عمار احمد
لم يتردد رئيس جهاز المخابرات السعودي السابق الامير تركي الفيصل من مصافحة نائب وزير الخارجية الصهيوني داني ايالون خلال حضورهما احد المؤتمرات التي عقدت مؤخرا في مدينة ميونخ الالمانية. بالتأكيد انها ليست المرة الاولى التي يصافح فيها شخص مسؤول من العائلة السعودية الحاكمة مسؤول صهيوني اسرائيلي، فأذا كانت لقاءات قليلة قد حصلت بين الطرفين بصورة علنية، فأن عشرات او مئات اللقاءات قد حصلت بينهما بصورة سرية، ومعروف ان السفير السعودي السابق بندر بن سلطان بن عبد العزيز الذي يشغل حاليا منصب مستشار الامن القومي السعودي كان ومازال يرتبط بعلاقات حميمية مع اوساط يهودية مختلفة، ويعتبر عراب ال سعود في واشنطن.وصورة تركي الفيصل وهو يصافح بحرارة المسؤول الاسرائيلي الكبير تعكس منهج ال سعود، وهي تكمل صورة المدعو محمد العريفي وهو يتهجم على طائفة اسلامية كبيرة ويسيء بشكل واضح وصريح الى رموزها وقادتها الكبير. ومثله المدعو عادل الكلباني، ومثله بن جبرين وغيرهم من وعاظ السلاطين وعلماء السوء والفتنة.وفي القران الكريم ينهى الباري عز وجل عن اتخاذ اليهود والنصارى اولياء من دون المؤمنين، والنص القراني لايحتمل اوجه تفسير وتأويل متعددة.ويحذر من ان من يتخذهم اولياء فهو منهم.
وعلى ضوء ذلك المبدأ القراني فأن ال سعود هم مثل اليهود، بل اسوأ منهم، فكيف يضعون ايديهم بأيدي قتلة المسلمين الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم، ومنتهكي حرمات ومقدسات المسلمين، والمسجد الاقصى بالدرجة الاساس. انهم يضعون ايديهم بأيدي اليهود، ويحاربون المؤمنين من اتباع اهل البيت وابناء المذاهب الاخرى ويكفرونهم، ويوصمونهم بالشرك والكفر، فهم اعتذروا لرجل دين مسيحي بسبب انتقاد من قبل صحفي سعودي في مقال له بصحيفة سعودية، لكنهم لم يعتذروا ولامرة واحدة عن انتهاكات وتجاوزات واساءات محمد العريفي وامثاله من وعاظ السلاطين للمرجع الديني السيد علي السيستاني وعموم علماء واتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام.انه النفاق والزندقة والكفر بأوضح صوره، وليس ذلك بجديد على ال سعود احفاد ابن تيمية وامام الوهابية محمد بن عبد الوهاب.
https://telegram.me/buratha