حسين مجيد عيدي
من خلال مايجري على الساحه العراقيه من معطيات ومجريات توحي بان هناك مؤامره كبيره تحاك من قبل امريكا وبعض الدول وبمباركة الدول العربيه الطائفيه وبعض الاقزام الذين انكشفت حقيقتهم فاجتمعوا كل هؤلاء من اجل تحطيم الديمقراطيه وعودة الدكتاتوريه التي ستقضي على كل الانجازات التي حققها الشعب وقدم من اجلها الدماء الطاهره الامر الذي يتطلب من الجميع حماية العمليه السياسيه من هؤلاء القتله الذينن لايعرفون سوى لغة القتل والتامر والغدر واتخاذ موقف وطني موحد تجاه تلك المؤامره من خلال عدم التهاون والتهادن مع البعثيين والعمل الجدي والحقيقي لتحركاتهم والعناصر التي تأويهم لمنع تسلق هؤلاء المستوحشين الى المراكز المهمه ليخلوا العراق من هذا الفكرالهدام وان ننصف مظلومية الشهداء وهو واجب انساني وشرعي وقانوني وما وقوف الوطنيين الابطال من الائتلاف الوطني العراقي ضد من اراد تمرير قرارات الهيئه التميزيه السابقه والتي تجاوزت صلاحياتها وقفزت على شرعية الدستوروالتي اعتبرتها تلك القوى الشريفه تعدي جارح لمشاعر الملايين واستخفافا بدماء الشهداء وايقنت بانه اذا مررت هذا القرارات فسيفقد الثقه ويحطم الامال ويدق ناقوس الخط وحينها سيكون وصمة عار لكل من كتب الدستور وصوت للقوانين واقسملحمايته وتطبيق بنوده .
وقد تكللت جهود الائتلاف الوطني بالنجاح واستطاع ووفق الدستور من الغاء تلك القرارات المشينه فاستحقوا كل الثناء من الشعب العراقي اما الذين وقفوا مع القرار واعتبروا هذا القرار حلا وسطا فهم انتهازين ليس لديهم ثوابت والتزام تجاه شعبه وتجاه الدستور الذي اقسموا للحفاظ عليه ويبتغون من موقفهم هذا كسب المزيد من الاصوات . ان شرعية الانتخابات لاتحددها امريكا او الاتحاد الاوربي او الامم المتحده بل تحددها مشاركة العراقيين الواسعه وماتصريح الهاشمي بعدم الاعتراف بالانتخابات وتهديداته المستمره والفارغه انه اذا لم تجري الامور على هواه اوهوى اسياده يوحي نيتهم للقيام بعمليات ارهابيه قبل الانتخابات وهذا هو اسلوب المفلسين والخاسرين واليعلم الهاشمي وشلته ان الشعب العراقي قد خرج بتظاهرات عارمه مؤيدين لقرارات هيئة المسائله والعداله وقال قوله وهو خط احمرلايمكن ان يتجاوزه احد فالانتخابات سوف تجري في موعدها المحدد ومرجعيتنا الرشيده حريصه على اجراءها في وقتها المحدد وحددت شروط لمن ينتخبهم الشعب ونحن جنودها ننفذ ماتريد اما غبرنا فاليغرب اويشرق فنحن لم ولن نقبل ابدا بالوصايا او المساسبسيادة بلاده ومهما كلفنا ذالك وعلى الجميع ان يدركوا ويروا بام اعينهم كيف يحافظ الشعب عل منجزاته وسيكون العقل والحكمه والاخلاص والشجاعه والوضوح والجراه عنوانا لانتخاب من يمثلنا في مجلس النواب لاتبهرنا البرامج اوالشعارات البراقه وخاصه التي يطلقها من تحيطه شبهات الفساد اودلائل انحراف او البعثين من امثال علاوي وطارق واشباههم والذين ازدادوا نشاطا هذه الايام من اجل اثارة الفتن والنعرات الطائفيه والبغضاء ولكن العراقيين سوف لايتركوا للجهلاء من ممارسة مزاجهم حيث تعتبر الانتخابات البرلمانيه المقبله ملحمه ومنعطف مهم في تاريخ العراق تتطلب منا جميعا المشاركه الجماهيريه الواسعه وكما اكد عليها المراجع العظام لان صوتناامانه ومسؤوليه شرعيه لانبخل به كون ثمنه هو اصلاح المجتمع وعدم عودة العراق الى المربع الاول .ونتذكر دوما مقوله الامام الحسين(ع) فوالله لااعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولااقر لكم اقرار العبيد) لان عليه السلام كان يهدف من وراء ثورته الخالده هو لتاسيس حكومه عادله تصان فيها الحريه وتحفظ فيها الكرامه في زمن كان هناك الانحطاط الفكري والاخلاقي قائم . فهذا هو حسيننتا الخالد يتجدد مهما مرت الازمنه ونحن سائرين على طريقه لانه علم الانسانيه جمعاء معنى الحريه وكيف نعطي اسواتنا لمن يستحقها من الوطنين لا المتامرين العملاء والذين ينفذون اجنده خارجيه مقابل حفنه من الدولارات لقتل الابرياء . ولكن ياطارق هل تستطيع ان تجيبني اين عفلقكم وصدامكم فهيهات منا الذله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha