المقالات

صابر الدوري ...الجنرال الذي قتل الاف العراقيين

6809 18:58:00 2009-02-21

( بقلم : امير الكاتب )

تنبري هذه الايام بعض الاقلام البعثية لتدافع عن بعض الرموز الصدامية لتضفي عليها بطولات مجانية وتعطي انطباعا عن انسانية مزيفة تملكها وتحاول خداع الراي العام وتضليله .صابر الدوري لمن لا يعرفه جنرال بنجوم مزيفة تساقطت يوم فر من مواجهة القوات الامريكية وهي تقتحم البلاد ولم يضرب طلقة واحدة بوجهها شانه في ذلك شان باقي جنارالات الجيش الصدامي الذي تهاوى وتبخر في لحظات معدودة .

فقد كان الدوري الذي ينتمي الى قرية الدور التي قدمت المجرمين امثال عزة الدوري واعضاء اخرين في قيادة القطر العراقي لحزب البعث ,بالاضافة الى صابر الدوري نفسه والذي تولى قيادة جهاز الاستخبارات العسكرية خلال الحرب ضد ايران والذي تولى بنفسه اعمال القمع والابادة واستخدام الاسلحة الكيمياوية ضد الاكراد في الشمال ,كما لعب دورا اساسيا في قمع الانتفاضة في الجنوب ,بل تراس ذات مرة اجتماعا بامر من صدام مع عدد من قادة افواج الدفاع الوطني الاكراد اثناء احداث الانتفاضة عام 1991 والذي طلب منهم اقتحام المدن في الجنوب وابادة سكانها وانتهاك اعراض الشيعة في هذه المدن والمناطق ,الا ان الاكراد رفضوا ذلك بشدة وهو موقف انساني يحسب لهم .الدور الذي تبناه الدوري لاحقا بعد تعيينه محافظا لكربلاء كان مقصودا ومخطط له بهدف احتواء اهالي كربلاء واقناعهم بشخصية الدوري رجل الاستخبارات الطيبة وليست الشريرة والتي تعني وجه النظام الجديد واستمالة قلوبهم لصالح النظام ,حيث وضع النظام خطة استخبارية دقيقة لاحكام السيطرة على كربلاء ومنع الاحزاب المعارضة من العمل فيها وهي مهمة لم يكن يصلح لها سوى رجل الاستخبارات الدوري وباوامر مباشرة من صدام نفسه وهي مهمة نجح فيه الدوري عبر اقناع كربلاء بالوجه الطيب للمحافظ في الوقت الذي كان ابناء تكريت والدور يقيمون الفنادق في كربلاء لاستقبال الزوار الايرانيين والهنود والباكستانيين ويجنون من وراءها ارباحا عالية في الوقت الذي اصبح فيه ابناء كربلاء انفسهم خدما وعمالا في هذه الفنادق بينما كانت عيون رجال صابر الدوري من عناصر الاستخبارات تراقب المدينة واهلها وتعتقل من تريد منهم وبسرية من دون ان يشعر احد بذلك .

ان البراءة والوطنية التي يحاول اليوم البعض منحها لصابر الدوري والتباكي عليه وهو في السجن نتيجة لما اقترفت يداه من جرائم بحق الشعب العراقي انما تمثل في الواقع اهانة لكل العراقيين وخصوصا ضحايا النظام البائد واهانة ايضا للجنود العراقيين الذين طالما قتلت فرق الموت التابعة للدوري الالاف منهم في الخطوط الخلفية اثناء الحرب مع ايران والكويت وهي تهمة نتمنى على المحكمة الجنائية المركزية محاسبة الدوري عليها واضافتها الى القضايا التي يحاكم عليها المسؤولون من اعوان النظام الصدامي البائد والتي تمثل اهانة للجندي العراقي واستهانة بتضحياتهم وعدوانا موجها ضد الالاف من الجنود البسطاء من الشيعة بالذات والتي كانت الة الموت الصدامية تدفع بهم الى ساحات القتال والموت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد فراس زعنون
2012-03-26
اللهم عليك بهم فانهم لايعجزونك، كل من قتل، وكل من ساعد على القتل، وكل من ساهم ولو بكلمة، وكل من حرض، امس واليوم وغدا، وكل من سعى باجندة لاتخدم العراق واهله، ايها الاخوة سنبقى في دائرة القتل والقتل المقابل، دماءنا تسفك واعراضنا تنتهك، واموالنا تسرق، فهل فيكم رجل رشيد، حسبنا الله ونعم الوكيل
احمد العراقي
2009-02-24
عجبي لمن ينبري مدافعا عن قتلة أبناء جلدته , ولكني أريد أن أوجز وأقول كما يقول المثل الشعبي الدارج ( الجلب يحب كتاله !!! ), لذا لاحاجة بنا للرد على الكلاب , وأضاعة الوقت فيهم .
صادق الموسوي
2009-02-24
الى المتحدث حسن النواب...ان واقع المجرمين والظالمين سوى يكون ضاهر للعيان اجلا ام عاجلا..لان الله المولى يقول.. باسمه تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انمايؤخرهم لتشخص فيه الابصار ).....والعاقل يفهم ..وخير الكلام ما قل ودل.................اللهم ارحم الشهيد الخالد السيد محمد باقر الصدر وكافه شهداء وابرياء العراق..هذه لغه الشهاده وحب الوطن لايدركها الا محبي الدين والوطن من الشرفاء
حسن النواب
2009-02-23
لست انا الشخص الذي يكتب بإسم المصور علي الفتلاوي لإختلاف إسلوب الكتابة ،ثم لماذا الجأ الى الكتابة بإسم مستعار وانا الذي كتبت عن الدوري بإسمي الصريح ، وتأكد ان ماكتبته عن هذا الشخص هو ما شاهدته في عيني ، اما اذا كان مجرما من قبل فهناك قانون في البلد يأخذ حقه منه ، وتأكد ان الدوري ليس ولي نعمتي انما ولي نعمتي هو الأمام الحسين ع ، وتأكد اني امقت البعثيين فهم من اعدموا عمي ميرزا النواب قائد احدى المواكب الحسينية في كربلاء مطلع السبعينات . نحن في بلد ديمقراطي سواء كتبت عن الدوري او عن سواه اخي اركان
فائز
2009-02-22
هنالك كتاب لاحمد الزيدي صدر في ازائل التسعينات عن الجيش العراقي ويدكر فيه ما قام به صابر من جرائم بحق جنود وحدته اثناء الحرب العراقية الايرانية وكيف اعطاه صدام نوط شجاعة بناء على عمله المشين دلك.فراجعوا الكتاب فهو مهم لاماطته اللثام عن كثيرمن الجرائم.
د . اركان الحيدري
2009-02-22
مالذي سيقوله الكربلائي حسن النواب الآن وفق هذه الحقائق عن سيده ورب نعمته " الدوري " وهو الذي ما توقف يوما عن مدحه والتبخير له بأسمه الصريح أو بأسمه المزيف " الفتلاوي المصور الخاص لمحافظ كربلاء " عبر صحيفة الزمان وقناة الشرقية ولم يكتف بذلك بل كتب مقالا يهاجم فيه أسد بغداد أسماه "عصفور النار "؟؟أقول مادام الكل من المجرمين أبرياء بحسب مفاهيم " التدليس واللواكة " فهل كان الضحايا هم المجرمين والقتلة أبرياء وشهود على جرم الضحايا ؟؟
الدكتور شريف العراقي
2009-02-22
يشكر السيد امير على فضحه هذا المجرم العتيد الذي يظهر في معظم المحاكمات. اللهم اجعل لنا دولة في الجنوب لاتشمل مدن هؤلاء المجرمين اعداء الجنوب
صادق الموسوي
2009-02-22
اخواني واحبائي..هوؤلاء المجرمين الخونه لارض العراق وابناء العراق هم من كانو ادوات الدمار والفساد بكل معانيه لصدام ..هوؤلاء يتضاهرون لان بالايمان والطيبه..ولكن لو اتيحت لهم الفرصه مره ثانيه بالسلطه..والله لانتقموا من العراقيين الابرياء والمومنين باشد من السابق..لذا يجب التعامل معهم بالعقل وليس بالمشاعر......ومقوله عفى الله عمى سلف ليس ولن تجد لها مكان بين واقعنا المعاصر...وقد صدق من قال................ (ذيل الجلب ابمعمره ما ينعدل )
Zaid Mughir
2009-02-22
بعدما قمعت الأنتفاضة في النجف الأشرف عام 1991 قام المجرم صابر الدوري وثابت فهد علي بأعتقال آية الله العظمى السيد الخوئي وأقتادوه مكبلا الى بغداد وقال لسيده صدام (اتيتك بهدية , لقد أتيتك بأمام الشيعة) فيا سادتي هل من المعقول أن يطلب العفوا لهذا الزنديق المجرم الذي أهان الشيعة والمسلمين...أين قول الحسين (ع) هيهات منا الذلة ...لا ترحموا هذا المجرم ..والله إن أطلق سراحه فسيلعنكم الله لأن الظالم والمعين والراضي في النار وهذا حديث الرسول الأمجد محمد (ص) صابر الدوري من مجرمي المقابر الجماعية صابر بعثي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك