المقالات

ماكتبه ( سعد البغدادي ) واقع وليس ضرب من الخيال

3400 23:30:00 2006-10-03

( بقلم : الكوفي )

كالعادة وانا اتابع الاخبار من على موقع براثا نيوز وباقي المواقع والفضائيات وهذه المرة ليست كسابقاتها لعلي اجد تفسيرا للحضر الاخير الذي ضرب بغداد دون سابق انذار رغم اننا في شهر رمضان المبارك والكل يعلم ان اغلب المسلمين صيام ولابد لهم من التسوق .

وبعد التي والتيا يقع ناظري على مقال الكاتب ( سعد البغدادي ) ومقاله الذي فسر لي بكل وضوح الاسباب التب دفعت الحكومة لاتخاذ حضر التجول والذي كان يشوبه الغموض وما رافقه من احداث قبله وبعده من الكشف عن الابن العار للهزاز الملعون الذي خان الامانة والقسم وان كنا نعلم ان هؤلاء القتلة لايمكن ان يلتزموا باي قسم او اي ميثاق الا اللهم اذا كتبوا ميثاق مع من كان يلتزمهم بالامس وهذا ايضا ليس من باب الوفاء وانما من مبداء الخيانة والعمالة التي تجري في عروقهم ولم يكن من باب الصدفة الشك بهذا العار وانما على ضوء المعلومات الاستخباراتية واعتقاله لصلته بهذا المخطط المشبوه والذي لايمكن ان يكون ضرب من الخيال بعد ربط الخيوط فيما بينها وهنا احب ان اضيف لكاتب المقال ان الفضائية العراقية والتي تبث من على قمر النايل سات لامريكا قد توقف بثها مع الحدث والى الان وربما مازال الوضع في اعلى خطورته وخصوصا بعد الادلاء الذي ادلى به بهاء الاعرجي وكشف معلومات اضافية وبعد كل هذا الذي عرفناه لابد لنا نحن ( اتباع ال محمد ص ) وكل العراقيين الشرفاء ان نتوخى الحيطة والحذر والتهيء لمثل هذه الاحداث وافشالها وذلك من خلال الالتفاف حول الحكومة المنتخبة رغم كل الفشل الذي صدر منها في ادارة الوضع العام والملف الامني بشكل خاص وان دل الحدث الاخير الذي تناوله الاخ ( سعد البغدادي ) على شيء انما يدل على ان الحكومة المنتخبة محاطة بمجموعة من القتلة المجرمين والخونة البعثيين الذين يتحالفون مع الشياطين من تكفريين واجهزة مخابرات خارجية لدول عربية قذرة ارسلت لنا حثالاتها وفخختهم وقتلت الالاف ولازات تتبع نفس العنجهية القديمة في قتل الابرياء من ابناء هذا الشعب المنكوب ولكل من هذه الاجهزة اجندتها واهدافها القذرة الوسخة وبالتعاون مع المجرمين الاشرار الذين تسللوا الى الحكم من امثال جبهة القتل والاجرام ( جبهة التوافق ) والتي يقودها الهزاز النتن والذي اكتشف امره وانفضح سره ومن العناصر الفعالة في هذا الانقلاب المشار اليه وكذلك ظافر العاني هذا الوجه القبيح الاصفر الذي يختزن السم والحقد وكيف لا وهو من تشربت عروقه بمنهج البعث الكافر الذي اسسه المقبور اليهودي ( مشيل عفلق ) لعنه الله ولعن تلك الساعة التي ولد فيها وكذلك رفيق الامس القذر سلام الزوبعي اكرم به وانعم وباقي الحثالات التي اقسمت بالمقبور عفلق لتحرق العراق ارضا وشعبا ونباتا ولا ننسى المنسق الضال اللعين حارث العار المتسكع على ابواب اليهود عضو الفرقة السابق وضابط المخابرات المقرب من جرذ العوجة والذي تبنى التنسيق مع الاجهزة المخابراتية لاكمال المخطط المشؤوم والذي لو ينجح لاسامح الله في يوم من الايام سوف نرى العراق يحترق من شماله الى جنوبه ناهيك عن الفتك الذي تمارسه هذه المجموعة المجرمة التي عرفت بتاريخ من الاجرام الاسود لم يشهد التاريخ مثيل له من قبل ولا بعد .

فعلى كل الشرفاء من ابناء العراق المظلوم التصدي لهؤلاء بكل ماتملكون من قوة وعلى القوى السياسية الشريفة ان تتحد وتتكاتف لتصد هذه الهجمة الشرسة وان لا تتهاون في التصدي اليها .اما بخصوص الاحزاب والحركات الشيعية اقولها لكم والله اذا لم تتحدوا وترصوا بنيانكم ويتنازل كل منكم للاخر وتتركوا اي خلاف جانبي وتنطلقون من مبداء ( ياثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) فان عدوكم سوف ياخذكم بليل وانتم لا تشعرون واقولها بمرارة اتقوا الله في انفسكم واتقوا الله في شعبكم واتقوا الله فيمن انتخبكم ولا تتركوهم لقمة سائغة لهؤلاء الاوغاد وانتم اعرف بهم من غيركم ولا اريد ان اذكركم فالدجيل والانفال والانتفاضة الشعبانية والسجون والاعدامات لازالت شاخصة امام انظاركم .في الختام اتمنى من الله ان يحفظ العراق واهله من هؤلاء المجرمين القتله وان لا يسلطهم على رقاب المسلمين وغير المسلمين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمينبقلم متابع للحدث الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alnajafi
2006-10-05
يجب رص الصفوف بين شيعه العراق و ترك الخلافات السخيفه و الاعتماد على انفسهم لان الانقلاب البعثي السني لو حدث لاسامح الله فانه لايبقى شيعي واحد في العراق كما انه يجب التنسيق مع الاكراد ويجب تحسين الامن في المحافظات الجنوبيه و القضاء على الفساد و انفلات الامن في الجنوب لافهام الناس بان الحكومه هي لهم و منهم وان اول مطالب التحالف العربي الجزيري الاردني المصري مع اسرائيل و امريكا هو عوده البعث السني للحكم ولاباس من التفاهم مع الامريكيين لحفظ مصالح شيعه العراق كما يفعل الاكراد بالتفاهم مع اي طرف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك