المقالات

أيهما أشرف الصعاليك أم القراصنة

1542 18:00:00 2006-09-10

( بقلم : ابو تيسير )

كل منا سمع أو قرأ عن قصص القراصنة أو الصعاليك وهم حفنة من اللصوص وقطاع الطرق يسطون على بيوت أو قرى أو سفن للحصول على لقمة العيش أن كان هناك قتال فهم يقاتلون من أجل ذلك أو كان الطرف الثاني مسالم ويعطيهم مايريدون فبها ولم يقتلوا ألا الذين يدافعون عن أموالهم بالسلاح هذا هو عمل ( القراصنة والصعاليك) في الازمان الغابرة والجاهلية وعندما أرسل الله عز وجل الانبياء للناس وبدأ التغيير البطيئ عند بنو البشر شئ فشئ حتى ختمها الباري عز وجل برسالة محمد (ص) رسالة القييم والاخلاق والرحمة والمحبة ونهاهم عن التطرف والتعصب ولكن بعض القوم من الاعراب عارضوا رسول الله (ص) وقالوا عنه مالم يقوله أعداء رسول الله (ص) اليهود والنصارى حيث أطلقوا على رسول الله (ص) تسميات مثلا (ساحر ومجنون وكذاب و.. الخ ) والعياذ بالله وبقوا على هذا النفس وليومنا هذا .

أنهم نفس القوم (صعاليك - قراصنة -أمويين - سلفيين - بعثيين ) ولكنهم يختلفون عن أجدادهم بالاساليب أنهم يقتلون حتى المساليمن وليس للحصول على لقمة العيش أو لاسترداد مافقدوه وماكانوا عليه سابقا ولكنهم تراكمت في عقولهم وقلوبهم عقدة النقص وعقدة فوات الاوان على فكرهم وعقيدتهم التي أندثرت ولم تعد تنفع المجتمعات التي تتنور وتتقدم يوميا لاصلاح ورقي بنو البشر لذلك لم يبقى لديهم سوى هذه الاساليب الرخيصه والتي تذكرنا بأيام الجاهلية (دفن الاحياء من البنات ) بسم الله الرحمن الرحيم. أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ .وأساليب الجاهلية كثيرة ولاحصر لها وان كنا قد سمعناها وقرءناها ولاكننا نشاهدها اليوم على الطبيعة من أحفادهم ..

واليك عزيزي القارئ الكريم مانشرته دار الحياة مع شاهد عيان من أهالي الخالدية .والتعليق والحكم اليك عزيزي القارئ .قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز الجزء 17 السورة الانبياء آية 107 ( أرسلناك: 1 ) بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) .صدق الله العلي العظيم . --------------------------------رواية شاهد عيان في الرمادي: مقالع وشبكات المجاري سجون ومراكز تعذيب... ومكبات لدفن المغدورينلندن الحياة - 10/09/06//أوقع الحظ العاثر عائلات عراقية هربت من الحرب الأخيرة في لبنان التي قصدتها اساساً هرباً من أعمال العنف والقتل اليومي في العراق في فخ جماعات متطرفة تصطاد المسافرين على طريقي بغداد - عمان وبغداد - دمشق في محافظة الأنبار، وتقتص منهم بشكل جماعي استناداً الى هويتهم الطائفية او المهنة التي يعملون بها، فيما تلجأ بعض العصابات الى سلب المسافرين. ويصف شاهد عيان تمكن من الوصول الى «مراكز القتل» في الأنبار لجماعات تنتمي الى تنظيم «القاعدة» وتوصف بـ «التكفيرية» مشاهد مروعة عن مقالع تحولت الى مقابر جماعية وشبكات مجار مهجورة أصبحت أماكن اعتقال وتعذيب.ويؤكد شاهد العيان أحمد خلف، وهو من أهالي منطقة الخالدية (15 كلم غرب الرمادي) في اتصال مع «الحياة» ان «بحثه عن شقيقه الذي خطف في منطقة الثرثار (شمال الفلوجة) دفع به الى محاولة استخدام النفوذ العشائري والديني للوصول الى جماعة متشددة تنشط في تلك المناطق. ويقول: «خطف اخي الذي يعمل شرطياً في الانبار في نهاية تموز (يوليو) الماضي ولم تنفع محاولات البحث عن مصيره اذا كان حياً او عن جثته إذ قتل». ويوضح ان المصادقة واستخدام النفوذ العشائري والديني مكناه من تأمين الاتصال بجماعة مسلحة متشددة تابعة لتنظيم «القاعدة» في العراق مقرها في منطقة الجرايشي (20 كلم شرق الرمادي) يعتقد انها مسؤولة عن خطف شقيقه. ويكمل خلف «التقيت مجموعة ملثمة كانت بانتظاري وأبلغتني انها لم تخطف شخصاً بمواصفات شقيقي»، علماً بأن عناصر هذه المجموعة «يصطادون» في العادة المسافرين عبر طريقي بغداد - عمان أو بغداد - دمشق ويقتلون أي شخص يكتشفون انه شيعي او يعمل في الشرطة او الجيش.ويؤكد الشاهد ان مكان اقامته وعشيرته المعروفة واكتشافه عمل بعض أقاربه مع المجموعة المسلحة جعلته موضع ثقة لدى هذه المجموعة، ويضيف: «ارشدوني الى منطقة قريبة هي عبارة عن مقالع قديمة قالوا انها مليئة بجثث مخطوفين شيعة او عناصر من الشرطة، أحدثها جثث لثلاث عائلات شيعية قالوا انها كانت عائدة من لبنان خلال الحرب وقطع عليهم الطريق في هذه المنطقة قبل ان تصدر أوامر بإعدامهم»، موضحاً انه ميز جثتي امرأتين وطفل بين عدد من الجثث. ويؤكد خلف انه مر خلال بحثه عن اخيه بسجون سرية لهذه الجماعات يتخذونها مراكز للتعذيب والقتل والسجن، مشيراً الى ان اوسع هذه المراكز هي شبكة المجاري التابعة لصدامية الثرثار (شمال الأنبار) التي اصبحت مهجورة فتم استخدامها سجناً ومركزاً لتعذيب المخطوفين، موضحاً ان هذه الانفاق شبكة كبيرة من مجاري المياه الضخمة يستطيع الانسان المشي فيها من دون الانحناء، مؤكداً انه شاهد في احد هذه الانفاق التي مشى فيه مسافة «اكثر من خمس جثث معظمها مقطوعة الرأس».ويضيف خلف: «كانت الرائحة نتنة الى درجة انني لم استطع احتمالها فخرجت من الانفاق من دون ان اكمل بحثي»، ويتابع: «ايقنت ان اخي قتل بعد ما شاهدته لدى هؤلاء المسلحين من استسهال قتل الناس، هذا لانه شيعي وذاك لانه شرطي وآخر كونه عالم دين عارضهم». ويقول «ذكرت الشيخ حمزة العبيدي (رجل دين من الفلوجة اغتيل قبل أشهر) امامهم فشتمه احدهم وقال انه مرتد لأنه أيّد دخول الأهالي في الجيش والشرطة ودعا الى ذلك».الشاهد الذي غادر مدينته الى خارج العراق هرباً من الملاحقة لفت الى انه ادعى مراراً تأييده عمليات القتل التي نفذتها الجماعة كسباً لثقتها للبحث عن شقيقه، وأشار «بعد ما شاهدت بعيني اعتقد انني أصبحت مشروعاً للقتل، وربما يقدم على هذه الخطوة اقرب المقربين ممن ساعدوني في رحلة البحث عن مصير شقيقي».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك