احمدي نجاد كنت في جنيف عربيا وكانو عبدة الذل والنار

بعد ان استمعت الى الخطاب المدوي والمثير للكثير من الجدل والصخب في الشارع السياسي الكوني القاه رئيس جمهورية ايران الاسلامية محمود احمدي نجاد من منصة مؤتمر دوربان 2 في جنيف عرجت لاتصفح ردود الافعال "العربية" خصوصا لان الردود الغربية مبررة انها دوما هكذا تتصرف و لاتدعي غير ذلك تقاد وفق هذه المنظومة المنصاعة لايادي تتحكم من تل ابيب بهذا العالم المترامي الاطراف وتلك قوة امتلكوها وفقدها الاعراب فما بالك بأدعياء شرف العروبة والاسلام لايمتلكوه فوجدت ماتوقعته واكثر , ردود تكيل له ولايران الصفوية الرافضية الكثير الكثير من الشتائم وتكيل لمن تدعمهم في لبنان وغزة وكامل فلسطين وفي دمشق وأماكن اخرى مايشبه او اقول هي الاماني بزوال اربعمائة مليون ممن يحملون ذات المعتقد الذي يحمله نجاد الرافضي لا بل حتى زوال أي سني يؤمن بان الحرية والعزة من البديهيات المطلوبة للامة ويكفي الاطلاع على الشرخ الاوسخ ومايتقيئه طارق الحميد او الصحافة المصرية ومرتزقة حسني لمعرفة الضحالة التي وصلت اليها هذه المنظومة ورائها من ورائها من الاشباه ..لقد كنت يا احمدي نجاد العربي الوحيد في هذه المنازلة وكنت العربي الاصيل دافعت عن قيم العروبة وساترك الاسلام لانك رافضي مشرك مثلك مثل الملايين ومثل نصر الله الذي يشتم اليوم لانه جلب عزا للعرب يأبا ولاة امرهم الا ان يرفضوه لان جلودهم تعلمت وكما نقول في العراق تدبغت على الجلد والاهانة والاذلال ولان روؤسهم تعلمت الانحناء لغير الله فذلت واذلت الامة بكاملها ..كانو هم المجوس عبدة الذل والنار من دون الله يسعون اليها بارجلهم بئس مصير المنافقين والخونة وكنت العربي الاصيل يا احمدي نجاد وقزمتهم وجعلتهم يلقون اخر مالديهم من سوق الوضاعة , قودة امة يرفضون يد الخير ويتقبلون يد الصفع يطعنون بمن يقول لها كلي لكم ولحقوقكم ولعزة الامة والاسلام ولكنهم لايملكون إلا يد الغدر ..يا احمدي نجاد ان جلستم غدا مع الامريكان سيقولون لكم واين الشيطان الاكبر واين المغتصبين والمتكبرين والمحتلين واين واين ووووو وكما قيل من قبل لعلي الدر امير المتقين ابن الطاهر النقي ابي طالب عليهم السلام انه الصيف والحر لانستطيع نصرتك وحينما ياتي الشتاء قالو له انه البرد امهلنا حتى الصيف وان اتاهم الربيع رفعوا السيف عليه لان ربيع السحت انساهم عاقبة السوء ونهاية الظالمين , اما هؤلاء المنافقين اليوم اشد قذارة من اولائك لانهم ومنذ البداية ولايتحججون بالبرد اوالحر يصفون الامر بالمقلوب ويصورون الحق باطلا والباطل حقا ويحرفون الكلم عن مواضعه لا بل ينصرون اعداء الامة ابتداءاً لا بل هم الد اعداء الاسلام لا الصهيونية كما يسوق ويقال ..هذا طارق العبد المرتزق لحساب ال سعود في الشرخ الاوسخ في اول رد فعل على قول نجاد وخطابه ونصرته لقضايا العرب والاسلام والحقيقة يشتم ويلعن ويُجرم وها هو يقول في رده اوليس انتم من قلتم لهم كلا لاسرائيل وللامريكان ووعدتم برميها في البحر وظهر انها شعارات فارغات واقوال لم تتبعها افعال ولم نشاهدكم ترمون اسرائيل في البحر ذلك البحر يعتقده المثقف البليع وليس البليغ طارق واشباهه انه الماء ولايدري ان الغرق في وحل الهزيمة ذاقته اسرائيل على يد جند الله دعمتهم ايران احمدي نجاد الرافضية وغرق الصهاينة في البحر وانتهى الامر منذ زمن ولكن طارق ابواب الذل وامثاله وكأنهم لم يطلعوا على الحقيقة وها هم يكرروها يوميا ويقولون هذا الحزب مدعوم من بلاد فارس المجوسية الرافضية الكافرة نعم وفي ذات الوقت ينكرون الامر عليهم حينما يتطلب الموقف ان يكونوا حربائات كل ثانية بجلد مخزي جديد خصوصا حينما يجدون ان النصر قد تخلله فالامر سيكون جريمة بحق الامة والعروبة وكأن صواريخ وانتصارات حزب الله كانت مدعومة من المريخ او من روتانا او من الام بي سي او من مخازن الاسلحة العربية التي تشترى ولا تستعمل او قل لم ولن يستلمها هؤلاء الخونة ..!!اقول كل هذا وانا اعلم علم اليقين ان مايثلج صدور هؤلاء المسخ هو ان تشتعل الحرب وفي اقرب وقت بين امريكا وايران او اسرائيل وايران وان يكون العراق وقودا في حريقها المستعر و المستمر فسرور هؤلاء المارقين ان يسال الدم الرافضي بحورا ومحيطات ..كنت يانجاد عربيا وكانو الممسوخين الاقزام واليوم من حقنا ان نخاطب ايران وقيادتها ونقول لها ان الامر يجب ان يتوقف وان هؤلاء لايستحقون العزة ويرفضوها , حكام ومرتزقة وابواق وبعض الامة الكثير يتناغم معهم تعودوا الصفع على رؤوسهم وعلى الذل والخيانة واستحسان العمل ككلاب حراسة للعدو حتى غدت الصهيونية ملائكة امام هوانهم وذلهم وغدرهم بالاحرار والشرفاء والعرب الاصلاء ..اقول لكم كفى ان الامر بات لايطاق كنا في العراق نبكيهم وجاء الرد علينا بيد الغدر والخسة واليوم ترون افعالهم ونصرتهم للشيطان فما بالكم في ما انتم فيه من النصرة ماضون والله اقسم ان من الكفر اليوم ان يقال ان اسرائيل هي المجرمة الظالمة وظلم ذوي القربى أمة الاعراب اشد مضاضة من مجاز شاتيلا ودير ياسين وسيناء والجولان وشرق الاردن وكل الاحتلال الصهيوني على مدى تاريخه ..اعتقد ان هؤلاء يسعون الى حتفهم بل هم فيه حفروا قبورهم بايديهم ومساعيهم وسعرت جهنم لاستقبالهم وهم يسعون الى تسليم شرفهم للاستسلام فما الذي يدعوكم للخوض في انقاذهم من وحل استساغوه وتلذذوا بهوانه وهم اليوم اشرس على الانسانية من اعداء الانسانية وهم اليوم اوقح واخس من العدو ذاته لا بل اصبحت ارى اولمرت وباراك و شارون او شامير وغيرهم ملائك رحمة قياسا بهم وهذا الفضل قدمته قمامات ومرتزقة المراجع المتصهينين المتسلطين على مقدرات الامة للجزارين والذباحين فاقوهم في بشاعة الخزي والعار وتجاوزوهم في البشاعة مسافات شاسعة ..ان الاضرار التي تلحق بكم وبنا في العراق وبالملايين نتيجة هذه المواقف المشرفة اكثر ضررا على الاسلام والعروبة التي استسلم قمامة الاعراب لشغل مناصب كلاب الحراسة الشرسة الوفية لحدود الكيان الصهيوني المذيق الامة اشر الهوان والعار لم يستطع احد رده الا تلك القلة التي امنت بالله وبعزة الاسلام فاستنفرت ايمانها ووعيها وقوتها المعتمدة على درجة تقواها فانجزت النصر بالقلة المؤمنة الحرة واهدته لكل الامة والانسانية فجاء الرد الخسيس بالغدر..يا احمدي نجاد انهم يقولون اننا قمامة الامة ننهى عن المعروف ونامر بالمنكر ولانقبل ان يكون الشواذ من الاحرار بيننا ولم نتعود على الانتصار والعزة فلم تزعجونا بهذه الامور لانتجرعها ولانقبلها ..لن يمتلك المخالفين لي في الراي الحجة ليردوني بها فسيكون لسان حالهم الشتم والسباب وهذا ما اشاهده كاجماع بينهم رغم اختلاف مشاربهم وعواصمهم اغلب رسائلهم تاتي من دوائر المخابرات الدعية العروبة احيلهم ردا على مايرسل لقصيدة الشاعر الجميل مظفر النواب لن انقلها حرفيا وليطمئن الشاتمون والمكفرون والمخرجون لي ولملايين الامة من الدين والعروبة وهؤلاء جميعا ومع كل مقال تاتيني سيل رسائلهم قوامها وكلماتها لاتتعدى ايها الصفوي المجوسي ابن المتعة الرافضي ووووووووو من هذه المدائح يعتقد مطلقوها او راسلوها انهم يشتموني وامتي العريقة وعروبتي التي اعتز بها كاعتزازي بديني وشرفي اقول لهم اعلموا انني بت ان لم انلها منكم اشعر بالتقصير في ابراز الحقيقة واراجع نفسي واصحح مسيرتي لكي اكون حرا قريبا من نصرة الحق لاعبداً نصيرا او بوقا للاشباه او اكون على اقل تقديرمن الذين يرمون بالحجارة لقيمة ما يجدوها فيَّ تدعوهم لرميِّ بالحجارة ولا افاخر بنفسي التي اعرف حجم ذلها لله ولدينه القويم ولمن اعزهم الله بعزته وجعلهم في منزلة الشرف ان اسعى لاقتدي بهم وبنتاجهم الانساني العظيم واعتقد انني لما ازل تلميذاً اتعلم ولا ادعي ماليس بي وانا العبد الذليل لله سبحانه وتعالى .. اتحدى أي من الاعراب ان يجيبني على هذا السؤال الهام في هذا الوقت العصيب من تاريخ الامة .. اين موقف قادة عروبتكم من ذلك الموقف المزلزل لرجل فارسي رافضي كان عروبيا حد النخاع فيما كان على رؤوس طواويس العرب الطير خصوصا وان دماء اطفال ونساء وشيوخ غزة السنية العربية لما تجف بعد ؟؟لن تجيبوني وانا ساجيب على سؤالي البرئ ... ان موقف قمامة امتكم كان من السرعة بمكان انهم في نقاش مع اعدائكم في كيفية الرد على هذه النخوة الانسانية الرافضية وانهم يعرضون جميع عواصمهم وغرف نومهم لتكون المنطلق لضرب الرافضة في كل مكان وابادتهم نصرة لاسياد الشياطين وعقوبة لمن قزموهم لتعنصرهم مع الحق واهله .

‏الاربعاء‏، 22‏ نيسان‏، 2009احمد مهدي الياسري