المقالات

هل سمعتم خطاب السيد الرئيس القائد حارث الضاري ؟

1691 00:52:00 2009-03-31

قطع البث برامجه وتهيئ كادر القناة التلفازية البعثية الشرقية الثورية المجاهدة للخطب الجلل فقد وصل اليهم التسجيل الكامل للخطاب التاريخي الهام وصلهم ساخنا يغلي ويفور من شدة الحرارة وقد القاه للتو مسجلا من قبل السيد الرئيس المهيب الركن وعضو القيادتين القطرية والقومية والقائد العام للقوات الضاربة بالمفخخات والاحزمة الناسفة العربية شيخ مشايخ الضواري والوحوش القائد حارث الضاري ..وصل تسجيل الخطاب وبث قبله السلام الجمهوري وفوجئ الشعب هذه المرة بان السيد الرئيس القائد مرتديا العقال والعبائة زيا لم يتعودوه به فقد تعودوه بالزيتوني والمسدس ولكن الجلسة وطريقة الاداء ونقل الاوراق المكتوب عليها الخطاب حال انتهاء كل ورقة والخلفية والعلم البعثي بنجومه وعبارة حق اريد بها باطل " الله واكبر "وكل شئ يذكرك بتلك الخوالي الصدامية كنا لانمتلك الى رؤية القناة الضرورة والخطاب الضرورة والقمئ الضرورة والقائد الضرورة والكلمات الضرورة ..لن نطيل عليكم فالارهابي الضاري حاول حالما التدريب على اقناع نفسه انه شئ يذكر وهو في النزع الاخير من السقوط المزري ولاهمية خطابه التاريخي العتيد وجدت التعليق عليه امرا لايجدي ولهذا استخدمت ذات الخطاب كمادة اضفت اليها بعض الكلمات كان الضاري يود قولها ولكنه لايمتلك الرجولة لقولها وانا هنا اوفر عليه التعب والخوف واقول مايريد قوله وهذا الخطاب هو النص الكامل الحقيقي لخطابه الذي نقلته لنا قناة البعثي النزق السمسار سعد البزاز عضيد الضاري وزمرته البعثية مع بعض الكلمات التي كان الضاري يود قولها ولم يقلها وساعدته فيها واترككم مع الخطاب لتتمتع في مزاياه العظيمة :

بسم الشيطان الرجيمرسالة مفتوحةمن هيئة علماء المجرمين في العراقإلى أصحاب الجلافة والقمامة والسطو: السادة اخوتنا الاعجاز الخاوية المجتمعين في مؤتمر القمامة العربية .

رعاكم الشيطان ومن تبعكم اجمعين أيها الأخوة في الشيطانية إنكم تجتمعون اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، في مرحلة حساسة للغاية من تاريخ أمتكم وشعوبكم، ولديكم من وراء هذا اللقاء أهداف عديدة، من أهمها النفاق والشقاق والمناكفة واشعال الخلافات العربية العربية، والاتفاق على رؤية مهينة ومذلة مشتركة للمرحلة القادمة، في ظل المتغيرات التي طرأت على عالم اليوم. إن هذا الهدف السفيه الذي تجتمعون من اجله ، أصبح ضرورة ملحة، فلم يعد البيت العربي يحتمل العزة والشرف والغيرة والنخوة والكرامة والتي تكاد تصيب الموقف العربي ، واقتراب التوحد في الرؤيا، والعمق في نبذ الخلاف الذي تستثمره قوى لديها مصلحة كاملة في استمرار الوضع على ما هو عليه ويراد له ان يكون .

أصحاب الجلافة والقمامة والسطوإننا نخاطبكم بصفتنا بعثيين وجزء من شعب عربي مجرم مفخخ متسلح بالاحزمة الناسفة دفع ثمنا غاليا بسبب غياب الموقف العربي لدعمه بالمزيد من المفخخات والاحزمة والقطعان الثورية وهناك ثمة كارثة ألمت بنا بعد نجاح الصفويين الروافض يساندهم الاكراد والخونة لمبادئ حزبنا من المنشقين السنة في قبر مشروعنا البعثي العربي الاشتراكي ، وهو الامر الخطير علينا وعليكم والذي لم يشهد العالم في العصر الحديث له نظيرا، ومن ثم نحن ومن كان على شاكلتنا في الاجرام أكثر إحساسا من غيرنا بأهمية أن يسود بيننا وبينكم النفاق والاتفاق ، وأن يكون لنا و لكم موقف موحد في معالجة خطر التطور والتحول الديمقراطي في المنطقة والأمة.لقد اسقط وشنق قائدنا البطل صدام ابن العوجة و حُرر بلدنا منا ظلما وعدوانا، وفقدنا حتى اللحظة أكثر من مليون ونصف رفيق بعثي وخنزير مفخخ وعلى راسهم القائد الشهيد اضحية عيد الحج الاكبر صدام ابن العوجة ورفاقه في الاجرام دين آبائنا واجدادنا ، ودمرت بنانا التحتية وخصوصا الاقبية والسجون التي كنا نمزق ونعلق ونشنق فيها علماء الروافض وشبابهم المشركين عباد القبور والاضرحة والاكراد وكل من يعارضنا ،وهاجر الرفاق البعثيين الصداميين من أبنائنا،وغدونا بين ليلة وضحاها ايتام البعث بعد ان كنا نـُيتم اعدائنا الروافض والكرد والخونة لمبادئ البعث من السنة والاطياف الاخرى وغدونا الشريحة الشحاذة على ابواب الحكام والملوك والشريحة الأفجر في المنطقة ،في بلد هو الأغنى فيها، ولم نجد منكم ما يعيننا على تجاوز محنتنا، فكأن بعثنا وتاريخنا الاجرامي ليس من منظومة البلاد العربية، وكأننا قطيعا اجربا لا يمت إليكم بصلات العرق السادي والدم المسموم والكفروالفجور . إننا نذكركم بأن البعث حزب عربي عريق في كل مكان كان يشعل الحريق ، ومواقفه المشينة معروفة للعدو والصديق وهي سجلت باسمنا عبر التاريخ وهي من الوضوح بمكان، نعم هي من الوضوح بمكان كالبومة في عتمة الليل ، وإن بعثنا ورفاقنا جزء من عالمكم ، ومن ثم فان في أعناقكم مسؤولية مد يد العون إليه في الملمات والأزمات، وهي مسؤولية تمليها عليكم أواصر الاجرام والفجور والفسوق تلك المشتركات بيننا ، وصلات الدم المسموم ، وقبل ذلك وبعده، مبادئ حزبنا القائد الاوحد . أصحاب الجلافة والقمامة والسطوبعد ست سنوات من اسقاط قيادتنا في العراق وسلبه منا ومن قيادتنا البعثية العربية الاشتراكية ، لم يجد المسقطون لحكمنا ازالو قيادتنا الصدامية سبيلا للبقاء على أرضه، فقرروا الجلاء عنه وتركه للروافض والكورد وباقي من رفضوا حزبنا وثورتنا الصدامية المجيدة ، وأعلنت الإدارة الجديدة جدولا لانسحاب قواتها،ونأمل أن يكون حقيقيا، وبداية لانسحاب كامل لتعينونا بعدها بالعودة والرجوع لحكم العراق والانتقام ممن فرحوا لشنق قائدنا وقائد الامة العربية المجيدة . لقد كان المسقطون لقائدنا المقدام صدام قد استعانوا من أجل البقاء بعد إذ لم تسعفهم قوتهم العسكرية في هذا السبيل، ببعض من يحسبون على العراق وهم لا ينتمون إليه أصلا أو ثقافة وهم الروافض المشركين غالبية الشعب العراقي والكورد الخونة العصاة على طول الخط ومن سار دربهم من الاخرين ، ولا يدينون بالولاء له، فشكلوا أكثر من عملية سياسية ارهقتنا في نجاحاتها واتعبنا تدرجها في التطور والتحول نحو تاسيس مايسموه بالنظام الديمقراطي الحر وهو خلاف مامتعارف عليه بينكم كقادة للاجرام والتسلط والدكتاتورية تعاهدتم على ذلك متفقين على توريثها للابناء والاحفاد الفسقة الفجرة ولنا ولكم الفخر في ذلك ، بنوها جميعا على أسس الديمقراطية ونبذ المحاصصة الطائفية والعرقية واشركوا الجميع في العملية السياسية وهو مالم نتعوده فاننا تعلمون قد اتفقنا على ان يكون في كل بلد حزب اوحد وقائد اوحد وصنف اوحد والباقي عليه السمع والطاعة لولي الامر وان اغتصب امك وبنتك وسلب مالك وجلد ظهرك وزنا بمحارمك وهجر اهلك ولعن سلفك وخلفك وخطف روحك من جسدك ، وهذا التغيير أسس وأسهم بشكل واسع في إذكاء روح الحرية الخطيرة والديمقراطية البدعة والتي لم يعرفها العراق ولا العراقيون ولا الامة العربية من قبل، كما أسهمت في تأجيج الاحقاد ضد بعثنا الصدامي والتي تكاد أن تعرض الباقي منا الى التمزق والاحتراب لولا إرادة الشيطان في اتفاقنا على باطلنا لاننا كلنا مهددون بالعقاب نتيجة ماكنا نمارسه من التوحد في قتل وتشريد واعدام في الخونة لمبادئ حزبنا البعثي العربي الاشتراكي ومبادئه في الوحدة الاجرامية والحرية في النهب والسلب والاشتراكية في توزيع ماسلب ونهب ، ثم اتفاق اجرام رفاقنا ودنائتهم ، اللذين حالا دون ذلك، والفضل للشيطان وحده في ذلك أولا وآخرا. والسؤال الذي ينبغي أن يثار الآن ماذا بعد خروج من اسقط قائدنا الشهيد صدام ابن العوجة .. وما الذي أعددتموه لتلك اللحظة.. في وقت يعمل فيه غيركم من الروافض الصفوييون المجوس والخونة الاكراد ليل نهار وبشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة، ليبسط نفوذه على عراق القائد صدام ابن العوجة ، ويهيمن على خيراته وسياساته ليوزعها على عموم الشعب الذي تعود على الفقر والجوع والمرض لاننا كنا نفعل ذلك به حتى لايفكر ان شبع وتعلم في امور قد تتسبب في زوالنا نتيجة المعرفة بحقيقتنا غيبناها عنهم كما فعلتم انتم عن الشعوب ، ويجعل منه منطلقا لتحقيق أحلامه وأحلام هؤلاء الذين خرجوا لانتخابهم فرحين . وأنتم تعلمون جيدا ،إن عراقا مستقلا حرا مستقرا، يحكمه أبناؤه، ولا يسمح لأحد التدخل في شؤونه، هو الخيار الشرير المعروض أمامكم وهو الامر المؤدي لاستقراره مما يعني خلط الاوراق وتثبيت التغيير المخالف لمبادئ حزبنا البعثي القائد في المنطقة ، وسيهدد الحفاظ على مصالحكم، وأمن بلدانكم وشعوبكم.. فهل أعددتم لذلك عدتكم . إن التعويل على الحكومة العميلة الحالية لشعبها وتاريخها خطأ قاتل، فهذه الحكومة المنتخبة هي جزء كبير من المشكلة، وهي سبب من أسباب عدم استقرار البعث في العراق، وغياب الأمن والمخابرات والحرس الجمهوري وفدائيي الشهيد القائد صدام والبعث الحقيقي فيه.

تدعي الحكومة الديمقراطية البدعة المنتخبة الحالية أمامكم أن أمنا قد تحقق في العراق، لأنها تريد استدراجكم نحو دعمها، ومد العون إليها، والواقع ينفي ذلك، إلا إذا أريد بالأمن أمن أركان عموم الشعب ووهو مالم نعوده اياه ، فنعم..إذ هم محروسون في كل مكان ، وإذا خرجوا منها ليمروا بالقرب من حاضنات البعثيين وقطعان الخنازير العربية المفخخة فهم محروسون بحمايات من الجند غير مألوفة في العالم عددا وعدة، أما إذا أريد بالأمن أمن الحزب والبعث وايتامه ، وهو المهم لأمن المنطقة، لأنه ينعكس عليها سلبا وإيجابا، فلا أمن ولا أمان لهما منذ أن وطئت أقدام المسقطين لقائدنا الضرورة وحلفائه أرض العراق،

فالوطن مشرعة حدوده لكل من هب ودب من الروافض والمشردين من قبل حزبنا القائد وهم بالملايين ، تعيث في حزب البعث العربي الاشتراكي قتلا عبر المحاكمات كانت في زماننا صورية واليوم حقيقية دمرتنا تدميرا،وهذا هو واقع يشهد به من اسقط قائدنا بانفسهم ، وينوه به ليؤلموننا بين آونة وأخرى الشعب العراقي و مسؤولون في الحكومة الحالية نفسها، وأما البعثي اليتيم بعد شنق ابينا وقائدنا الهمام صدام ابن العوجة فمصيره في مهب الريح، حيث إنه معرض كل يوم للمحاكمة ومهدد بالاعدام أو الاختطاف، أو سلبه ماسرقه من خيرات العراق و ما يملكه من مسروقات سرقها دون رقيب أو حسيب، فالميليشيات الرافضية الرسمية اليوم بديلة للميلشيات الحزبية البعثية السابقة، تقوم الأولى بما كانت تقوم به الأخيرة من تصفيات للبعثيين الصداميين انا وهيئتي منهم ، لكن هذه المرة بعناوين وملابس وعجلات رسمية رافضية لم نتعودها سابقا لاننا كنا نركبها ، ومزودة بكتب رسمية وقانونية بينما كنا نفعلها وفق الية نفذ وانهب واقتل ثم ناقش ، قد تكون حقيقية أو غير حقيقية، فتقتل باسم القانون والحكومة والقضاء العادل وتعودنا ان يكون قاسيا ظالما في عهدنا ابادوه ابادهم الشيطان ، وتصفي وفق الاسس القانونية خصومها تحت ذرائع الإرهاب البعثي أو الخروج على القانون وهو امر لاننكره لانه في جيناتنا وعروقنا ، ونسمع يوميا من أفواه شهود العيان أو وسائل الإعلام عن اعتقال العشرات من البعثيين الصداميين من رفاقنا وابنائنا ورفيقاتنا وصابرين ابنتنا واختنا خير شاهد ، وأحيانا المئات،

وهؤلاء يضافون إلى مئات الآلاف من السجناء البعثيين المخضرمين المميزين في الذبح والنحر وثرم الروافض والكرد ومن لم يتجاوب معنة من الاخرين وهؤلاء ابنائنا الجلادون سابقا هم الذين تعتقلهم الحكومة الحالية في سجونها المعلنة أو السرية، يضاف إلى ذلك فانه تم في الآونة الأخيرة أطلاق سراح عدد غير قليل من قادة فرق الموت الذين تورطوا من قبل في أعمال قتل البعثيين والرفاق على الهوية الرفاقية البعثية وقتل اخوتنا المجاهدين العرب ارسلتموهم لنجدتنا فوقعوا في براثن الروافض الذين مزقوهم ايما ممزق ، وقد تم ذلك في علنية وسرية مريبة لم نعهدها من قبل ضدنا وكاننا امام مافعلناه بهم يعود علينا في غفلة من الزمن ، وهو امر يوحي بأن وراء الأكمة ما وراءها، هذا فضلا عن مسلسل الاقتحامات الباغتة على مقراتنا الحزبية موهناها بغطاء انها مساجد للصلاة وخطب الجمعة والذي عاد بقوة في الأشهر الأخيرة، في معظم أنحاء حاضناتنا البعثية ، موديا بأرواح العشرات من الرفاق والمجاهدين العرب يوميا.

وبذلك يفاخر ويقول المسؤولون في الحكومة الحالية، ويزعمون أن الأمن مستتب لاننا في السجون واغلبنا هرب للعواصم العربية قرب السفارات الاسرائيلية ،وللأسف الشديد فان ثمة الكثير من يصدق مزاعمهم من المتابعين للوضع ومجرياته في العراق بشكل صحيح وهناك من لايعلمون ان رفاقنا البعثيين والقاعدة منا ونحن منها لازالوا يفخخون هنا وهناك ويستثمرون الاختراق لصفوف الحكومة للتفجير هنا وهناك رغم انكشاف بعض عناصرنا الرفاق المجاهدين الرفيق عدنان الدليمي وحماياته والرفيق الجنابي والرفيق المجاهد البعثي الدايني والرفيق العليان والرفيق المطلك والرفيق ضافرالعاني والرفيقين اسعد الهاشمي وخاله طارق والاخرين الا ان الفضل يعود للامريكان حلفائنا بالامس والذين يضغطون على الحكومة لاجل عدم المساس بهم حتى تهريبهم خارج العراق لم ينفضح امره للغاية .

أصحاب الجلافة والقمامة والسطوأن التعويل على الشعار المرفوع من قبل الحكومة الحالية وهو شعار الحرية والديمقراطية وتداول السلطة وشعار المصالحة الوطنية ،فخطأ آخر لا يقل فداحة عن سابقه، لان القائمين على الحكومة الحالية لا يريدون المصالحة الحقيقية وهي عودة حزب البعث العربي الاشتراكي المجيد للحكم والتي تعود بها اللحمة إلى الرفاق والبعثيين المشردين في كل مكان وعلى راسهم الرفيق الخليفة للقائد الشهيد عزة ابو الثلج الذي اذابه حر الجحور والتشرد في الصحاري والقفار الله وحده يعلم اين حل به الدهر لعن الله الروافض يلاحقوه هنا وهناك يريدون شنقه والحقاه بالقائد الضرورة ابو عداي ، ولو كانوا جادين لتحققت المصالحة في سنة 2005م وسنة 2006م حين اجتمعت جميع الأطراف في لقائي القاهرة كنا نتصورانها للوفاق والاتفاق على اعادة السلطة لبعثنا كما قال لنا عمرو موسى والقادة العرب اخوة السيد الرئيس القائد صدام ابن العوجة واللذين رعتهما جامعة الدول العبرية، وخرجنا ببنود مهمة، وواقعية وعادلة، كان منها: الالتزام بعودة البعث وسيادته وحريته واستقلاله وعدم السماح بالتدخل في شؤونه الداخلية واحترام إرادة الرفاق البعثيين وخياراتهم في تقرير مستقبلهم الاجرامي السادي بنفسهم ، ومنها إن المقاومة البعثية والقاعدية الساندة القاعدة منا ونحن منها للعهد الجديد حق مشروع لكل الرفاق والرفيقات كافة، وان ارهاب وارعاب الرفاق البعثيين واخوتهم في القاعدة وازعاجهم بالكمائن والتفتيش والاعتقال هو امر مدان بكل أشكاله، ومنها:بناء مؤسسات الدولة على أسس الولاء للوطن، وعدم التمييز بين المواطنين واعتماد معايير الكفاءة البعثية الاجرامية والخبرة في تعيين مكان النحر المناسب والمؤلم للذبيحة الخائنة لمبادئ حزبنا القائد وفي مختلف أجهزة الدولة البعثية المنشودة وصرف النظر عن حقوق الاعراق أو المذهب أو المتدينين بغير دين البعث العربي الاشتراكي وربنا القائد الشهيد صدام ابن العوجة و بما يحقق مشاركة فاعلة لجميع الرفاق بمختلف مكوناتهمالاجرامية ، ومنها: إعادة الغاء الدستور الحالي والعودة الى دستور البعث الصامد ، وإطلاق سراح المعتقلين من رفاقنا البعثيين والمجاهدين العرب وإيقاف الاعتقالات الكيفية والمداهمات من إي جهة إلا بموجب الية الحكم الصدامية ، ومنها: إعادة الهاربين بملابسهم الداخلية في تلك الساعة المشؤومة في التاسع من نيسان وضمان أمنهم واستقرارهم، وبنود أخرى لا مجال لحصرها، وكل ذلك لم تفعله أطراف الحكومة الحالية، بل كانت تعمل على النقيض منه تماما وهو مايزعجنا ويجعلنا ننهش ونهرش في جلودنا اصابها الجرب في عواصم العرب .

أصحاب الجلافة والقمامة والسطوإن الحكومة الحالية، لا تريد من لافتة المصالحة الوطنية، صلحا حقيقيا مع بعثنا الصدامي العريق في اجرامه ، ولو كانت كذلك لخرجت بشيء مجدي بعد أكثر من عشر لقاءات عقدتها للمصالحة، التي كانت للإعلام المجرد فقط ولو كانت جادة لنبشت قبر قائدنا واعادته للحياة والسلطة معه رفاقه ولاعادت القصور للابنتنا رغد وسجودة وبقية العائلة ولاعادت لنا الشهيدين عدي وقصي وبرزان وطه وعواد فعلوا بهم الافاعيل ، ولكنها تريد ان يسير الجميع معها في ركب المشروع الديمقراطي الحر و الذي رسمته وثبتته من خلال قانون إدارة الدولة، والدستور، وهو مشروع ثبت فشله وضرره على حزبنا البعثي العربي الاشتراكي وقيادتنا الشهيدة في يوم عيد الحج الاكبر ، ولم يزد البعث والبعثيين إلا تمزقا وتشتتا وافتراق عن بحبوحة التسلط والهيمنة على الحكم رحم الله تلك الايام تحت ضلال قائدنا صدام ابن العوجة والتي كنا نسرق العراق وخيراته فيها لنصرفها في المواخير والقمار وحفلات المجون ، وهو الامر الذ جعل من طوائفه الشتى تتمتع اليوم بالعافية ترجوها إلى الأبد لا سامح الله، وسر تمسك الحكومة بهذا المشروع أنه يضمن مصالح غالبية الشعب وأفراده وتؤطر لممارسة أحزابه للعملية الديمقراطية بحرية وهو مايخالف مبادئ حزبنا الاوحد الفرد الصمد ، تماما كان كما يضمن المصالح الكبرى للاجيال القادة ، والطرفان غير سائلين عن مصالح حزب البعث العربي الاشتراكي .

أصحاب الجلافة والقمامة والسطوإن أمامكم اليوم فرصة ذهبية للتآمر على العراق وادخله في الازمات المتلاحقة والمتواصلة عبر ارسال المزيد من المفخخات والاحزمة الناسفة وعدم استقبال رؤسائه ومسؤوليه ، والعمل على اعادة بنائه على نحو تعود عليه ايام حكمنا الصدامي قبل التاسع من نيسان المشؤوم ليعيد مكانته بينكم، ويكون مصدر خير للبعثيين الجياع في هذه الايام والعراة نتيجة ترك ملابسهم في القصور وهربهم بالملابس الداخلية فقط " ربي ماخلقتني " ولتعود العزة البعثيه له ولجيرانه، ويكون كسابق عهده جدارا منيعا يحول بينكم وبين طمع الطامعين من الفرس الروافض ولنعيد امجاد حرب القادسية وهذه المرة لاكثر من خمسين عاما حتى نحتل بلاد فارس ونظمها الى الامة البعثية المجيدة ، وأذى المغرضين، وذلك من خلال دعم القوى البعثية والقاعدية المناهضة للعملية السياسية ولخير غالبية الشعب العراقي ولو معنويا في ظل هذا التغيير المفاجئ لقائدنا وحزبنا ، فهذه القوى تمثل جميع أطياف البعث الاجرامي بحق الروافض والكرد وخونة مبادئ البعث , أديانا وأعراقا ومذاهب، وهي اليوم متفقة على مشروع بعثي سلطوي سياسي يقضي على بناء العراق الجديد بما يناسب الاتفاق مع حكام المنطقة ، عراق يكون تداول السلطة فيه سلميا امرا مستحيلا وخطا احمر لانسمح بتجاوزه ، ووان لانسمح بان يجري وفق المنافسة الشريفة بين أبناء الشعب العراقي ، لكي يدعم هذا المشروع بناء جيش البعثي المتمرس وفق مهنية البطش بقوة باعدائنا كما فعل ذلك في حلبجة والانفال وعمليات الغدر والخيانة او ماتسمى بالانتفاضة الشعبانية الاذارية وبما يناسب المرحلة كيفا وكما، جيشا ليس لديه ولاءات للشعب أو الطوائف المختلفة والاعراق المتنوعة بل يكون ولائه للحزب والقائد الضرورة صدام ابن العوجة وخليفته عزة الدوري اعاده الله الينا سالما من غير ذوبان او تبخر ، ولا بل سنعزز الامر ليكون ولاؤه لكل الحكام العرب وكراسيهم وللقائد المجاهد اسامة ابن لادن ، ووان يقف على مسافة واحدة من جميع الحكام ومن تطرقنا لهم .

أصحاب الجلافة والقمامة والسطوإن القوى البعثية اليوم بما لها من ثقل ميداني في التفخيخ والتدمير والتفجير ، وبما تمتلك من كفاءات في شتى الميادين الاجرامية والتخريبية قادرة على انجاز مثل هذه الخطوة بنجاح،وفي زمن قياسي، إذا توافر لها الدعم المناسب من قبلكم، ومن قبل المجتمع الدولي الذي كان يدعمنا سابقا ويريد للبعث وللمبادئ العفلقية خيرا.إن حزبنا القائد حزب البعث العربي الاشتراكي الذي مجبر اليوم ان يرى مساوئ الحكم الجديد على مصالحه ونفوذه ، وسئم من أداء أعضائه الناجح ، والذي عبر عن ذلك من خلال الانتخابات السابقة واللاحقة ، يتطلع اليوم إلى هذه القوى العربية المفخخة والحكام العرب العاقدين لقمامتهم في الدوحة لمساعدته و للخلاص من الواقع الأليم الذي يعيشه، ويعقد عليها آمالا كبارا في مرحلة ما بعد الانقلاب وهو حلمنا الذي نسعى اليه ، كما يتطلع إليكم أيها القمامة العرب اللئام ، آملا بعد الشيطان وقوته أن يجد لديكم الفرص المناسبة لدعمه وإسناده، وتمكينه للقيام بمهمته الانقلابية وأداء رسالته في إنقاذ وارجاع السلطة الى حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي .

الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر ..عاشت امتنا العربية المفخخة العتيدة ..عاشت فلسطين حرة ابية من القهر الى العهر ..عاشت الكراسي الدكتاتورية المجيدة ..وليخسئ الخاسؤون ..

بارك الشيطان فيكم ..وسدد خطاكم .

وتمنياتنا الخالصة لكم بالتوفيق في التآمر والتخاذل والشقاق والنفاق .. ولقمتكم بالنجاح المأمول في مساعيها الشريرة .

الأمانة العامة لحزب العبث العربي الاشتراكي تحت مسماها الجديد للضرورات الآنية المؤقتة "هيئة علماء "المسلمين" في العراق" والهارب خارجه الان الرئيس القائد المهيب الركن المرشح لقيادة الحزب والثورة حارث الضاري 3/ربيع الثاني/1430هـ29/3/2009متم نقل الخطاب الكامل مع التعليق عليه من قبلي :

‏الاثنين‏، 30‏ آذار‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسرية
2009-04-02
بلامس كان الضاري يرسل به قائده الملهم الى الجامعات لانه ابوالحملة الايمانية بالجامعة شنو هسة ذابهة علخطابات قبحك الله
yesra
2009-04-02
قطع البث برامجه وتهيئ كادر القناة التلفازية البعثية الشرقية الثورية المجاهدة للخطب الجلل فقد وصل اليهم التسجيل الكامل للخطاب التاريخي الهام وصلهم ساخنا يغلي ويفور من شدة الحرارة وقد القاه للتو مسجلا من قبل السيد الرئيس المهيب الركن وعضو القيادتين القطرية والقومية والقائد العام للقوات الضاربة بالمفخخات والاحزمة الناسفة العربية شيخ مشايخ الضواري والوحوش القائد حارث الضاري .. احلى تعبير واحلى نقد والله انته رهيب ياحمد الياسري اتمنى صوتك يصل الهم لانك افضل متحدث لرد الضلم عنا دمت لكشف حقيقتهم
الياسرية
2009-04-01
كنا قد انتقدنا عدنان الدليمي عندما اسما بغداد الرشيد واليوم مادا نقول للمالكي؟؟؟!!! نحن بغداد الكاظم عليه السلام وبغداد ابوحنيفة لا الرشيد وان كان لابد من قول شئ الى جوار بغداد فقل بغداد السلام وكافي لواكة للعرب وتبجح بالضالمين فلانسمح بعودة حكم الرشيد بصورة اخرى ولون اخر رسالتك وصلت للاغلبية المظلومة يا-----
الدراجي
2009-03-31
السلام عليكم اكو مثل يكول يخوط بصف الاستكان الضاري وغيرة مثله كمثل الكلب ان تركتة يلهث وان حملت علية يلهث. لكن عتبنا على دولة رئيس الوزراء كيف يصف بغداد في قمة الدوحة ببلد الرشيد !!!!!!!!!!!! ؟؟؟ نعتذر من موسى ابن جعفر(ع) على كتابتها كما جاءت بكلمة السيد نوري المالكي
أبو ستير
2009-03-31
أحسنتم يا عمي يا سيدنا على الرغم من طول الخطاب التافه للتافه المجرم خائن المماري ، و لكن كانت تعليقاتكم سيدنا جدا ممتعة و بالصميم و كأنه بالفعل هو قائلها . بكل صـــــــــرا حــــــة وبدون مجــــــاملة تعليقاتكم سيدنا رائــعــــــــــــــــــــــــــــة رائــعــــــــــــــــــــــــــــة و حقيقية و رائــعــــــــــــــــــــــــــــة أنصح كل الأخوة القراء بالمرور على كل المقال للإستمتاع بالمعلومة الواقعية عندما توضع في قالبها و و كنهها الحقيقيين .
أحمد الناجي
2009-03-31
السلام عليكم أما خفافيش الظلام فلا مكان لها تحت نور شمس الحرية لذلك الأفضل لها أن تخلد للنوم في الظلام الحالك في كهوف بعيدة عن المدنية لكي لاتتأذى من نور الحرية لأنها عند مجابهة النور ستسقط وتسحق بأحذية أشبال العراق أما أن تتطاول على قدرة الله تعالى فهذا هو الجنون بعينه حيث كلنا إيمان بقدرة الله على سحق الجبابرة والطغاة وهو الذي خلصنا من النظام العفلقي المقبور ولن يعود التاريخ للوراء. أخوكم أحمد الناجي
أحمد الناجي
2009-03-31
السلام عيكم التاريخ لايعود للوراء ومستقبل العالم بيد الشعوب حيث لامكان للطغاة وأشرقت شمس الحرية على عراق أل البيت عليهم السلام عراق علي والحسين عليهما السلام وأصبح بحق عرينا للأسود من أبناء العراق البواسل من عربه وكرده وكل الشرفاء ممن رضعوا من الأمهات العفيفات رضعوا لبنا صافيا معشقا بحب الوطن ويوما بعد يوم تقوى شجرة الحرية بالعراق الجديد لأنها أسقيت بدماء الشهداء من الأئمة الأطهار عليهم السلام ودماء أبناء العراق الشرفاء حيث تحلق أرواح البررة حول العرش داعية المولى أن يحفظ العراق . الناجي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك