المقالات

استشهاد الامام الحسين(ع)..واشكالية الانتقام -

979 19:35:00 2009-02-19

الدكتور يوسف السعيدي

بينما يستذكر فريق من المسلمين مأساة مقتل ابن بنت نبيهم ...الحسين السبط الشهيد(ع) يصر الطرف المقابل على اعتبار الامر نوعا من الهياج والهوس غير المبرر ..او يتجاهل الامر برمته ثم يقولون نحن جميعا نحب اهل البيت المحمدي ..ولكنهم لا يحزنون لحزنهم ولا يأسفون على ما نزل بهم وبنا نحن الانصار من ظلم واجحاف ..اذكر ان حكومة العفالقه المجرمين وغيرها من الحكومات (اليعربيه)كانوا يعلموننا في دروس(القوميه العربيه)حتى في كلياتنا الطبيه اننا (امة وحدتها الالام والامال) ...ولا ادري لماذا لا يتكرم علينا سدنة القوميه العربيه الوهابيه السلفيه المعاصرين ومن سبقهم باعتبار استشهاد الامام الحسين بن علي عليهما السلام واحدا من تلك الالام حيث لم يبق من هذا المشروع(الوحدوي) سوى الاوجاع ...ومزيدا من الالام...

اما الامال فنحن يكفينا بحمد الله من الغنيمة الاياب. الانتقام من الظالمين هو حق بشري مشروع خاصة وان البعض ما زال يصر على ابقاء نفس النهج الاخلاقي المقلوب الذي يستثني اهل البيت المحمدي وشيعتهم من كل المعادلات الاجتماعيه العادله ويسعى لابقائهم على هامش الحياة...وبدلا من ان يستنكر القوم ما يسمونه بالنزعه الانتقاميه الشيعيه كان عليهم ان بقفوا مع المظلوم في مواجهة الظالم وان يأخذوا على يديه بدلا من الاصرار على انتهاج نفس النهج الاموي الجائر ليسلموا وتسلم مجتمعاتهم من القصاص الالهي القادم لا محاله..القصاص الالهي العادل ممن ظلم مأكلا بمأكل ومشربا بمشرب هو حتميه كونيه الهيه وهو آت لا محاله مهما حاول الامويون القدامى والجدد اطالة اعمار انظمتهم القمعيه الظالمه التي لم تبق بيتا من بيوت المؤمنين اتباع اهل البيت المحمدي الا وادخلت حزنا وهما لا يزول الا بزوال الظالمين والقصاص العادل منهم . كان على هؤلاء لو بقي لديهم ذرة من عقل ان يتعظوا مما لحق برفيقهم طاغية العرب الدموي...صدام الرذيله العروبي...ولكنهم لا يعقلون....ولا يتعظون...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك