المقالات

هل الحل في عودة الصداميين

1038 14:14:00 2009-03-19

المركز الاعلامي للبلاغ / محسن أمين

تعالت الأصوات اليوم وعلى مستوى عالي من المسؤولين في الدولة بشان ضرورة لاسيما إذا كان المتكلم هو رأس الدولة.

كما عادت المزايدات في الوطنية والحرص على دغدغة مشاعر المواطنين لاسيما المحرومين والمتضررين من سياسية النظام المباد.

وإذا أرشفنا بعض ما كان يدور في هذا الشأن نجد أن الدستور هو أول من بت في هذا الأمر وميز بين هذه الفئات ، وكان فيه من التسامح والرأفة الشي الكثير بحق هؤلاء المغلوب على أمرهم زمن النظام البائد، وذلك لمنحهم الفرصة في الاندماج مع الشعب وإعادة أوضاعهم كونهم جزء من الشعب العراقي ومكوناته لاسيما في قانون المسالة والعدالة ، فضلا عن مراعاة الظرف الذي يمر به الشعب العراقي وحرص المتصدين على المسير قدما في العملية السياسية في العراق الجديد.

إلا إن السؤال الذي يطرح هنا هو هل تأتي هذه الدعوة ضمن الدعوات السابقة التي نادي بها رئيس الوزراء بتغير الدستور الذي كتب بعد تضحيات جسام تفاخر بها المالكي نفسه واعتبرت حينها نصرا عظيما للشعب العراقي، واذا كان الإيجاب فهنا الخشية ، كون تسلسل الدعوات هذا يمتد الى شخوص الحكومة المنتخبة نفسها حتى لا يسلم منها المنادي عينه.

إن الطرح اليوم يزعزع كثير من المفاهيم التي اصطبغ بها المسئولون وأكسبتهم احترام الشعب وتأييدهم منها نصرت المظلومين وإحقاق حقوقهم ممن ظلمهم ، فيما يعكس ما يتفوه به اليوم انقلابا وشيكا ان لم يكن صريحا على مفاهيم الدستور والانفراد المعلن بمصير الشعب العراقي الذي اخذ يتسائل أخيرا هل إن الأمر لا يعدوا إلا الزهو بالسلطة أم العد العكسي بدا يدب في الهرم السلطوي وليس من حل إلا الاستعانة بقتلة الشعب العراقي في إدارة الحكم والتلويح بعصاهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك