المقالات

ذكرى استشهاد صدر الفلاسفة والمجتهدين كان أول المجتثين للبعث ... واستشهد ليترك دنيا هارون الرشيد للآخرين !!!

1356 15:47:00 2009-04-11

الدكتور سلمان الجميلي النعماني

يرتعب الطغاة وتهتزالانظمة الشمولية العاتية من عينة من البشر عدتهم وسلاحهم الكلمة الصادقة والموقف البطولي الشجاع ، وفي كل مراحل التأريخ الانساني لم تخلوا مرحلة من أمثال هؤلاء الأبطال الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الحق والانسان المظلوم ، فتصدى ابراهيم الخليل ع للنمرود وقام موسى ع لفرعون ونهض عيسى ع للمحرفين وأصحاب النفوذ والمصالح من اليهود وتصدى الرسول محمد ص لعتاة قريش وكفرتهم ، وقارع وصيه الامام علي ع المارقين والقاسطين ، وهكذا نجله الحسن ع حتى اعتلا العرش فرعون جديد اسمه يزيد ؛ فقام له في زحمة النفاق والخنوع والاستسلام الذي ضرب الامة ؛ قام أشجع خلق الله وأكرمهم حسين السبط ع وهكذا بقية الأئمة الأطهار ثائر بعد ثائر وصالح بعد صالح ، وكل بعلمه ووجوده بمثابة القارعة لهؤلاء الطغاة وما أدراك مالقارعة. حتى اذا انطوت الحقب و العصور وابتلي بلد الرافدين العزيز بالنمروديون الجدد والفراعنة الصغار والعفالقة المجرمون ، قاوم من قاوم ظلم هؤلاء من المجاهدين والوطنيين والاحرار، ورفض الشعب العراقي صامتا مرة وثائرا مرة اضطهاد وتعسف البعث ولكن دون جدوى لقسوة ووحشية المتسلطين فكانت انتفاضة صفر عام 1976 وانتفاضة شعبان الاولى عام 1979 ( وفود البيعة) وكان قد أوغل النظام الطاغوتي بدماء الابرياء وامتلئت السجون والمعتقلات بالمجاهدين والاحرار وكممت الافواة واستهتر البعث وقيادته المجرمة وعلى رأسها صدام المقبور بمقدرات العراق وشعبه وشرد الملايين ولم يبق الا الثورة لتخليص العراق من هذه العصابة الجاثمة على صدر العراق ، كما عبر عنها الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس) في بيان ثورته الظافرة على النظام العفلقي .

كان الشهيد الصدر رضوان الله عليه يشعر بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه كرجل دين ومفكر واعي وسليل نسب و أسرة اعتلت مسيرة العلم و الجهاد والتضحية منذ عصر الشريف الرضي والمرتضى فقد كانت نقابة الطالبيين لهم ، وورث ( قدس) كل ذلك عن أجداده الطاهرين ، اضف الى ذلك عظمة البلاء المحيق بالشعب العراقي جراء تسلط هذه الزمرة المجرمة فكان ان صمم وشد العزم على مقارعة الطغاة مهما كان الثمن وكان كجده الحسين ع يعرف سلفا النتيجة وهذا ما أشار اليه في أحد بياناته ( وأنا اعلن لكم ياأبنائي أني صممت على الشهادة ولعل هذا هو آخر ماتسمعونه مني وان أبواب الجنة قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء حتى يكتب الله لكم النصر .. ) .

كان الشهيد الصدر قبل مجئ البعث في عام 1968 يحارب على جبهتين لانقاذ الساحة العراقية والانسان العراقي من التيارات العلمانية والفكر التغريبي الذي عصف بالمجتمع العراقي فانتشر الفساد والالحاد والتمرد على القيم وتسيدت الساحة السياسية الاحزاب العلمانية حتى قال بعضهم : ليس لنا حاجة بدين أصحاب العمائم ، فوضع كل نبوغه وفكره وطروحاته، ومؤلفاته القيمة وبحوثه النادرة ، وثقافته الاسلامية في خدمة الجبهة الاولى فكان ان نازل الافكار العلمانية والالحادية والتغريبية أروع نزال واشده ( اقتصادنا ، فلسفتنا ، الاسس المنطقية للاستقراء وغيرها ..)وهزم اساطين الفكر الالحادي والمادي شر هزيمة ، مؤسسا ومعلنا عن طرح جديد وثقافة اسلامية عصرية أبهرت الآلاف من الشباب والمثقفين وغيرت افكار الكثيرين في العراق وتعدت ذلك الى الاقطار العربية والاسلامية فكانت نهضة فكرية رائدة وحركة علمية وحوزوية لم تشهد الساحات مثيلا لها منذ أجيال وأجيال. يتسم منهج الشهيد الصدربأنه خرج بالفكر الاسلامي من طابعه الفتوائي النصوصي ( كما يقول الكاتب محمد المهاجر) الى فقه النظرية وفكر الرؤى والمشاريع والبدائل المتكاملة التي تتركب عناصرها بشكل منهجي ومبلور يرتبط بشكل وثيق بواقع التجربة البشرية الراهنة ، مستبعدا النمط التجزيئي في التفكير من خلال طرحه اطارا شموليا متكاملا يوحد بين واقع الحركة الانسانية والنص ، فيسبغ الحركية والفعالية على المفهوم الديني ، في نفس الوقت الذي يلبس فيه الواقع مظهره الالهي ويمنحه القيم التي ينطلق عنها في حركته . قيل عن طروحاته العلمية : (انني أعتقد ان المادية الديالكتيكية ، لم تجابه بمناقشات فلسفية واعية ، ولم تقرع بردود علمية من قبل كتاب العرب المتفلسفين ، كما جوبهت وكما قرعت بهذا الكتاب ( يعني فلسفتنا ) أجل إنه لم ينازلها فلسفيا منازل عربي أو مسلم عنيد حسب اطلاعي مثل محمد باقر الصدر. ( الاستاذ الدكتور أكرم زعيتر ) ويقول الدكتور زكي نجيب محمود أبرز أئمة الفلسفة العربية الحديثة يقول في تأبينه له : إنّ إعدام مفكر ساهم في تنمية العقل العربي الاسلامي ، تثير لدينا مشاعر التقزز والاشمئزاز ، فالدول المتقدمة تكرم أفذاذها ، أما في العراق فيعدم مفكريه . وخاطب الاستاذ المصري المعروف الدكتورمحمد شوقي الفنجري الشهيد الصدر في لقاء شخصي معه في النجف الاشرف قائلا : لو ترجم كتاب الاسس المنطقية للاستقراء الى الانجليزية ترجمة دقيقة فسوف يحدث ثورة في اوربا ، واقترح أن يقوم بالترجمة الدكتور زكي نجيب محمود . ، فهو بلا منازع صاحب مشروع حضاري اسلامي وضعه بين يدي المسلمين في مقابل المشروع الحضاري المادي الذي انتجه البشر ، فمشروع الشهيد الصدر ينبثق من الاسلام ( دين التوحيد ) فهو عقيدة معنوية وخلقية ينبثق عنها نظام كامل للانسانية مغايرا لوجة النظر المادية ، وأقام على قواعد ذلك المفهوم ومبادئه نظاما ينطلق من اعتبار الانسان مستخلفا إلاهيا ، في عمارة الارض وإدارة العالم ، متمتعا بمجموعة كبيرة من الحقوق ، قبالة منظومة كاملة من المسؤوليات والواجبات ، فلا صغيرة ولاكبيرة تصدر عنه الا وهي محسوبة بدقة إثابة أو عقابا ، كما اسس نظاما اجتماعيا لم يجعل الفرد فيه آلة ميكانيكية في الجهاز الاجتماعي ، ولا المجتمع هيئة قائمة لحساب الانسان الفرد ، بل وضع لكل منهما حقوقا متكاملة وواجبات متكاملة .

وبتلك القاعدة الفكرية أوجد الاسلام وفقا للسيد الصدر، النظرة الصحيحة للانسان وحياته ، باعتبار أن الهدف الذي رسمه الاسلام كمشروع حضاري شامل للانسان ، هو الرضا الالهي الذي يسميه الصدر " مبدأ الكمال المطلق " . وذلك كله في اطار تكامل وتوازن متزامنين بين الأنا الاجتماعية والأنا الفردية ، من غير أن يعني ذلك تغييرا في الطبيعة الانسانية ومن غير إنشائه إنشاءا جديدا ، تبعا لمزاعم بعض المدارس الفكرية المادية . ( انظر المدرسة الاسلامية ، الشهيد الصدر ص 87 وما بعدها ) .

والجبهة الثانية التي حارب عليها الشهيد الصدر هي وضع منهج شامل لبناء الامة الاسلامية حركيا وسياسيا ، لملأ الفراغ الذي شغله العلمانيون ، فيكون انشاء الدولة الاسلامية فصلا من فصوله وضمن هذا المخطط تحرك السيد الشهيد على أكثر من مسار ، وأهم هذه المسارات هو انشاء وتأسيس تنظيم اسلامي سياسي ذو طابع حركي يعتمد في اساليبه وأهدافه منهج الاسلام وخطواته أيام الدعوة الاسلامية الاولى من السرية وحتى العلنية مستهدفا في النهاية بناء مجتمع اسلامي حركي ومتسلحا بالفكر الاسلامي الرصين الواعي وصولا الى الهدف الاكبر استلام الحكم والدولة وسمى هذا التنظيم ب " حزب الدعوة الاسلامية " تيمنا بدعوة الرسول الاولى في صدر الاسلام ، واعتمد في إنشاء هذا التنظيم على خيرة تلامذته من أمثال الشهيد السيد مهدي الحكيم وشقيقه الشهيد السعيد السيد محمد باقر الحكيم والاستاذ الشهيد عبد الصاحب ا لدخيل والاستاذ السيد حسن شبر وغيرهم ممن كان يتوسم فيهم الغيرة على الاسلام والمجتمع مستعينا بمرجعية الطائفة المتمثلة بالسيد اية الله العظمى السيد محسن الحكيم ( قدس ) فقد حصل على تأييده في هذه الخطوة ، وكانت ثمرة جهوده في هذا المجال ان تربى ونشأ في هذا التنظيم خيرة أبناء العراق ثقافة وسلوكا وتضحية وقد قدم هذا التنظيم قوافل من الشهداء كما تنبأ السيد الشهيد بذلك عند اعلان الثورة الاسلامية في عام 1979 بقوله ( اعلن لكم ياأبنائي انني صممت على الشهادة ...وأن أبواب الجنة فتحت لتستقبل قوافل الشهاء ).

الجبهة الثالثة التي حارب عليها الشهيد الصدر والتي صدمت البعثيين وارعبتهم هي تصديه الشخصي والعلني بكل ثقله ومرجعيته لدولة البعث فالشهيد الصدر وضع نصب عينيه في هذه الجبهة كل تضحيات الانبياء والرسل والأئمة الاطهار عليهم السلام ، وكان يرى أن الأنبياء دائما أعظم الثوار وأصلبهم على الساحة التأريخية فلم يسمع أن نبيا أو رسولا أو وصي رسول قد أنهار أوتململ أو انحرف عن رسالة السماء التي تحمل المسؤولية في تبليغها ونشرها ، فكان بحق تلميذا لكل نبي ووصي بفكره ودمه ، وقد كان صلبا ومتحديا لطاغوت عصره صدام المجرم ، ولم توقفه التهديدات والاعتقالات والمضايقات التي تعرض لها كما لم تثنه الاغراءات والعروض السخية والوساطات عن هدفه العظيم ، وكان بامكانه أن يحوز على دنيا هارون الرشيد ولكنه رفض البعث والضيم معا والحياة الذليلة تحت سطوة الطغاة فكان هو وشقيقته الشهيدة بنت الهدى كالحسين وزينب ع صرخا معا هيهات منا الذلة ولبى في صرختهم قوافل من أبناء العراق بين شهيد وسجين ومشرد .

وتمثلت مجابهته لطغمة البعث في هذه الجبهة بأن أفتى بحرمة الانتماء الى حزب البعث ، وقال لمحققيه متحديا لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ، وهذين الموقفين يجذران ويؤسسان لمشروع اجتثاث البعث ، فهو المجتث الاول قولا وفعلا للبعث الصدامي وغير الصدامي، وليخرس فم كل سياسي وحاكم كائنا من كان وليخسأ كل من يمد يدا للبعث مصالحا كائنا من كان ، وزيادة في التحدي فقد وافق على استقبال الوفود والجماهير في بيته لمبايعته في نهضته ضد البعث العفلقي في رجب عام 1979 ونصرتها له في مهمته المقدسة ، فكانت الوفود تتقاطر من كل أنحاء العراق للسلام عليه ومبايعته ، جائت الوفود المؤمنة من كل مدن العراق الحبيب بزعامة وكلاء المراجع وقد كانوا يتسابقون في ذلك وأذكر أن وفد مدينتي النعمانية جاء بزعامة شيخ الشهداء السيد قاسم شبرالنعماني ومعه 114 شخصا انقسم الوفد عند مدخل سوق العمارة في النجف الى مجموعتين وعلى شكل مظاهرة ولاأنسى ماكنا نردده في الطريق اليه ( سيدي جئناك جندا صامدين صابرين ...جندك رهن الاشارة هو ذا لايستكين ) ووصل الوفد الى بيته بصعوبة لشدة الزحام غير عابئ بحشود ازلام المخابرات والامن العفلقي المتجمعين حول بيته ليلا ونهارا ومن مفارقات القدر أن هؤلاء المرتزقة كانوا لايملكون ماء للشرب فكان يبعث من يسقيهم ( تأمل سقي الحسين لجيش ابن زياد الماء حين جعجع به في هجير كربلاء فمعدن الشخصين واحد لامحالة ) و وجدناه رضوان الله عليه كالليث الشجاع جالسا يستقبل الوفود بالترحاب والابتسامات ، وخطب السيد الشهيد قاسم شبر وهو واقف مباركا ومؤيدا ومبايعا وبادله الشهيد الصدر كلمات الترحاب ، ومما قال له انتم أهلي وأحبابي سيدنا فأهلا بكم، وأمر الشهيد السيد قاسم شبر الجموع بمبايعة الشهيد الصدر فردا فردا ومما قلته له وأنا اصافحه ( عهد الجندي لقائده ) وكان يبتسم رضوان الله عليه فرحا بهذه الوفود المليونية ولازلنا على العهد ياشهيدنا العظيم فهنيئا لك في الفردوس الاعلى والخزي والعار للبعث والصداميين وهنيئا للشهيد الصدر بسقوط البعث المندحر والتحذير والانذار لكل من يصافح ويصالح بعثيا حاربه الشهيد الصدر وقال فيه القول الفصل . قال عزّ من قائل : ( وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون ) . والعاقبة للمتقين

الدكتور سلمان الجميلي النعماني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-13
هل تم القصاص من الذين قاموا بالاعمال الاجرامية على السيد الشهيد واتباعه عام 1980 وبعده. لااعتقد ان قامت الحكومة الحالية بذلك. اينكم ياشرفاء يانجباء من دفع المال للشجعان من اهل مدينة الصدر والشعلة وغيرهم للاقتصاص من هؤلاء المجرمين
Zaid Mughir
2009-04-12
سيدي الدكتور سلمان , هذه الليلة سألقي هذا المقال في حسينة أهل البيت في شارع أديسن مدينة شيكاغو بمناسبة استشهاد السيد العلامة محمد باقر الصدر ..فأستميحك عذرا ً ...كذلك أقدم شكري اليك على روعة المقال في حق فقيدنا الذي لا ينسى فقد ترك فينا أجمل القيم والمعاني الأنسانية والثورية .وما ثقافتنا إلا من علماءنا الأعلام والسيد الشهيد الثائر محمد باقر الصدر واحدا ً منهم..أتمنى لك الموفقية سيدي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك