العشرين إن التعافي من الأزمة الاقتصادية الحالية يجري بأسرع مما كان متوقعا، إلا أنه لا تزال هناك تحديات كبرى.وقال وزراء المالية وكبار المصرفيين من دول أكبر الاقتصادات في العالم في اجتماع عقد في كوريا الجنوبية إنه لا بد من إيجاد حل فوري لمسألة العجز المفرط في ميزانيات الدول.غير أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى إجماع حول فرض ضريبة عالمية على البنوك.
ويضع الاجتماع جدول أعمال قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في تورنتو بكندا في 26 ـ 27 حزيران/يونيو الجاري.وقال البيان الختامي الصادر عن الاجتماع "إن التقلب مؤخرا في الأسواق المالية يذكرنا بأنه لا تزال هناك تحديات ضخمة أمامنا، وتؤكد على أهمية التعاون الدولي".وأضاف البيان "إن الأحداث الأخيرة قد أكدت أهمية كون الميزانيات العامة قابلة للالتزام بها، وإن على القطاع العام أن يقدم مساهمة عادلة وكبيرة في صفقات الإنقاذ مستقبلا".غير أن البيان لم يشر إلى أي ضريبة مصرفية.
وتدعم الولايات المتحدة وأوروبا فرض ضريبة مصرفية عالمية، لكن تعارضها بعض الدول النامية إضافة إلى أستراليا وكندا.واشار البيان أيضا إلى وضع لوائح أكثر صرامة للبنوك حول حجم المبالغ التي يجب الاحتفاظ بها كاحتياطي.كما دعا الوزراء في اجتماعهم إلى قدر أكبر من الشفافية والتنظيم والإشراف في إدارة صناديق التحوط، وكذلك وكالات التصنيف الائتماني والتعويضات وتجارة المشتقات المالية من خلال البنوك.
https://telegram.me/buratha