صرّح مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية المكلّف بالشرق الأوسط، ويليام بيرنز خلال اجتماع حول العلاقات الأميركية السعودية الذي افتتح يوم الاثنين في واشنطن أن ملك ال سعود "عبد الله" تحادث مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز وقال كان أول تبادل من نوعه بين القائدين السعودي والإسرائيلي والقول لبيرنز تستمعون اليه هنا :http://www.youtube.com/watch?v=W-eFVDxOrhE
وبالطبع كان لهذا التصريح وقعه الكبير على رؤوس ال سعود يهمهم حتى الساعة بقاء تلك العلاقة سرية وبعيدة عن الاضواء وكان رد الفعل السعودي عبر الخارجية السعودية ردا احتجاجيا شديد اللهجة لان الاحراج الذي ستسببه هذه التصريحات كفيل بان يجعل حكام ال سعود في حرج مع الشارع الوهابي المتطرف ومع شارع العالم الاسلامي والعربي الذي يهتم للشعارات والصراخ الدعيّْ وانه في عداء مع اسرائيل وان الامة لاتقبل المساومة على الحقوق وغيرها من التسويقات الجوفاء وبالطبع فان ال سعود سيولون هذا التصريح الفضيحة اهتمامهم في الوقت الذي تكشفت عورات الخيانة التي قادها محور الاعتلال الاعرابي يسموه محور الاعتدال وبالطبع يقصد بالاعتدال تلك المغازلات واللطافة والليونة السعودية مع الكيان الصهيوني مع وجود المعاهدات الخيانية لقطبي هذا المحور الاخرين مصر والاردن مع اسرائيل التي يهمها اركاع جميع الحكام العرب وجعلهم العوبة بيديها تحركهم وفق ماتشتهي وان لعب احدهم بذيله فعصى الاسقاط بيدها تلوح بها لمن عصى او يتمرد على ارادتها .نشرت الشرخ الاوسخ هذا الاحتجاج على صدر صفحتها الاولى معها بقية الصحف المطبلة لهذا الملك الجاهل لايفقه القراءة في ورقة باللغة العربية واهتمت صحافة ال سعود بابراز الاستنكار والنفي لمثل هكذا جريمة تمثل العار ونسي ال سعود ان حلفائهم المقربين والودودين في مصر والاردن تسرح وتمرح في عواصمهم وفي عقرها مجاميع الموساد الاسرائيلي تحت غطاء السياحة ورجال الاعمال وترتفع ابنية واعلام سفارات اسرائيل مع فتح ابواب هذين البلدين لكل سائح موسادي وسائحة صهيونية تنشر ما لايستطيع مبارك او قزم الاردن منعه من الانتشار وسط شعوبهم وفي عقرعواصمهم وسواحلهم وغرف نومهم الخاصة ..نفت الخارجية السعودية هذه الفضيحة حيث نفى مصدر سعودي مسؤول كما قالت الشرخ الاوسخ ما تناقلته بعض وكالات الأنباء عن تصريحات وكيل وزارة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز بأن ما اسموه بخادم الحرمين الشريفين الملك "عبد الله بن عبد العزيز " انه تحدث مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان. وأضاف المصدر السعودي أن ما صرح به بيرنز عار من الصحة جملة وتفصيلاً وهو أمر مختلق. وطالب وزارة الخارجية الأمريكية بتكذيب هذا الخبر وتقديم تفسير وتوضيح لمبررات هذا الافتراء الذي لا يخدم العلاقات بين البلدين الصديقين.الى هنا بالنسبة لي لايهمني ان يكون جاهل ال سعود قد صافح بيريز ام لم يصافحه قبل اقدامه ام لم يقبلها بل مايهمني هو كم من الخدمة التي تقدمها مهلكة ال سعود ومحور الاعتلال العربي يسمى الاعتدال الى اسرائيل والى هذا الكيان المحتل للارض العربية منذ اكثر من ستين عاماً وسط تخاذل وخيانة وخسة حاكمية عربية ورائها ابواق ومرتزقة تلمع وتبرر وقطعان من شيوخ الفتيا العوران تبصم على أي صياغة ملكية يصدرها ولي الامر الجاهل لتعتبر امر واجب الطاعة حتى وان خالف شرع الله وكتابه وسنته ..لاعد لكم ماهو اقذر واشنع واخس من المصافحة ومن تقبيل الاقدام التي ان حصلت فهي اقل ما يكون من انحطاط قدمت هذه المهلكة كامل عريها على طبق من ذهب ولم تخجل من ذلك لالد اعداء الامة واهمهم اسرائيل :اولا : انبطح ال سعود واعترفوا بوجود اسرائيل وقبلوا بحل الدولتين " المبادرة العربية اعلنها جاهل ال سعود حينما كان وليا للعهد " وعلى ماكان لحدود عام 67 تلك الحدود التي كانت بيد العرب ولكنهم خانوا بعضهم البعض وسلموها الى اسرائيل معها قضمة هنا واخرى هناك من بقية الدول العربية لتكون منطلق وحجة في التفاوض الجديد احد طرفيه اسرائيل والطرف الاخر الدول العربية المجاورة لفلسطين فيما ترك العرب قضية فلسطين وانشغلوا في ارضهم تفاوض البعض مستسلما احدهم اجر وادي عربة وشرق الاردن للصهاينة والاخر قبل بانسحاب صوري عن سيناء مقابل اعتراف باسرائيل وكانت كامب ديفد والزام مصر بعدم تحرك جندي واحد من دون الرجوع الى تل ابيب واستشارتها أي بمعنى اشتغل العرب ككلاب حراسة وفية ونشطة ومستنفرة على مدار الساعة لحدود اسرائيل وكانو اوفى من الكلاب وحرسوا الحدود ببسالة لم نشهدها حينما كانوا يصرخون بالعروبة والاوطان والاسلام والثورة ولم نشهدها حتى في حراسة قصورهم ..ثانيا :ال سعود خدموا اسرائيل في تعزيز الفتنة في اكثر من مكان من العالم العربي والاسلامي منها ما كان من اخس الادوار والحرب بالنيابة عن اسرائيل في استعداء المسلمين من اشياع الله ورسوله وال البيت صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين والتحريض على ابادتهم عبر فتاوى التكفير لكل مسلم شيعي واصدار الفتاوى بحرمة الدعاء لحزب الله عدو اسرائيل الاول والعمل على اصدار الفتاوى بقتل الشيعة في العراق وارسال قطعان الارهاب الوهابي للانتحار في العراق وقتل كل ماهو مسلم شيعي وبالطبع تحريك العملاء في لبنان من اجل سلب حزب الله لاسلحته ودعم محور من المرتزقة و العملاء يقودهم العميل الحريري وجوقته مع دعم طاغية اليمن للقضاء على الحوثيين المسلمين الشيعة الاصلاء وكذا فعلوا مع البحرين وكل ذلك كان لخدمة اسرائيل وكانت حرب بالنيابة شغلوا الامة بها خدمة لاسيادهم في تل ابيب ..ثالثا : كلنا يتذكر قول الصهيوني اولمرت في حرب تموز عام 2000 والتي شنها على الشعب اللبناني ومن اجل القضاء على حزب الله حيث برر استمرار الحرب رغم المطالب العالمية بايقافها انه نال شرعية هذه الحرب من كبريات الدول الاسلامية العربية يعني بها ال سعود ومصر والاردن الا مصداق لما هو اخس من المصافحة والقبلات المباشرة فتلك الشرعية التي منحها ال سعود وباعتراف اولمرت كانت من العار والشنار ان ال سعود وفي نشوة التوقع بنهاية حزب الله في تلك الحرب القذرة لم يكذبوا هذا التصريح العلني واتت النتائج بما طوح بآمال هؤلاء الخونة وانتهت المعركة بهزيمة اسرائيل وحلفائها خونة الامة على راسهم جاهل وخائن الحرمين عبد آل سعود وجوقته الذليلة لا بل كان الاعتراف الاسرائيلي بالهزيمة وما تلاها من تطورات جعل الهستيريا الخيانية تدب في اوصالهم فانبروا الى الانتقام وعلنا هذه المرة علما ان حزب الله كان في عمليته تلك والتي تسببت بالحرب القذرة نالت اسرائيل شرعيتها من الرياض والقاهرة وعمان كان ينصر بها غزة العربية والتي كانت تواجه حرب ابادة نتيجة اختطاف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط من قبل مقاتلي حماس ..رابعا : تبنى ال سعود دعما لايتام الطاغية صدام الحرب ضد شيعة العراق وخيارهم في التحرر من الطغمة الدكتاتورية خدمة لاسرائيل وكانت النتيجة من تلك الحرب التحريضية والمباشرة مئات الاف الابرياء العراقيين وتعطيل الحياة والخدمات وابقاء العراق في دائرة التخريب حتى اليوم ..خامسا : مافتئ ال سعود يعلنون وبصراحة تحريضهم لتوجيه ضربة ابادة لجمهورية ايران الاسلامية ومكتسباتها وبالطبع ايران في عداء متواصل مع اسرائيل ويعلم ال سعود ذلك ولايعيرون الامر اهتماما حتى ان الكثير من الكتاب العرب والمفكرين قالوها صراحة ايعقل ان يترك ال سعود اسرائيل العدو الاهم ويستعدون الجارة ايران الاسلامية وبالطبع يعلن ال سعود صراحة خشيتهم من امتلاك ايران للقوة النووية ولايخشون ذلك في الباكستان والهند لا بل يدعموه في اشارة واضحة الى العنصرية البغيضة التي يكنها هؤلاء الحكام لمعتقد ملايين المسلمين جزء كبير منهم يتواجد في ايران والباقي موزع على الخريطة المجاورة والابعد ..سادسا : لاننسى حرب الثمان سنوات وباعتراف الطاغية صدام قال ان ال سعود ودول الخليج هم من حرضوه عليها وهم من دعموا استمرارها وتلك الحرب كانت تدخل السرور في قلوب الصهاينة وهم المراهنين على تبنيهم لحروب ضد العرب والمسلمين ولكن العملاء حققوا لهم مالم يكونوا يحلمون به ذهب ضحية تلك الجرائم الملايين من المسلمين كان من الممكن لو توحدت الصفوف لتمكن العرب والمسلمون من اتمام الكثير من الانجازات المشرفة للامة بهم ولكن لان ارادة الخيانة معشعشة في رؤوس هؤلاء القتلة المجرمين اصروا على ان يكون تاريخهم ملوثا بالغدر والخسة والعار حتى نهايتهم .سابعا : دعم ال سعود لمحور الفتنة معها مصر والاردن والعمل على زيادة شقة الخلافات مع سوريا التي ارتبطت مع حلفائها في لبنان وايران في موقف موحد تجاه القضايا التي يؤمنون بها وكانت تلك الخلافات تقودها مهلكة ال سعود لتصب في النهاية لصالح اسرائيل ..ثامنا : قيادة ال سعود لمشروع الفتنة ضد شعب غزة بعد ان استدعت خالد مشعل الى الرياض لاقناعه بترك محور الشيعة وايران والبقاء في محور الخيانة والتخاذل والركوع وحينما ابى قائد حماس ذلك حرضوا اسرائيل على ضرب غزة وقواها وحصل ماحصل من عار في تلك الحرب شهدنا فصولها الدامية وكيف انتهت وكيف اعلن مايسمى بعلماء الوهابية حرمة حتى التظاهر لنصرة غزة وكيف كشرت افاعي الوهابية عن انيابها المسمومة تجاه شعب غزة السني وكل ذلك لخدمة اسرائيل ..تاسعا : تبني محور الاعتلال يقوده ال سعود لمشروع الفتنة في لبنان بقتل رفيق الحريري ورمي التهمة على حزب الله وحلفائها وتحريض المجتمع الدولي على ابادة هذا الحزب وحلفائه وكل ذلك خدمة لاسرائيل .عاشرا : من منا لايطلع الان ومنذ وقت على الهجمة الاعلامية والسياسية الشرسة التي تقودها صحافة ال سعود ومصر ومحور الخيانة ضد حزب الله الذي مافتئ بجهاده من اجل نصرة الشعب الفلسطيني يرسل خيرة ابنائه لنقل السلاح الى غزة ولكن محور الخيانة يعتبر ذلك زعزعة للامن القومي وتنبري صحافة ال سعود والخونة بكيل الشتائم الى سيد المقاومة وجنده يقود مرتزقة ال سعود وبكل خسة الهجمة عبر الشرخ الاوسخ وبقية الصحف المأجورة كما تفعل ذلك صحافة مصر الصفراء القذرة ولكن يبقى الخزي يلاحق هؤلاء عبر التاريخ ولن يجنوا من هذه الفضائح سوى العار والشنار وبالطبع خدمة مجانية يقدموها لاسرائيل ..الجرائم كثيرة ولاتعد ولاتحصى والمجال لايسع لسردها جميعا ومن منا لاينسى الهلال الشيعي وتحريض الوهابية على ايقاف مااسموه بالمد الشيعي وايضا انتاج الفكر الوهابي والقاعدة الارهابية المسيئة للاسلام والمسلمين في العالم وغيرها الكثير اضافة الى الاستثمارات السعودية بالمليارت في البنوك والمشاريع الغربية كلها مملوكة لدهاقنة الاقتصاد العالمي كل مصباتها تخدم تل ابيب ورجالاتها الذين يتحكمون بمفاصل الاقتصاد العالمي ومن منا لاينسى الصفقات الخيالية للاسلحة تعقدها مهلكة ال سعود لكي لاتستخدم الا لحماية اسرائيل ومن منا لايعلم كيف ان الاجواء السعودية ومطاراتها العسكرية مفتوحة امام الطائرات الاسرائيلية لتنفيذ أي عملية ضد من تستعديهم هذه الطغمة الحاكمة في الرياض او ما تمرير ماتقرره اسرائيل واستخدمت اجوائها في الحرب لتحرير الكويت وضرب مفاعل تموز وغيرها الكثير من الخدمات المجانية يقدمها ال سعود عن طيب خاطر ولكم ان تبحثوا في الكثير منها قد لايسعنا المجال لسردها كلها ولاننسى الوثائق الدامغة للعلاقة الودية السعودية الصهيونية عبر التاريخ ويكفي ال سعود ان اعز واغلى حلفائهم هم من احب واوفى حلفاء اسرائيل والقاعدة تقول صديق عدوي عدوي فكيف يكون الامريكان وبريطانيا ووو ومصر والاردن حلفاء اسرائيل وال سعود معاً ..!!كفى وقاحة يا ال سعود وكفاكم ضحكا على شعوبكم واستهزائا بالتاريخ يسجل كل شاردة وواردة وان كانت شعوبكم وعلمائكم ومرتزقة اعلامكم مخصيين لايستطيعون الحديث فنحن نعريكم ونقول للعالم اجمع ان هؤلاء العراة الخالعين حتى لما يغطي عوراتهم امام اسرائيل هم اهم واكبر من يقدم الخدمة العظمى لاسرائيل لا بل ان حكام اسرائيل ركنوا الى الراحة والنوم العميق لان هناك من هم اوفى من كلاب الحراسة ينفذون لها رغباتها لا بل ماهو اكثر من الرغبة وبوقت وزمن قياسي تعجز اسرائيل عن تحقيقه وتحتاج لآلاف السنين لتفعل جزء يسير منه ..تصوروا هل ستصل الامة الى هذه الدرجة من الانحطاط والهوان لو كانت هذه الامة يقودها امثال السيد المجاهد حسن نصر الله او جندي من جنوده المجهولين بعيدين عن اعين المشاهدة والاستعراض الفارغ لايحكمهم خزي الرياء وحب الدنيا وملذاتها يسعى العز اليهم وهم الواثقين من نصر الله يعملون بصمت وتؤدة بعيدا عن الاضواء ولكنهم المعرفون في عين الله تراهم انهم خير العمل .؟؟اعتقد ان الخدمة التي تقدمها طغمة ال سعود لاسرائيل فاقت في خزيها وعارها أي مصافحة او تقبيل ولو كان ال سعود يفهمون اللعبة السياسية لتركوا الشعارات الفارغة ولصرحوا بتلك العلاقة المشبوهة فهم غدا امام استحقاق مرير سيجبرون من خلاله الجلوس مع الصهاينة لا بل انهم سيكونون في حالة ان لم يفتحوا حتى غرف نومهم كما فعل صدام للموساد فان مصيرهم الزوال وغدا يا ال سعود لناظره قريب وسنراكم في حال اهونه انكم ستكونون وابواق الشياطين في موقف لاتمتلكون سوى الانغماس في العار وعلى رؤوس الاشهاد نراه قريبا وقريبا جدا وتروه بعيد .
السبت، 02 أيار، 2009احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha
