التصعيد الكبير من قبل المقاومة ومن معها في غزة يقابله التخبط الخطير للكيان الصهيوني والادارة الامريكية في هذه الايام الاخيرة بعد استهداف الجهة الشرقية لرفح هذه هي الحقيقة وما يصدر من تصريحات وقرارات ومن مختلف الجهات هي لا تساوي عفطة عنز والحمقى فقط يتابعها ويعلق عليها او يامل منها لانها حشو اعلامي .
في يوم ما انشغل الاعلام لقرار مجلس الامن بخصوص وقف اطلاق النار في غزة وعدم اخذ حق النقض من قبل امريكا بل اكتفت بعدم التصويت ، وهذه القرقعة الفارغة لا فائدة منها لان هذه الجلسة هي ضمن البند السادس لمجلس الامن اي انه قرار غير ملزم ولو كان ضمن البند السابع لتبعه ارسال قوات الى غزة وايقاف الحرب بالقوة مثل ما حدث في افغانستان والعراق .
كل تصريحات البيت الابيض هي اكاذيب ونفاق كلها بدون استثناء لان الحقيقة على ارض الواقع ارسال مساعدات وقنابل ذكية الى الكيان الصهيوني.
على ارض الواقع الان اصبح العالم على يقين بان الصهاينة حركة اجرامية ترتكب ابادة بحق الشعب الفلسطيني هذه قناعة فقط وليس لها تاثير مادي على ارض الواقع ، نعم مظاهرات طلبة امريكا اقلقت البيت الابيض وسنافر الكونغرس الامريكي والهبت حماس طلبة بقية جامعات العالم وهذه فقط اعلاميا حققت انجازا رائعا بان العالم ما عاد يسكت على جرائم الكيان الصهيوني ، طبعا للتاكيد قبل السابع من اكتوبر اجزم لكم ان اغلب الطلبة الذين تظاهروا نصرة لغزة لم يعلموا ان هنالك دولة اسمها فلسطين محتلة من قبل الكيان الصهيوني الان اتضحت الصورة .
السيسي يصرح بان القتال في رفح يجب ان يتوقف الاردن يتستر على حرق شاحناته من قبل الصهاينة ، الامين العام للامم المتحدة يندد بالحرب ويطالب بوقف فوري ، محكمة العدل الدولية تشغل نفسها في قضية لا تساوي شيئا عند الكيان الصهيوني ، السعودية والامارات يصرحون بضرورة وقف الحرب وهما يضخان المساعدات للكيان الصهيوني.
دائما كل خطوة يجب ان ينظر الى نتائجها على ارض الواقع ، ولاجل ذلك ترى ما تبثه كل وسائل الاعلام عبارة عن سفاسف باستثناء بطولات المقاومة واجرام الصهاينة .
باعتراف الجميع ان الصهاينة يتستر على خسائره وهذا واقع حال لانه لم يرد على ما يصدر من افلام وبيانات لمحور المقاومة عن خسائرهم ، وبالنتيجة فان اطالة امد الحرب بحجة القضاء على حماس هي اكذوبة لان هذا لا يتحقق والحقيقة ان نتن ياهو يعلم ماهو مصيره ان توقفت الحرب هذا اولا وثانيا ان امريكا وما كانت تعتقد بانها قوة مع الكيان الصهيوني لا يتجرا العرب على ضربها اصبحت اكذوبة وان ما قامت به المقاومة برغم امكاناتهم التي لا تساوي 10% من امكانات امريكا والصهاينة استطاعت ان تمرغ انوفهم في الوحل وتؤجج الراي العام العالمي عليهم ، نعم المقاومة لا تملك ما تملكه امريكا والصهاينة على المستوى المادي لكنها تملك عقيدة وايمان وتاريخ وعلاقة وطيدة مع ارض وهذا لا يملكه الصهاينة وامريكا وهي روح القتال والانتصار .
اقول للمحللين وعلى جميع مستوياتهم ان ما يصدر منكم مجرد كلام في كلام ان صح وان لم يصح واكرر على ارض الواقع هي الحقيقة وما تتنبأون به عن ما يجري في المستقبل فهو مجرد ضربة حظ وتبقى المقاومة هي صاحبة الشان في ذلك وسيذكرها التاريخ بكل اجلال وافتخار يقابله سيذكر مصر والاردن بلك اذلال وعار لانهما الورقة التي تعتمد عليهما حركة الصهاينة في حربهم هذه .
https://telegram.me/buratha