المقالات

وهل جزاء الاحسان التنكيل وأيذاء الشعب العراقي ؟

1423 13:05:00 2009-03-10

سيكون كلامي هنا موجها لكل الاطراف الدولية والعربية والاقليمية التي اعتدى عليها الطاغية المقبور صدام وزمرته الباغية والتي يناور بعضها ممتنعا عن اسقاط مايسمى بالديون المترتبة على تلك الاعتدائات التي اقترفها المقبور على دولهم كالكويت وايران احتل الطاغية بلادهم واجزاء منها وايضا سيكون المعني بهذا الكلام كل من يستخدم واستخدم تلك الاعتدائات والمغامرات الفاسدة لسرقة خيرات العراق وساسمي تلك الاطراف والدول باسمائها كمصر والاردن وباقي الدول الاخرى التي بنت عواصمها باموال العراق وبسمسرة تجارة بيع وشراء ونقل الاسلحة لقتل شعبنا وشعوب المنطقة ..

ساثبت قبل البدأ في حديثي اننا في العراق وكشعب مغلوب على امره محاصر في سجن كبير يديره جلاوزة وزبانية تقزمت اعتى الطغاة امام ساديتهم وتلذذهم بامتصاص دماء الابرياء وطوال الحقب التي حكمت العراق آخرها حقبة الظلم والطغيان الصدامية لا ولم نستشر كشعب عراقي مقهور بطريقة وكيفية التعاطي السياسي والعسكري والاقتصادي لتلك الانظمة وابرزها والمعني بالحديث هنا تلك الفترة التي حكم عراقنا العزيز الطاغية المقبور الجاهل الجلف صدام ابن العوجة مع احترامي للارض كارض لادخل لها في اختيار من عليها.. ان مااثارني للكتابة في هذا الموضوع هو خبرين نشرا في وسائل الاعلام اليوم ويقول عنوانيهم "جهود حثيثة لاستعادة طائرتين عراقيتين احتجزتهما الكويت بكندا" او العنوان الذي يقول " وزير النقل يدعو إيران الى معالجة مسألة الطائرات العراقية والقطع البحرية " اضافة الى ما كان من حراك سابق وجهود مضنية لحكومتنا العراقية المنتخبة شرعيا من قبل شعبنا العراقي العزيز واجتماعات ومباحثات مارثونية مضنية من اجل اطفاء مايسمى بالديون التي ترتبت نتيجة تلك الحماقات البعثوصدامية واكرر للمرة المليون لم يكن لشعبنا الخيار في تلك المغامرات التي كان حينما يتعكر مزاج الطاغية ليلا نجلس في الصباح لنسمع عن حماقة او كارثة او مصيبة جديدة وقد حلت على عراقنا وشعبنا العزيز ..

ليست هي الكويت لوحدها المعنية بحديثي بل كل من يطالبنا كشعب مظلوم لادخل لنا ولاخيار بما جرى عليهم من ظلم واعتداء وان كان هناك ثمة جريمة قد اقترفت بحق احد فهي جريمة اغلب تلك الاطراف بحق الشعب العراقي وهي تلك الجريمة الكبرى من قبل دول كالكويت والخليج وغالبية الدول العربية والدول الاخرى الكبرى منها والمتوسطة والصغرى ممن قال عنهم القيادي في مجلس قيادة الثورة البعثية صلاح عمر العلي والذي اعترف لقناة الجزيرة قائلا انه كان محظوظا أي الطاغية صدام واضاف انه لم يطلع في التاريخ ان هناك شخصية سياسية حاكمة استطاعت ان تنال دعم الشرق والغرب والشمال والجنوب وغالبية العرب ماعدا سوريا مثلما نال صدام من دعم ابان حربه مع ايران وهي ظاهرة تحتاج الى ان تسجل له كامتياز ..

تذكرت ابان غزو الطاغية للكويت والتي كانت احد الاطراف الداعمة للطاغية في تلك الحرب القذرة والتي اعترف صدام وبالصورة الموثقة وبالصوت ان العرب والغرب والدول التي اخرجته من الكويت هم من حرضوه عليها وهم من اطال امدها وبطرق خبيثة واترككم مع التسجيل الصوتي لهذا الاعتراف اضافة الى اعتراف صلاح عمر العلي والذي قال فيه ان صدام هو من غدر بايران وهو من خدع وزير خارجيتها وقتذاك وانه من بدا الحرب :الرابط الاول لاعتراف الطاغية بتورط العرب والخليج والغرب باطالة واشعال تلك الحرب القذرة :http://www.youtube.com/watch?v=IO96Xya3qT4

والرابط الثاني للقاء الذي اعترف به عضو مجلس قيادة الثورة البعثية صلاح عمر العلي :http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AF0CF7C2-5E1E-4954-97A8-A8A3C6805C56.htm

ووضعت هذين الدليلين الهامين لكي استطيع ان اتحدث بموضوعية وكالعادة التي احاول ان تكون كتاباتي موثقة اما بالصوت والصورة معا او بالصورة او بالوثيقة المتاحة وحينما يكون أي رابط او صورة اضعها قد الغيت او سحبت او حذفت فانا احتفظ بصور لها استطيع تزويد أي باحث عن الحقيقة بها ..المعادلة تقول ان صدام هو المعتدي على الشعب العراقي اولا وعلى الجيران ثانيا وعلى الانسانية ثالثا ..والمعادلة تقول ان العالم كل العالم ماعدا ايران وسوريا وقتها والعرب خصوصا والخليج ومصر والاردن وبالاخص الكويت منهم ساعدوا الطاغية في استهتاره وطغيانه ومغامراته الحمقاء وبكل الامكانات المادية والسياسية والعكرية واللوجستية والاعلامية ووووو ..والمعادلة تقول ايضا ان المعتدي ومن اعانه بالاعتداء وسانده شركاء في الجريمة ..وبخصوص ايران اقول ان الطاغية اعترف بلسانه بانه المعتدي واعترف بعد غزو الكويت بتحمل تبعات تلك الحرب في رسالته الموجهة الى ايران مقابل ان لاتتحرك ايران ضده عسكريا وهو بحاجة الى قواته على حدودها وهو مشغول بالحرب في الكويت وبالطبع من حق ايران ان تثبت ذلك دوليا وتقاضي الدول الداعمة له ولكن نقولها ونذكر الايرانيين اننا في العراق وكشعب عراقي لم نقرر تلك الحرب ولم نشجعه عليها واعدم منا عشرات الآلاف وهاجر منا الملايين ورفض غالبية شعبنا تلك الحرب القذرة والغير محترمة ودفعنا غالي الدماء من اجل ذلك الرفض وهنا نقول ان مطالبة الشعب العراقي بدفع التعويضات يشكل غصة الم قاسية ووجع لايطاق نتمنى بعد تثبيت الجرم على الطاغية وحكه وحده ايقاف المطالبة بتلك الاموال من قبل الشعب العراقي لانها ستكون بمثابة لقمة تسلب من افواه اليتامى والثكالى الرافضين لطيش الطاغية واستهتاره ومغامراته ..

أذن ان كان ولابد من دفع التعويضات فهي من قبل الاطراف المعتدية واهمها الطاغية نفسه نال جزائه ولم ينل باقي الحثالات المتفسخة عقابهم بعد وهم الجوقة التي ساعدته في الحكم الجائر بكل دنائة وخسة وايضا تلك الاطراف الدولية والعربية والتي يحق للشعب العراقي ان يرفع اليوم صوته والدعاوى الدولية يطالبون من خلالها تلك الدول بدفع تعويضات عن الاضرار الجسيمة التي تسببوا بها للشعب العراقي ومستقبل اجياله ..حينما اطلعت على الخبر"جهود حثيثة لاستعادة طائرتين عراقيتين احتجزتهما الكويت بكندا" او العنوان الذي يقول " وزير النقل يدعو إيران الى معالجة مسألة الطائرات العراقية والقطع البحرية " عدت بذاكرتي الى الوراء المرير الذي نتمنى نسيانه ولانستطيع وبالتحديد اثناء وبعد غزو الطاغية للكويت وشاهدنا واطلعنا عن كثب كيف قامت قطعان البعث الصدامية وازلام الطغمة الباغية والمنحرفين ممن لا اخلاق لهم بسلب ونهب تلك الدولة والبيوت العائدة للشعب الكويتي فضلا عن الابنية الحكومية والقصور الاميرية ونقلت تلك الكنوز والبنوك والامتعة والاثاث والسيارات وكل شئ الى داخل العراق واتذكر وقتها كعينة من العينات اسوقها للتذكير وللتاريخ ورغم بساطتها الى انها تشي بطبيعة واخلاق شعبنا ومرجعياتنا العظيمة في خلقها الانساني والاسلامي كان سعر سيارة الكابرس او التيوتا او الشوفر بحدود مابين الثمانية آلاف دينار عراقي والاثنى عشر الف دينار وكل سيارة وموديلها ونوعها ودرجة نظافتها وبعد احتلال الكويت لم يتحمل شعبها والامة وجود الطاغية وازلامه فيها لاشهر معدودات ويلوموننا اليوم اننا لم نتحمله لاكثر من خمسة وثلاثين عاما سوداء عجاف وكانت السيارات المنهوبة من الكويت ومعارضها واسواقها والبيوت والكراجات تنقل الى داخل العراق بواسطة اسطول الشاحنات للمقبورين عدي وقصي وحسين كامل وعلي الكيمياوي وغيرهم كل له حصته في تلك الدولة وخيراتها واتذكر كانت السيارات من حصة المهووس الاحمق المقبور عدي وقام ازلام النظام ومن سرق تلك السيارات ببيعها في داخل العراق وباسعار زهيدة للغاية رغم ارتفاع اسعار مثيلاتها في العراق والدليل على نبل شعبنا وقياداته المرجعية الانسانية بكل اطيافها معهم اسوياء هذا الشعب الكريم والشهم ان هذا التفاوت في الاسعار بقي مستمرا حتى انتهت تلك المهزلة البشعة واتذكر ان اسعار تلك السيارات كان يتراوح بين الالف دينار والفين واقل من ذلك علما ان الدينار وقتها كان بثلاثة دولارات او اقل قليلا أي انها ارخص بكثير من السوق العراقية والذي يهمني هنا هو ما حصل من قبل شعبنا ومرجعياتنا تجاه هذه السرقات الغير اخلاقية والتي شارك الفلسطينيون والاردنيون والمصريون والسودانيون والعرب المقيمين في الكويت بها حيث قامو بنهب ماخف حمله وغلا ثمنه من المسروقات مع امتعتهم الخاصة واتو بها للعراق على امل ايصالها الى بلدانهم كعادتهم في نهب خيرات العراق كتجار حروب ومصاصين للدماء او بيعها في العراق وتحويلها نقد ودولار وكما قلت كانت اسعارها مغرية ورخيصة للغاية مقارنة بالسوق العراقية المثيلة وكان هناك بروز للخلق العراقي والاسلامي العريق حيث افتى علمائنا بحرمة بيع وشراء أي منهوب من الكويت وتسببت هذه الفتاوى من قبل مرجعياتنا بكساد المسروقات وبوارها ولبى الشعب العراقي واخص منهم الشرفاء والاسوياء واصحاب الخلق القويم غالبية احرار العراق تلك التعليمات وكان العراقي يشتري التلفاز والسيارة بعشرة اضعاف سعرها من سوقه الخاص ولايشتري المسروق الكويتي بابخس الاثمان وعمت الحكايات التي تقول باحتراق بيوت من نهب او اشترى من تلك المواد امور وحكايات يتداولها البسطاء بعضها اشيعت بقصد افهامهم بمخاطروعواقب الحرام كبسطاء من ابناء مجتمعاتنا الطيبون وكان ازلام الطاغية يطلعون على كل شئ ولكن لايستطيعون فعل شئ لارادة العراقي وبالطبع كان هناك استثناء لمن يعرف ان صاحب الحاجة المباعة هو صاحبها الاصلي ولانه بحاجة للمال فهناك شرعية بالشراء منه على ان يراعى عدم استغلال مصيبته وبخس ثمن حاجياته وكان لهذه الفتاوى الاثر الكبير في مكافحة الاجرام والفساد البعثوصدامي وافراغ تلك المسروقات من قيمتها المادية ..

هذا الفعل العراقي النبيل والاخلاقي وغيره كعدم التحاق آلاف العراقيين بوحداتهم ونالوا الشهادة فيما بعد على ايدي جلاوزة القمع الصدامية كان من بينهم كمثل قريب الى روحي اخي ونور عيني الشهيد الغالي امين مهدي الياسري ترك وحدته واتذكر قالها لي وقتها لن اعود لتلك المحرقة الاجرامية وكان يحكي لي كيف انه كان يزور بيوت اصدقاء العائلة ومعارفهم في الكويت وكيف ساعدهم في جلب المواد الغذائية لهم وكيف كان يتعرض لخطورة الاعدام نتيجة شهامته تلك رحمه الله وكيف عمل مع الاخوة وبعض الشباب في المقاومة الكويتية ونقل رسائل لاهليهم في العراق وحين عاد للعراق والجيش الصدامي كان محتلا للكويت وحالما اندلعت الانتفاضة اعدم وسقط كاول شهيد في مدينة النجف الاشرف في شارع الخورنق ودعته والدماء دمائه لما تزل اتحسسها بيدي شهدت مصرعه امام عيوني ..تلك التضحيات وغيرها الآلاف سقطت نتيجة رفضنا واستنكارنا لما فعله الطاغية من استهتار بحق القيم الانسانية ودول الجوار والكويت احدهم وبسبب تلك الحماقات الغادرة دفعنا في الانتفاضة الشعبانية الآذارية لوحدها تمر ذكراها هذه الايام عشرات الآلاف من ابناء شعبنا نساء واطفال وشيوخ وشباب والقصة معروفة للجميع فضلا عن الممتلكات والمستقبل الذي تحطم نتيجة تلك الجرائم وموقف الشعب العراقي منها ..جريمة اخرى رأينا كيف ان العرب والغرب ساعد الطاغية على التغطية على جرائمه وشاهدنا كيف ان دول الخليج وحتى الكويت مع الاسف الشديد فضلت الطاغية على ان يحل هذا الشعب محله وقبرت الآلاف من الثوار في مقابر جماعية وهجر الملايين من احرار العراق رمي الكثير منهم في صحراء رفحاء ككرم عربي واسلامي مميز وجزاءاً سنماريا لموقفنا تجاه تلك الجرائم التي جندت ذات الدول العربية ملياراتها وبلادها من اجل تحرير الكويت من اقذر احتلال صدامي احتل العراق قرابة النصف قرن ولابواكي علينا ..جوزينا على كل ذلك بالغدر ونكران الجميل وقلنا لنعض على الجراح ولولا طيبة شعبنا ونعمة النسيان والخلق والاسلام الحقيقي والذي يحكم حركتنا واخلاقنا خصوصا تجاه الاسائة لشاهدوا واطلعوا منا هؤلاء على مالايسرهم من انواع الانتقام وتحملنا كل شئ وعبرنا المحن بصبر وتضحيات جسام ..

المؤلم والمقزز ان الامم الباغية قررت بمجموعها فرض عقوبات على الشعب العراقي وسُمح لحثالات الاعراب ومرتزقة السحت ومن لفضته الانسانية وازلام كوبونات النفط واللفط بنهب خيراتنا واموالنا وقامت القوى الدولية باستقطاع المليارات لاعطائها الى من اسمتهم ضحايا الطيش الصدامي اكرر لادخل لشعبنا بتلك الافعال والجرائم ..الخلاصة اريد القول للكويت وغيرها وكل من يطالبنا بمايسموه بالديون اننا في العراق كشعب سنحاسبكم على كل دعم وقفتموه مع الطاغية وسنقاضيكم في المحاكم الدولية لانكم اجرمتم بحقنا ثلاثة مرات مرة حينما دعمتم الطاغية لقتلنا واخرى حينما دعمتموه حينما انتفضنا من اجلكم ومن اجل الحق وساهمتم بتشريدنا وقتلنا وخسارتنا لكل شئ ومرة ثالثة لانكم اليوم تريدون سلب اموالنا باسم التعويضات ..

سالت سعوديا مدافعا عن نظامه في حوار في احدى الندوات المباشرة وقلت له الم تدعموا الطاغية صدام في حرب الثمان سنوات ضد ايران ؟؟ فلم يجب بسرعة وتردد وتلعثم وفكر وتاخر بالاجابة وكنت انتظر أي الاجابتين سيجيب ان قال دعمناه او قال لا لم ندعمه فللاثنين عندي لهما الرد المناسب وحينما احرج قال وقفنا معه نعم كواجب قومي واسلامي ودعمناه لاجل العراق .. فقلت له وهل من يدعم من اجل الشرف القومي والعروبي يجب ان يطالب بالثمن واعتبار الدعم ديناً يطالبنا به اليوم ؟؟ ولو اجاب اننا لم ندعم مغامراته لقلت له لم اذن تطالبون بالديون ؟؟ ونتمنى من حكومتنا والمفاوضين من اجل انهاء مهزلة مايسمى بالديون المترتبة على عدوان الطاغية ان تواجه الامة العربية بهذا السؤال وهو هل دعمتموه؟ ومن اجل ماذا ؟؟ واي اجابة تكون سيكون ردنا عليهم دعمتم الطاغية على الظلم فانتم شركاء في الجريمة ام انكم تنكرون دعمه فلماذا تطالبوننا بالديون ..؟ واخيرا نقول ان كان اسلامكم وعروبتكم يبيحون لكم الظلم والتنكيل بشعب دفع السيئة بالاحسان والدماء والرفض وقال لا لمن ظلمكم وظلمنا وانتم كنتم معه في خندق واحد فهنا اقول لكم عليكم بمراجعة عروبتكم واسلامكم .‏الثلاثاء‏، 10‏ آذار‏، 2009احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ادهم
2009-03-10
الى الكويت ثانية يا سيد احمد ولاذكر الدعاة في مجلس النواب الذين يرفضون اسقاط الديون والذين توحدت لهجتهم وفكرهم مع من يتواجد الان على الارض العراقيه مثل الهاش... انا لا اتردد في ذكر الاسماء ولكن امامي عليه السلام قال من كساه الحياء ثوبا ...لم ير الناس عيبه :: هنا لنتذكر سوية ايها الكويتيون :: في الافق الباهت وفي مساء الاول من اب كانت الفرق العسكرية تمتد في الفراغ الشاسع وقبل الغبش وقد قطعت عشرات الاميال وهي توشك ان تطل على الكويت .. لا مقاومة تذكر ولا دفاعات ولا سواتر . نامت الناس قريرة العين وهي تغفو جوار اخ وابن جلدة ودم . كان الخوف الذي يداهمهما كدعواها الدائمه ليس من هذا الافق والاتجاه انما حين دعموه لقتالها الا وهي ايران . واكيد من ينام وسط اهله يغفو قرير العين . كانت القوات تتقدم واضحت صورة المدينة الغناء تتحد المعالم وتقاس ابعادها .الصمت قد اقفل احكامه لا همسة ولا حفيف وكان تلك الدولة التي قطعت شوطا في شراء التقنيات والاسلحة الحديثه في صفقات يحسب لها الف حساب باتت اسلحتها ودفاعتها دون صمام بسحب او ابرة تشعل فتيل النار وردة فعل تو قف زحف القادمين .بدات الحرب على اشقائنا اللذين لم يشاهدوا الحروب الا في الافلام ويسمعون عن الحروي المتاطحنه الا في الاخبار .. بدات المدافع تضرب باتجاهات افزعت الناس اولا ولتبدا مهمة الابادة ثانيا .. هلع دون تصور مسيق وهرولة لكل الاتجاهات ولا منفذ الا العبور نحو الفوهات التي وجهت الى الصدور . كان ضباطنا وامرائنا ليست لهم في مصدر قوتهم منطق وقياس الحياء والاخلاق . والقدرة لا تقاس بين من يمتطي مدرعه واعزل بجلباب نومه . ولا بين من بيت غيله في صدره واخر افترش الرضا والهجود .الى هنا اقف لحظه لاذكر الغبي الاول الذي يدعى وليد الطباطبائي والذي يريده طردا وقتلا لاخوة له في الوطن .. ثانيا الى مجلس النواب والحكومه . اسئلكما انتما ومن امثالكما اين كنتما حين صفقتما لصدام وكان بطلكم ومنقذكم وحامي حماكم وراعي يقائكم .... من وجه فوهات البنادق الى رووس الكويتين اعداما ودخل زناة الليل الى حياض نساءكم وابث الرعب في كينونتكم ؟؟؟ نعم هربتم الم تسئل نفسك من بقى في الكويت ؟؟؟ انا اجيبك والله لم يطلق شيعيا من المراتب الوسطيه والدونيه طلقة واحده باتجاه الكويت واهل الكويت الا السفلة من بعض المفردات . نعم كان الجيش يسرق لياكل ويلبس وقد اخذوا ما طرح في الشارع ولكن من سرق حياضكم وعزتكم ومالكم وثمينكم ؟؟؟ اليس صدام وجلاوزته . ثانيا اتعرفون ايها ؟؟؟ وليس من باب الملق والتقوقع كنت اتمنى ان انضم الى المقاومه ولكنها كانت امرا رهيبا ليس لي . بل للذين التقيتهم كانوا اغلبهم من شيعة الكويت لم يرحلوا كما رحلتم ونحتم ودخل عرش العفة زان ابن امتكم وشقيق صراعكم في اخيلة مريضه . ودخلوا زناة الى مضاجعكم وانتم تعرفون من هم من علي كيمياوي الى نجوم العوجه ..لماذا تخلعوا من العفة سترها وناموسها وناسها؟؟؟؟من انتم حتى تحكموا رغبات الناس ولت القوة بالقهر انه وطن الجميع لا تقظوا مالا قدرة لكم عليه . ان المظلمونين في الارض لا خوف لديهم من تصدعات تاسست مع حياتهم وحجموا وسجنوا وقتلوا فليس امامهم بقية الا الدفاع عن وجودهم
ابو ادهم
2009-03-10
* ثانية اعود اليك احمد وهذه المرة اتوقف عند الجرداء واضحت فيحاء الى الغبراء واصبحت في العلياء الى الاردن ياابن العترة الطاهره سيد احمد :: منذ طلعته المشؤمه... وهو يناور الى ان يكون الاخ والرفيق . رحم الله الاثنان .وقد شارك في صنع القرار ملغوما بحقد اسسته السنون حين قال وقد افل نجم مملكتهم في العام 1958 "" والله لاجعلن في بيت كل عراقي عزاء "" كلنا نعرف مابات في صدر جلالته ولكن حعلناه في باب الغضب والتصور والمنى وليس في باب التحقيق . مرت السنون والصدور ما انفك منها غلها وغيلها . واذ اصبح صاحبنا تحت الوصاية والمشورة الامريكيه ومن حالفها لكن عن طريق مهندس فاعل في صناعة المؤامرة والتامر واضحى ملهمنا كرة تتقاذفها بنو جلدته . قامت الحرب على ايران وكانها قامت على الجارة الاردن يا للبطولة والشهامة والنخوة وتلبية النداء . ندفع بالشباب والطاقات من مهندس ومدبر ومؤهل ومستنير . وهي تساق صرعى على اديم الشرق من حدودنا وكان الموت يتربص فينا . وكان لنا قائدان الملك وفيروز الشطئان. الاثنان سوية الى الجبهة . وليعلن الملك الحرب الطويله حين اعلن جهارا وهو يسحب حبل سبطانة المدفع النمساوي . هنا ايقنا انه لا مناص من حرب الاباده . يداوم جلالته السبت والاحد في الاردن والاثنين والثلاثاء في العراق وهكذا .نعم ايها المتقولون نفذ الملك ما اوعد . احتلبتنا الاردن حلب النعاج . نافذتنا الوحيده هكذا ارادت امريكا واسرائيل لانعاش هذا البلد المتحجر من الفقر ما عدى خامات وفوسفات لاتاتي بغلة متسول . اكلنا ملابسنا دوائنا كل متعلق لحياتنا شرط لا بتشترط الا من الاردن . اي نامة او حركة بتذكره ماليه . هكذا كان العراب يريدها .نحن نعرف هذا الشعب بتركيبته لقد كانوا متواجدين قبل صدامنا واقول لمن نسى من المعيب ان اذكر كيف كانوا في العراق ليس من شيمنا ان نهتك المستور ونكشف ما في الصدور . البعض منا يعرف الزيارات المكوكيه لاسرائيل حتى نسى الملك عدها وعديدها ولكن اسحاق رابين قال له سيادة الملك انت زرتنا من حرب ال 67 سبعة وثلاثين مره وليس الرقم الذي ذكرة لعلك نسيت سيادة الملك زيارتك حين انباتنا وافشيت سر الهجوم المبيت بين حافظ الاسد والسادات . نعم ايها المعيبون علينا نحن دوما العراقيين بنظركم خونه واعتى واحصن سفارة اسرائيليه في بلدكم . نعم انتم احرار فيما ترتؤون ولكن ما ضيق الصدر علينا . ودخلنا الكويت وادخلنا كل خزائنه وخزائننا في جيوبكم واضحيتم مملكة ينتعش اقتصادها . نعم كنتم قد باركتم دخولنا الى الجارة الكويت واول من عوض من دماء العراق ونفطه اسرائيل وانتم . وحين كان الحصار تقياتم علينا باردىء ما صنع وانتج في بلاد ناميه ونايمه . وتقبلنا ذلك مرغمين . كل موامرة تحبك وتصنع في معاملكم . وتحاك باخيلة خدام بريطانيا لانهم خوالكم والابناء على درب الخوله :: والمثل العراقي يقول اللي ما يشبه خاله نغل : ما فضلكم علينا اوصلكم منا الفقراء لا ابدا انما الميسورون والاغنياء .وا اخذوا معهم المحمول دولارا وبالسنتكم انهم تملكوا . اتذكرون اللافتات التي علقت زمن الحصار : مطلوب عمال شرط ان لا يكونوا عراقيين : ام اللذين حاولوا الفرصة عندكم اسئلوهم كم من الذلة ذلوا وطوردوا برشاشات الماء . وان وجدت الملاهي فيها بعض العراقيات نعم شبيه الشيء منجذب اليه .كان لي ان اعاتب من وجدوا فينا ثقلا عليهم اقول ان وجد متسول من العراقيين عندكم ارجعوا الى زمن الستينيات والسبعينيات وستعرفوا من كان يتسول . وان اغتنيتم الان هاتوني مصدر غنائكم ؟ اين اموال حسين كامل ال 33 مليار في مصارفكم واين وصلت دعوة كريمة صدام في مطالبتها ؟ بعد ان ضيق الخناق على هذا الفتى وهو ضيفكم حين سلمتوموه الى العراق . ما اقول موثق في صحيفة الشرق الاوسط وفضائية الحره وما عرضه مصطفى طلاس . كان لي الرغبه ان اتحدث لبعض من ناقم علينا . اقول لو دامت لغيرك ما وصلت اليك . نحن قادمون ولكل حادث حديث
ابو ادهم
2009-03-10
سيد احمد العزيز الحبيب لمقالك من الدوافع ان يفتح جراحا اختبئت تحت طائلة العفو والسماح ونسيان ماضي في قلوب شعب جريح ولكن الاخرين هم الجحيم وعليه ساتابع الرد مع التقدير . اثناء رجوع عزت الدوري من السعوديه بعد ان التقى سعد العبد الله . اثير في حينه ضجة كبيره . انه اثناء المحادثات قال سعد لعزت اذهب والله سنجعل العراقيه تمارس دينار وحتى رواية العشرة دولارات غير وارده لانه كانت مايقارب 150 دينار وهذا رقم مبالغ في صحة قوله لرجل اراد كما يدعون اذلال نساء العراق . هذه سخافة مني حين اطرحها ولكن دعني اناقش الامر بحيثيته . السوال ماذا كان يفعل الكويتيين بتواجدهم بشارع معروف في البصرة القديمه وملاهي الشارع الوطني . هل كانوا يؤدون فريضة ما ؟ لا الكل يعرف ماذا يريد الكويتيون في مثل هذه الشوارع والمواخير سواء في الشام ام مصر ام لبنان . اذن الفكرة مختمره في ذهن الكويتي لممارسة هذا النوع من الافعال وحينها كم كان الاغلب من الكويتين انوف لا يمسها الهواء شمخرة وعنفوانا وتبجحا حتى على اخوتهم من عرب الخليج . انا ادرك هذا حق الادراك ولو قدر لاي خليجي لاجابك ذات الجواب .هذا اولا .وثانيا كلنا يعرف صدام كيف يصطاد بالماء العكر ويؤخذ الفكرة المؤسسه في اذهان الجميع ليبرزها باطارات شتى . ينوعها يجذرها يشعبها ويضع كامل التفاصيل لها . نعم هكذا كان الكويتي وهكذا لقف صدام فكرة هي ليست غريبه عن الذهن العراقي وربما العربي ممن لهم فقر مدقع دائم ونساء بلا رجال . ورجال مهمتهم المعارك القومية والوطنية في اذهان خوارق رؤسائهم . ثالثا ويطبق على صدام القول : والله مافعل اهل الكويت فيهم . معشار ما فعلت انت وبنوك وذويك من ذوي فاقدي النوماس : يقول احد الستراتجيين الاقتصاديين البرطانين : ان العراق اذا ترك كل ما اغناه الله به من موارد طبيعيه وغير طبيعيه من نفوط وتمور وزراعة ونهران عظيمان واستغل حقلا لانتاج بوادر اليورانيوم في حقل في مدينة شمال غرب النجف . لكان له خادمان انكليزيان . فلا ياخذ الغرو اهل الخليج بخدامهم من جنوب شرق اسيا .رابعا . ايتذكر السادة اهل البدلات الخضراء والاقلام على السواعد من اوصلنا لهذا الحال . اسئل كم فقيدة لفحلها وابو عيالها في قادسيتنا العظيمه . فقط ثلاثة ارباع المليون . لو اسئن منهن طلبا للقمة العيش عشرهن لكن 75 الف وهذا الرقم يكفي لسد خزانة نصف مواخير العالم . لكن الشرف العراقي الذي قاده صدام الى الموت او العهر . جعل امثال اولئك يقولوا ما يقولوا سواء على لسان اميرهم او غيره ام افتراء ولكن هل نستطيع نسخه من تفكير الكويتي الباحث عن اللذة الرخيصه رخص لذته . دعونا منطقيين هوذا عارها ومعيارها . من ينتفض لحرمة العراقيه يصونها لا ان يدخل حربا يجعل العهر مشروعا . كما قال مظفر اولاد الق....... حضيرة خنزير اطهر من ...... من لا يصدقني لياتي الى العراق الان ويحس معنى العقة والحرمة والاباء عند العراقيات . اما من يرقصن الان ويملائن ملاهي بعض دول الجوار اقول انهن يتامى العهد السالف ويتامى الحراب الجديد الدولار الذي يقدم بسخاء من اخوتنا الع لقضاء حاجه .. ما طرح اعلاه هو ادعاء ما قوم عنترية صدام عليكم . رغم قناعتنا ان الدافع هو شيء اخر . وان الحركة بداءت حين اعطت كلايبي السفيرة الامريكيه الضوء الاخضر . لغاية ما تتمنى السيده امريكا دخول المياه الدافئه منذ زمن المرحوم ايزنهاور لحد كارتر حين اسس قوات التدخل السريع لحماية الامن القومي الامريكي في الحفاظ وربما امتلاك تلك المياه .. هذه مقدمه لما قدم صدام بها . اما لما قدمتم انت عليه نسئلكم الستم كنت دولة استثناء زمن الحرب الابرانيه حين كانت مخابراتنا فصيل اول في مقدساتكم ودعمكم غير المتناهي لديمومة الحرب . الان تداعون بالديون . اردتم الموت لنا فدفعتم ثمنه .. اي قانون يدفع ميتا ثمن الاطلاقات التي قتلته ؟؟ بداءه صدام وجاء دوركم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك