الصفحة الاقتصادية

دمشق ثامن أغلى مدينة في العالم في أسعار العقارات

3399 10:50:00 2010-05-01

في دراسة لمؤسسة كوشمان و ويكفيلد المتخصصة بمتابعة أسعار العقارات حول العالم، احتلت العاصمة السورية دمشق المرتبة الثامنة من بين أغلى عشر مدن في العالم في مؤشرات أسعار المكاتب والعقارات.وتعد هذه الدراسة الثانية من نوعها التي تضع العاصمة السورية ضمن أغلى عشر مدن في العالم من حيث غلاء أسعار العقارات.

 

وتسبق دمشق في الدراسة الأخيرة جميع مدن العالم بما فيها نيويورك وسنغافورة في ترتيب الغلاء، ولا تسبقها سوى هونغ كونغ وطوكيو ولندن وموسكو ودبي ومومباي وباريس.واستغرب محمد الحسين وزير المال السوري نتائج هذه الدراسة وقال " لم يستشرنا أحد بشأن هذه الدراسة، ولم تطلب منا معلومات لتبنى عليها، أنا أشك في صحة نتائجها، الرقم ليس بدقيق، أن دمشق بهذا السلم العالي جداً بين المدن الاغلى في العقارات في العالم "

وتابع السوريون بدهشة واستغراب مؤخراً أنباءً عن بيع منزل مساحته 300 متر مربع، مطل على حديقة تشرين وسط العاصمة بمبلغ 250 مليون ليرة سورية أي ما يزيد على خمسة ملايين دولار، في وقت تحول فيه الحصول على منزل بثمن يقل مائة مرة عن ثمن هذا البيت، إلى حلم صعب المنال بالنسبة للكثير من السوريين وخاصة الشباب وذوي الدخل المحدود.و سائق حافلة تلاميذ كان يوصل تلاميذا إلى حي المالكي في العاصمة السورية الذي تباع فيه المنازل بملايين الدولارات " أحتاج للعمل 1700 سنة وتوفير كامل دخلي لأتمكن من شراء شقة في هذا الحي "

وتعاني سورية من أزمة سكن مزمنة منذ نصف قرن، حيث يبلغ الفارق بين المعروض من المساكن وبين المطلوب منها مايقرب من 750 ألف مسكن.المهندس وليد ملص مدير شركة للتطوير العقاري أجمل لبي بي سي أسباب الأزمة "هجرة الريف الى المدينة والزيادة السكانية، وضعف موارد الدولة السورية وتكريس جزء كبير منها لمواجهة التحديات العسكرية للصراع مع اسرائيل، وعدم توفير الحكومة لأراض بسعر معقول لكافة فئات الشعب وعدم توفر أدوات اقتصادية كالقروض بفوائد مناسبة، وسوء إدارة الازمة وغياب خطة منهجية لمواجهة الزيادة في الطلب على السكن"

وينجم عن النقص الفادح في حجم المعروض والمبني من المساكن وغلاء أسعارها توسع ظاهرة السكن العشوائي الذي يفتقر الى الحد اللازم من الخدمات، وظاهرة العقارات الخالية من السكان والتي يقدر الخبراء عددها في سورية بخمسمائة ألف شقة تستخدم في المضاربة والادخار والتداول في سوق العقارات .ولا زال الكثير من السوريين ينظرون الى تملك العقارات باعتباره أكثر وسائل الاستثمار والادخار أماناً وبساطة ، ما يضاعف الطلب على العقارات ويزيد من أسعارها حتى في أوقات الأزمات الاقتصادية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك