المقالات

مهمة البرلمان العراقي:تغسيل المشاكل وتكفينها ودفنها!!

1207 13:06:00 2009-04-30

بقلم:فائز التميمي

مرة أخرى رحم الله من عرف قدر نفسه!! فعندما يشخص البعض أن كثيراً من مناصب المدراء العاميين أو وكلاء الوزارات تعيينات إعتباطية وهو ممكن جداً لعدم وجود ضوابط وإنتشار المحسوبية والمنسوبية!! ولكن المشكلة هو أن يدّعي البرلمان أنه الأجدر بإختيارهم فالقوانين لازالت تحت رحمة البرلمان وهي ورق وحبر ومفاهيم فكيف سيتعامل البرلمان مع لحم ودم ورأينا كم من الزمن إحتاجوا ليختاروا رئيساً لهم بعد أن جفت البحار وإنهار سوق البورصات وشاب الأطفال وذهب بوش وشبع موت صدام!! ,اخشى أن تكون قصة إختيار المدراء العاميين ووكلاء الوزارة تدخل هي الأخرى محاصصة وتجاذباً الى مالا نهاية بل وكثير من أعضاء البرلمان بحاجة الى تزكية وغربلة فهم ليسوا محل ثقة الناس بل محل إتهامهم!! وفاقد الشيء لا يعطيه .ويصبح المثل "راد يحده عماها " ينطبق على حل مشكلة تعيين المدراء العاميين ووكلاء الوزارات.بل يكاد واضع المثل لم يجد له مصداقاً إلا في برلمان العراق منـذ أن قيل المثل المـذكور قبل قرون.

إن الحل الأمثل أن ينظروا في الدول المتحضرة كيف يعين وكيل الوزارة!! مثلاً بالإنتخاب من قبل كوادر الوزارة أو أي صيغة أخرى ولا تدخلوا كل قضية شائكة في نفق إسمه البرلمان مثل أسماء 40 سفيراً لا زالت منـذ سنتين نائمة في البرلمان!!. وأحسب أننا لو نمنا نومة أهل الكهف وإستيقظنا لرأينا البرلمان على حاله لم يصدق ولو قانوناً واحداً نافعاً للشعب.

هنالك مشكلة هو أن الحكومة التنفيـذية عاجزة عن حل ملف الفساد وهو ملف ليس ظاهراً ليسهل التعامل معهُ وبدلاً من الإعتراف بصعوبة المهمة تلقيها (تدهدرهه) على البرلمان والآخير ما يقصر يدهدرهه على المحكمةالفيدرالية! والمحكمة قابل جايبة خبر من السماء ! هم تعطي أجوبة مطاطية وتعيدها(تدهدرهه) الى البرلمان ! وبعدين البرلمان الى مجلس الرئاسة ! وجاءت نملة وحملت حبة وذهبت،وجاءت نملة وحملت حبة وذهبت الى مالا نهاية!ما كنت أظن أن أرجع الى ذاكرتي في المدرسة الإبتدائية في نهاية الخمسينات لأستعرض قصة النملة التي لا تنتهي!! ولاأدري ما سأ ستـذكر في المرة القادمة!! قصة واحدة لا أظن أنيّ سوف أحتاج لها قصة"عظة خالدة" وهي قصة الغني الحاكم الـذي إحتفظ بكوخه جنب قصره ليتـذكر الفقراء دائماً!! فهـذه وللأسف ليس لها محل من الإعراب عند مسؤولينا الكرام.!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل
2009-05-01
بسمه تعالى طغت عليناالطائفية ان اعترفنا ام أنكرناأم نافقنا الى درجة تبكي الثكالى حتى وصل الامر الى ان تسأل امرأة أخرى وقدسمعت باختطاف وذبح خو مو سني؟ ورحنانبرأ الدفان وندافع عن القتال ونتناسى القبورالجماعيه والمثرمات البشريه لمجرد ان صدامهاسموه سني ومثلجهاكذلك وعديها وقصيها المولع بالخنازير والتهامها نتناسى ذكرمثالبهم لكونهم سنه والكل يعلم علم اليقين ان الاسلام برئ من كلهم وليس فقط النعمان ابو حنيفه ر ولذا نستشف ان موافقات البرلمانيين وللاسف عن السغراءوالمدراءستركز على لحن س وش كالريس أ
كربلائي مغترب
2009-05-01
اننا ما يحتاجه العراق هو ابناء مخلصين غيورين على مصالح بلدهم..الا ان حال وزرائنا ومسؤولينا اصبح كحال المسؤولين من العوجة وتكريت في عهد هدام وتسلمهم لمنصب معين قائم على اساس المحسوبية والوساطة وليس على اساس الكفاءة العلمية، وكل هم المسؤولين حاليا هو جمع الاموال والعقارات ونسوا ابناء بلدهم المظلومين وكما نسوا ان في يوم الدين سوف لن ينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم، ويبدو ان كل من يستلم ادارة منصب يفكر بنفي الطريقة الصدامية التكريتية، ولينظر الشعب الى افقر دولة عربية كيف اصبحت اكثر تطورا
Zaid Mughir
2009-04-30
ما لاحضناه عن البرمان العراقي هو المطالبة بطلاق سراح المجرمين وهي من ألأولويات والمطالبة يزيادة الرواتب والمخصصات وكثرة السفر الى الخارج وكلهم ذهبوا للحج (الله لا يتقبل) والتستر على المجرمين من داخل البرلمان كما صرح أحمد راخي للتستر حول محمد الدايني ,وبالأخص جبهة التنافق التي كل مطاليبها أنانية وعفلقية وجبهة صالح المطي لك أما التيار الصدري فأصبحو تجار كما هو حال بهاء الأعرجي, وأستثني الشيخ جلال الدين ويعض السادة في البرلمان الذي هم فعلا يتكلمون نيابة عن المظلومين و ونشبه برلمان العراق بجامعة ال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك