بداية من حقنا أن نتسائل أين حقوق الانسان التي يتبجح بها هؤلاء الذين انسلخوا عن أدميتهم وأصبحوا وحوش همها القتل وسفك الدماء؟؟؟؟ بل أين المنظمات العالمية كاليونسيف وغيرها التي تتحدث عن الطفولة وتكفل حقوقها؟؟؟ أين يقف العالم من الجرائم التي ترتكبها السلطات السعودية بحق معتقلينا في سجونهم من قبيل قطع الرؤوس وغيرها من الجرائم؟؟؟ أين أصحاب الضمائر الحية؟؟؟ بل أين ممثلي منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وحتى الحيوان ؟؟؟ لماذا لم يحركوا ساكناً في هذه القضية التي يندى لها جبين الإنسانية خجلاً وهو يرى أطفالاً بعمر الزهور وهم يقبعون خلف قضبان سجون ومعتقلات شقيقتنا العزيزة السعودية!!!؟؟؟لو كنا قد سمعنا عن هذا في دولة خارج حدود الزمن لكنا قد شككنا في هذا الأمر فكيف وقد حدث هذا فعلا في دولة تدعي بأنها بوابة الإسلام إلى العالم .هذه هي الحقيقة التي غابت عن الكثيرين وهذا هو لسان حال تلك المملكة التي تعتبر حاضنة ومفقسة الإرهاب الاولى ومُصدرتهُ إلى العالم... اليست أخطر التنظيمات الإرهابية على وجه الارض كالقاعدة وطالبان وغيرهما هي من صنيعتها وصنيعة الفكر الإرهابي الملوث الذي تدين به مرجعيات القتل والتفخيخ كأبن جبرين وعثيمين وغيرهم من عرابيي القتل والذبح، تلك الكلاب التي نبحت ولا زالت تنبح بفتاوى قتل الابرياء وكل من يخالفهم في الرأي والمعتقد ليس في العراق وحسب بل في كل العالم؟؟؟لقد حُكم على هذه العائلة العراقية في البداية بقطع الرؤوس أي القصاص ثم خفض بعدها بين مؤبد وعشر سنوات وهو حكم قابل للزيادة وعلى حسب مزاج واجتهاد شيوخ الوهابية الذين يُصدرون صكوك الإعدام بحق أبناءنا المعتقلين في السجون السعودية...والجريمة الكبرى التي إرتكبتها هذه العائلة العراقية والمكونة من أب وأم و أطفالهم الثلاثة الذين ترونهم في الصور هي عبور الحدود بصروة غير شرعية وممارسة الاب للشعائر الحسينية وحيازته لعدد من الكتب الدينية.. هذه العائلة التي التجأت إلى بلد عربي شقيق بحثا عن الامن والامان ولقمة العيش الكريمة وهرباً من جحيم الانفجارات والعمليات الإرهبية التي أهلكت الحرث والنسل على أيدي إرهابيي تلك المملكة، فما كان من القائمين على تلك المملكة التي تدعي الاسلام إلا ان يُضيفونهم في معتقلاتهم الإرهابية ووضعهم تحت رحمة سيف التكفير الوهابي ماذا لو تسمعون الحرب النفسية التي مورست على هذه العائلة وخاصة على الطفل محمد من قبيل أن يقول له الشيخ الوهابي أ و السجانون يومياً بانهم يسقطعون رأس أبيه وأمه وسيبعثونه وأخواته إلى دور الايتام ، ولكم أن تتصوروا الحالة... والانكى من ذلك أن هؤلاء الاطفال قد أصيبوا إصابات خطيرة منها إعوجاج في عظامهم لأنهم لم يُعرّضوا إلى أشعة الشمس لمدة عامين متتاليينمما أدى إلى أمراض مزمنة لحقت بهم هذا إضافة التي التنكيل بهم ومعاملتهم كالحيوانات في تلك المعتقلات...ولسماع صوت الطفل محمد وكذلك والدته ووالده وقصة اعتقالهم وأسبابها افتح هذا الرابط
http://www.4shared.com/file/81630859/bf2916e0/___________.html
وهذه مقالة سابقة عن كيفية وضع القيود بيد الطفل محمد وإقتياده الى المستشفى
http://burathanews.com/news/53768.html
إلا أن غيارى العراق من رجال إنتفاضة المهجر المباركة في أوربا وكل الاحرار والشرفاء والغيورين الذي ساندوهم أبوا إلا أن يوفوا بالعهد الذين قطعوه إلى الله وأبناء شعبهم وهذه العائلة والطفل الصغير محمد بأنهم سيطلقون سراحهم مهما كان الثمن فبدأت إعتصاماتهم تترى أمام سفارات آل سعود في العواصم الاوربية توجت بصولات مكوكية إلى المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وغيرها من المنظمات المؤثرة واضعة هذا الملف وكل ملفات المعتقلين العراقيين أمام المسؤولين هناك، حيث كان من أولى أولوياتها هي إطلاق سراح المرأة العراقية وزوجها وأطفالهما الثلاثة محمد 7 أعوام ورغد 3 أعوام وشهد عامين وتحت الاصرار البطولي لغيارى المهجر واستقتالهم في سبيل نيل الحرية إلى هذه العائلة وكل المعتقلين العراقيين في السجون السعودية توجت جهودهم المباركة وبضغوط تلك المنظمات الدولية عن إطلاق سراحهم وعودتهم الى ارض الوطن الحبيب .
افتح هذه الروابط
http://burathanews.com/news/50189.html
وكانت حصيلة التحرك المبارك على هذه المنظمات الدولية هي اطلاق سراح هذه العائلة والبقية تاتي باذن اللهافتح هذا الرابط
http://burathanews.com/news/55994.html
ونحن هنا نعاهد الله وابناء شعبنا وكل الإحرار والشرفاء ومن يهمهم الأمر بأننا سوف لن نكل أو نمل وسنكمل المسيرة وبنفس القوة والوتيرة حتى يتم إطلاق سراح أخر معتقل عراقي في السجون السعودية...وأخيراً نشكر الاخوة والاحبة في قناة الفيحاء الغراء لدورها الحيوي والبطولي في تسليط الضوء على معاناة ابناء شعبنا في المعتقلات السعودية فقد كانت ولا زالت سباقة في الوقوف مع محنة ابناء شعبنا وكذلك في تغطية كل نشاطات لجان انتفاضة المهجر في اوربا...
وكذلك تحية الى سماحة الشيخ الفاضل المجاهد جلال الدين الصغير الذي كان أول مسؤول عراقي يتناول هذا الموضوع ويطرحه بشكل مباشر وذلك في احد خطب الجمعة عندما تحدث عن موضوع المعتقلين مسلطاً الضوء على معاناتهم التي يعانوها في تلك المعتقلات داعيا لمد يد العون لهم واجاد حلأ لمشكلتهم وباسرع وقت.
وكذلك تحية الى كل الاخوان النواب الذي طرحوا هذا الملف في البرلمان العراقي وعلى رأسهم الاخ العزيز النائب عامر ثامر الذي كان من السباقين في هذا الشان واليكم أيها الأحبة صور هؤلاء الملائكة الصغار وهم وراء قضبان مملكة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه!!!!!
علي السّرايمسؤول لجان انتفاضة المهجر في أوربا
ملاحظة هامة جداً لمن يريد مشاهدة وسماع قصة هذه العائلة ستقوم قناة الفيحاء بعرض مقابلة مع هذه العائلة اليوم الجمعة المصادف 23-1-2009 في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت العراق
https://telegram.me/buratha