المقالات

بين أفول النجم وسقوط الصنم يوم واحد

1020 12:16:00 2009-04-11

محمد دعيبل

أطلقت فجرا مشرقا مشهوداومنحت دفقا للجهاد جديدا وجلوت عن وجه الأديم غمامة ظل الضحى من روعها موؤودا وبقيت كالجبل الأشم صلابةوصعدت في برج الخلود صعوداورشفت من ألق الرسول سماحة ونجابة وسكينة وسجوداوورثت من نهج الحسين مبادئاتأبى الخنوع وأن بقيت وحيدا ياذا الذي وهب النفوس كرامةونقاوة وبسالة ووجودا

في اعتقادي ان قرب تزامن شهادة الامام المجاهد اية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قده) مع يوم سقوط الصنم والذي يشير الى زوال حكم اكبر طاغوت في عالمنا المعاصر واعتى جلاد لم يشهد التاريخ بمثله ظلما وجبروتا وطغيانا،ذلك هو صدام الذي اهلك الحرث والنسل وراح التاريخ يكتب اجرامه باحرف من دماء الابرياء ليس فقط من ابناء شعب العراق المظلوم بل تعدى ذلك الطغيان ليشمل شعوب البلدان المجاورة في حروب فاشلة راح ضحيتها الملايين من النساء والاطفال والشيوخ والشبان، لم يات ذلك التزامن اعتباطا او صدفة -وان كنا لانؤمن بالصدفة وفق المفهوم الذي يتصوره الكثيرون كونه عز وجل قد خلق القوانين والنواميس الطبيعية التي تحكم الكون برمته ببالغ الدقة وجمال الخلقة - بل ان تزامن الحدثين في الواقع اعطى دلالة واضحة مفادها ان الامة التي سادتها سياسة الظلم والطغيان ومات وحيها المقدس فانها يمكن ان تحيا من جديد ولكن عودة الحياة لها لاتتحقق الا من خلال جملة من التضحيات الجسيمة التي يقدمها رجالها المخلصون الذين جادوا بانفسهم - والجود بالنفس اقصى غاية الجود-,اذ ان دماء الشهداء تشكل رافدا يهب الحياة الى تلك الامة المنكوبة لكي تشرق شمسها من جديد وهذا هو ديدن الحياة ورتيبتها منذ خلق ادم(ع) وحتى النهاية.

حركة الاصلاح واسلوب التغيير

عندما يقود حركة الاصلاح في الامة رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وامتازوا بالقيادة الفذة والبطولة والشجاعة التي يقل نظيرها في ساحات الوغى كما امتازوا بالدفاع المستميت من اجل نهوض المجتمع -ايا ماكان - من رقوده ومن ثم ليهتف مبكرا "كلا للطاغوت ،كلا للظلم" وبكل جرأة وصراحة فان هذا هو اعظم الجهاد ( اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) وحينئذ ستكون النتيجة بالطبع متميزة اذ:

على قدر اهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر الكرام ـأتي المكارم

وذات طابع متميز تحمل بين طياتها صفحات النصر المؤزر ولو بعد حين من الزمن ,وهذا الامر- عزيزي القارئ- قد تحقق فعلا في بلدنا العراق اذ ان المتطلع في صفحات التاريخ يرى ان النصف الثاني من القرن الرابع والعشر الهجري قد اتسم ببروز وتنامي الحركة الأسلامية في العراق وفي العديد من الدول وكان بروزها نتيجة طبيعية وحتمية لمواجهة النحراف وهنا وقف الاسلام متمثلاً بالحركة الاسلامية المباركة المعاصرة مدافعا عن الأمة الإسلامية داعياً الى الاستقلال الحقيقي عن محاورالدكتاتورية المدعومة من قوى الشر في العالم ومعلوم ماذا تعني هذه المواجهة مع كل قوة الكفر والظلم والفساد التي انهشت انيابها في العراق . ووجدت فيه مرتعا خصبا انها وبالتاكيد انها ستواجه مقاومة ضارية . وتصديات شرسة من كل فصائل الكفر والجهل والانحراف الفكري وبكل الاسلحة والوسائل وهذا ما حصل فعلا وقد سجل التاريخ بصدق على أن رائد تلك الحركة وقائدها ومفجر نهضتها في العراق فكرا واعداداً هو اية الله العظمى المرجع السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قده) . حيث خطى بالحركة الاسلامية خطوات عظيمة ونقلها من طور التفكير والممارسة الفردية إلى التجمع والتنظيم وبناء المؤوسسات الحركية المنظمة السائرة على خط اهل البيت (ع). وهذا ما كانت تفتقده الساحة الاسلامية فضلا عما قدمه الامام الصدر في مجال ربط الحركة الاسلامية في العراق بباقي الحركات الاسلامية في الوطن العربي الاسلامي سواء على صعيد العرض الفكري عبر الكتب والنشرات والمحاضرات التي كانت تصدر عنه او التي كان ينصح بها العلماء والمفكرين ويحدثهم على بحثها وطرحها والتصدي لها كونها مناطق فراغ تشتد الحاجة لها . والتي يمكن ان تكون نقاط ظعف يتسرب منها الاعداء لحرب الاسلام وافشال حركته المباركة وتمزيق الوحدة الاسلامية ، كان يدعم هذا التوجه بالممارسة الفعلية لتوحيد الحركات الاسلامية وتجمع قواها المعنوية والمادية عبر تصديه لمخاطبة الامة الاسلامية واستنهاض علمائها ومفكريها وضرورة الاتحاد والتحرك بهذا الاتجاه بعدما اتحدت فكراً ووجوداً ومصيراً . محذراً من خطر التجزئة و مكائد الاعداء والمندسين في الصف الاسلامي في دعاة القومية الجاهلية والطائفية المقيتة .وهذا ما صرح في اكثر من بيان ومحاضرة وموقف حيث يقول (قده) في بعض بياته ( واني منذ عرفت وجودي ومسئوليتي في هذه الامة بذلت هذه الوجود من اجل الشيعي والسني على السواء . ومن اجل العربي والكردي على السواءحيث دافعت عن الرسالة التي توحدهم جميعا وعن العقيدة التي تظمهم جميعا . ولم اعش بفكر وكيان الا للاسلام طريقا للخلاص وهدفا للجميع ،وأنا معك يا اخي وولدي السني بقدر ما انا معك يااخي وولدي الشيعي ،انا معكما بقدرما انتما مع الاسلام ما تحملونه من هذا المشعل العظيم لإنقاذ العراق من كابوس التسلط والذل والاضطهاد ...)اقول : ماأروع هذا الكلام الذي ينبئ عن صدق واخلاص القائل وانهماكه في هموم الامة لاعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى عن طريق بناء الانسان.

مقومات قيادة الامة في قراءة سريعة لحركته نستطيع العثور على خطوط عريضة عمل السيد الشهيد على تحديدها من خلال جمعه لدور المؤسس المنظم والمنظرالمفكروالمرجع الصالح. اذ نعتبر تلك المقومات هي جزء اساس من حركة الاصلاح والتغييرفقد كان (قده) المبادر الأول في تأسيس جماعة العلماء وذلك في عام 1958م لنشر الوعي الإسلامي والسياسي في أوساط الحوزة العلمية.كما قاد اول انتفاضة شعبية ضد نظلام الطاغية صدام وكان عضده المفدى -والعبارة للشهيد الصدر طبعا- فيها وفي كل حركة من حركاته وسكنة من سكناته هو الشهيد السعيد اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) اذتلك هي انتفاضة صفر الخالدة عام 1977والتي وصفت بالشرارة الاولى لمناهظة الحكم الصدامي الجائر،اما من ناحية التنظيرفقد اثرى الشهيد الصدر بفكره النير الفكر الاسلامي ممتدا بذلك الى مساحات شاملة مكتسحا بها حقولا معرفية شتى تصب جميعها في اطار هدفه البنائي ليعيد صياغة المجتمع صياغة قرانية. 'المدرسة القرانية' و' المدرسة الاسلامية' و 'فلسفتنا' و' اقتصادنا' و' المرسل الرسول الرسالة' و'البنك اللاربوي في الاسلام' و ...كتابات أخرى كلها ابداع و تجديد.واما المرجعية فقد تصدى(قده) للمرجعية الرسالية التي جسد خلالها اطروحته الرائدة:' أطروحة المرجعية الصالحة' فكان القيم و المشرف على العاملين الرساليين من خلال اسناد و دعم وتطويرحركتهم ،هذه الخطوط الثلاثة المتوازية المتحركة اجتمعت في شخصية واحدة عند الامام الصدر وقد مثل هذه الشخصية وعلى هذا المستوى شهيد المحراب (قده) فقد كان قائدا سياسيا ومرجعا فذا ومنظرا عظيما بل في الواقع نستطيع ان نقول انه (قده ) هو "السياسي الي لايكذب "وقلما تجد هذه المزية في الاوساط السياسية،فما احوجنا اليوم الى تنظيم في عملية البناء لكي تؤتي الحركة أكلها و تحقق ما تريده بالمستوى و تحديد الاهداف المرحلية و العامة و طريقة العمل و سعة العمل وو... الخ، و كأنها تضع المجتمع كل المجتمع تحت المجهرلتختار بذلك الاسلوب الامثل الاكثرتاثيرا في البعد الزمكاني المناسب . كما اننا بحاجة الى تنظير الى توليد معرفي لتزويد الحركة الاصلاحية بما تحتاج اليه من فكر و نظرية و أطروحة و طريقة عمل متحركة متجددة متناسبة مع الواقع الذي يتغيرو يتاثر بعوامل مختلفة متوقعة و غير متوقعة.و بحاجة الى المرجعية لكي تقود او تؤيد و تساند و تبارك هذه الحركة التغييرية وتعطيها الشرعية الضرورية لكي يقوم المجتمع بالتعاطف و التفاعل و التعامل معها.هذه الخطوط الضرورية في عملية التغيير الشاملة تتحرك بنفس الاتجاه و ان كانت حركة خط منها متخلف او متقدم.أنها خطوط متوازية جنبا الى جنب و اذا حصل التناسق في ما بينها سوف تحقق معركة التغيير و الاصلاح أهدافها بسرعة والتي ان تحققت ستكون النتيجة ظهور مجتمع رباني يتقدم بحسابات السماء لا الارض. في ضوء هذا الظرف السياسي والاجتماعي، وفي ضوء فهم معمق لوضع الأمة ومستوى تحملها، ومدى وعيها، لم تكن حركة السيد الشهيد هادفة إلى إطاحة النظام الحاكم فحسب بمقدار ما هي هادفة إلى تعرية هذا النظام، وايقاظ ضمير الأمة الذي مات أو يوشك أن يموت!! أكثر من مرة قال السيد الشهيد:(إن الأمة تحتاج إلى دمي)(الأمة لا يوقظها إلا دمي)(الأمة لا تتحرك إلا إذا أعطيناها دماءنا).

ودم السيد الشهيد لا يمكن أن يكون وحده، إن معه دماء أصحاب الحسين (ع).في هذه المرحلة، وفي ظل هذه الظروف، فإن الشهادة هي السبيل الوحيد القادر على الانتصار كما انتصر دم الإمام الحسين (ع)على طاغية زمانه يزيد بن معاوية (لعنة الله).الاعتقال الأول للشهيد الصدر كان عام 1971م، وقد حاول النظام الظالم اعتقاله ولكن تدهور حالته الصحية جعلهم يدخلوه في المستشفى مقيد اليدين ومربوطاً بسلاسله إلى سرير المستشفى.اما الثاني كان عام 1974م عندما اشتد التلاحم الجماهيري مع السيد الشهيد، فاعتقل واقتيد هذه المرة من النجف إلى بغداد للتحقيق معه.

اليوم الأسود اما الاعتقال الثالق فكان نهاية المطاف ،ففي اليوم الخامس من شهر نيسان الأسود عام 1980 و في الساعة الثانية و النصف بعد الظهر جاء المجرم مدير أمن النجف و معه مساعده الخبيث أبو شيماء، فالتقى السيد الشهيد رضوان الله عليه ودار معهما الحديث التالي: مدير الامن : إن المسئولين يودون لقاءك في بغداد.السيد الشهيد : " إذا أمروك بإعتقالي فنعم، أذهب معك إلى حيث تشاء . مدير الأمن : نعم، هو إعتقالالسيد الشهيد: " إنتظرني دقائق حتى أودع أهلي "مدير الأمن : لا حاجة لذلك ففي نفس هذا اليوم أو غد ستعود.السيد الشهيد : " و هل يضركم أن أودع أطفالي و أهلي ؟مدير الأمن: لا، و لكن لا حاجة لذلك. و مع ذلك فافعل ما تشاء.فقام رضوان الله عليه و ودع أهله و أطفاله. و هذه هي المرة الوحيدة التي يودعهم من بين الاعتقالات التي تعرض لها. ثم عاد و الابتسامة تعلو وجهه، ذهب السيد الشهيد إلى بغداد لينال الشهادة، و يفي لشعبه الذي وعده حينما خاطبه قائلآ " و أنا أعلن لكم يا أبنائي أني صممت على الشهادة، و لعل هذا آخر ما تسمعونه مني، و أن أبواب الجنة قد فتحت لتسقبل قوافل الشهداء. حتى يكتب الله لكم النصر، و ما الذ الشهادة التي قال عنها رسول الله " ص " إنها حسنة لا تضر معها سيئة، و الشهيد بشهادته يغسل كل ذنوبه مهما بلغت .. كانت اولى بودار الشؤم أن السلطة قامت بسحب قواتها من الزقاق الذي يحل فيه دار الشهيد ، و ذهبت الشهيدة بنت الهدى تستطلع الامر فلم تجد احدا منهم، و جاء الليل، و أي ليلة كانت، فلقد خيم فيها الحزن على قلوب طاهرة، عانت من العذاب و الحرمان أكثر من تسعة أشهر لينفجر صباحها عن تطويق جديد لمنزل السيد الشهيد، و في اليوم السادس من نيسان الأسود جاء المجرم الخبيث مساعد مدير أمن النجف المعروف بـ أبي شيماء و لم تسمح له السيدة الشهيدة بالدخول إلى الدار فقال لها : علوية، إن السيد طلب حضورك إلى بغداد .فقالت : " نعم سمعا و طاعة لأخي إن كان قد طلبني، و لا تظن أني خائفة من الإعدام، و الله إني سعيدة بذلك، إن هذا طريق آبائي و أجدادي "قال ضابط الأمن لا علوية، بشرفي إن السيد طلب حضورك !.أجابته الشهيدة مستهزئة : " صدقت، بدليل أن قواتكم طوقت بيتنا من جديد . ثم قالت له دعني قليلا، و سوف أعود إليك و لا تخف فأنا لن أهرب " و أغلقت الباب بوجهه ثم تم اعتقالها كما اعتقل اخوها من قبل

مسك الشهادة

في اليوم الثامن من نيسان قام النظام الكافر بأخس جريمة في سجله الإجرامي اذ عمد على اعدام المرجع المفكر العظيم واخته العلوية بنت الهدى بابشع حريمة عرفها التاريخ المعاصراذ افل في ذلك اليوم نحم زاهر ولكنه لم ولن يأفل لانه اضاء مشعل الحرية بدمائه الزاكية النيرة . وما ان دفن جثمان الشهيد الصدرحتى انطلقت رصاصة العدل الالهي لتصيب قلوب الجلادين الخونة ولكن بعد حين من الدهر وصراع مرير مع نظام الطاغية صدام ففي التاسع من نيسان عام 2003 هوى الصنم ليؤذن بزوال حكم الطغاة والجبناء وبلا رجعة ليدخل العراق مرحلة جديدة من عهد الحرية والديموقراطية ولكن هذا الامر لم يتأتى مجانا بل من خلال التضحيات الجسيمة التي قدمها ابناء هذا الشعب ولا زال يقدمها لحد الان ، استهل تلك التضحيات شهيدنا الامام الصدرواخته العلوية وصدق الشاعر حيث قال: وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

وبعد كل الذي قيل تتعالى اليوم صيحات لعودة البعثيين من جديد ولكن هيهات هبهات ، ونصيحتي للمعنببن بالامر ان اقول لهن حذار من هذا الامروليكن يوم التاسع من نيسان عبرة لمن اعتبر فوالله ماان تمكنوا من ذلك يحكم لاسمح الله على العراق بالموت الزؤام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-13
هل تم القصاص من الذين قاموا بالاعمال الاجرامية على السيد الشهيد واتباعه عام 1980 وبعده. لااعتقد ان قامت الحكومة الحالية بذلك. اينكم ياشرفاء يانجباء من دفع المال للاقتصاص من هؤلاء المجرمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك