المقالات

رقية (ع) ..صغيرة ..اسيرة ...يتيمة ...شهيدة

1481 18:05:00 2009-01-04

بقلم : سامي جواد كاظم

حار عقلي تاه قلمي ماذا اكتب عن صبية لها مرقد يرومه الكثير من الزوار يذكرونها باجلال وحزن و التاريخ لم يذكر لها سوى عبارة اين ابي ؟ او اريد ابي .. فوجدت ان حياتها عبارة عن اربعة كلمات .. صغيرة ...اسيرة... يتيمة.... شهيدة ، انها رقية بنت الامام الحسين عليه وعليها افضل الصلوات والتسليم .

صغيرة لم يتجاوز عمرها اربع سنوات حيث على اغلب الروايات انها ولدت في 57 هـ ويقال 58 هـ واستشهدت في الخامس من صفر عام 61 هـ لا تعرف من الحياة سوى تعلقها بابيها الحسين عليه السلام هذا التعلق الذي تجاوز حد العشق جعلها لا تقدر على فراقه لم تأن من الم ولم تشتكي من سياط الفسقة بل مطلبها ابيها . نامت حلمت فزعت بكت صاحت اريد ابي فكان الجواب اليزيدي المجرم حاضرا فما كان منه الا ان رمى براس الحسين الشريف في حضنها ـ الرجاء لا تقرأ ولكن تخيل ـ هذا المشهد الذي اصبح عادة للمجرمين الناصبيين كما ان العادة الشهادة لال البيت عليهم السلام .

انحنت الطفلة رقية على راس ابيها تقبله حتى كانها غفت ثانية ، فقال السجاد (عليه السلام): عمه زينب ارفعي اليتيمة عن رأس والدي فإنها فارقت الحياة، فلما حركتها زينب وإذا بها قد فارقت روحها الدنيا فارتفعت الأصوات وعلا الصراخ ، وقيل: أحضر لها أهل البيت مُغَسِلَةُ لتغسلها، فلما جردتها عن ثيابها قالت: لا أغسلها، فقالت لها زينب (عليها السلام) : ولم لا تغسلينها؟! قالت : أخشى أن يكون فيها مرض، فإني أرى أضلاعها زرق ، قالت زينب (عليها السلام) : والله ليس فيها مرض، ولكن هذا ضرب سياط أهل الكوفة

هنا وقفة مع الحلم الذي راودها في منامها انه حلم يخص ابيها واعتقد انها كانت في احضانه ودعاها اليه فصرخت باكية تريد اباها وفعلا لُبي النداء وما هي الا لحظات حتى احتضنها جسد ابيها بعدما كانت تحتضن راس ابيها.وباستشهادها تكون اضافت الى شهادة الطفل الرضيع شهادة اخرى على خسة وحقارة يزيد واتباعه وسيذكر هذا التاريخ طالما ان هنالك مشرق ومغرب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم
2009-01-05
عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل لكادر موقع براثا والاخوة المعقبين خصوصا والقراء كلهم عموما سوف لا انساكم في الدعاء عند راس سيد الشهداء (ع) لان كلماتي هذه تنطلق من كربلاء ولو طلبتم زيارة او صلاة لاحد فانا بالخدمة اكرر تحياتي لكم
ابو زهراء
2009-01-05
اعظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل الله يحفظك ويرعاك ياخ سامي ويرزقك شفاعة الحسين وزيارة الحسين ع والله اكسرت قلوبنا بالحزن والم ومقالتك يجب تكون مجلدات توزع بين الناس وبين الكتل السياسية للاستفادة منها ليحفظك الحسين ويحفظ قلمك الطاهر الذي تكتب فيه وتبقى سامي في موقع براثا واتمنى ان تحفظ هذه المقالات والكتابات في ارشيف في الاميل وترسله لنا بالمستقبل
ابو حسنين النجفي
2009-01-05
تابع العلماء قد قصوا عليه ما حدث وهم الشهود فادناني منه وقال لي اكتم مارايت فسياتي دورك لا حقا واما الطبرة التي شقت راسي من بعد افاقتي فهي في كل يوم من ليلة العاشر من محرم تنبض وكان الدم يريد الخروج وها كذا لا زلت اراهم في كل عاشوراء ولم يهدء لي بال الا ان اطبر على راسي حتى افقد الوعي فما هو دوري ومتى وقتي لا اعلم حب الحسين اجنني وكان الحوراء زينب معي ويد خفية تحفني وترعاني وكاني بها يد الامام الغائب الميمون ع ابكي لكل شيء ويدي للمريض شفاء وللمقتر غنى وللمكروب مغيث وهم غياثي عند الباريء الجليل
ابو حسنين النجفي
2009-01-05
تابع وجرى دمعي وبدء لساني ينشد تلك العبرات الحسينيات وبعدها استرسلت بالكلام من غير شعور ولم اتذكر شيء واحدا على الاطلاق الا واحدة اقسم لك يا اخي بالدماء الزاكيات اني دخلت في ساعتها ارض الطف ورايت ما رايت من هول ما عليها من عظمة النفوس واشتياق الاحباب لباريها واشد شيء اوجعني والمني مما رايت هي قتل مولاي ومولاكم الحسين ع وقد افقت من غيبتي بعد ساعتين افسم بالله الجبار عند فواقي لم اشم شيء سوى رائحة الدم والغبار ودخان النار وبقيت شهورا وانا مذهول مما رايت واخذوني اهلي الى اصحاب المكارم من تابع
ابو حسنين النجفي
2009-01-05
اعجبتني كلمتك يا اخي الرجاء تخيل ولا تقراء فقط فارجوا من القراء التفيل وانت ايضا يا اخي سامي السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى عيالات الحسين عليهم مني ومنكم السلام ما بقي الليل والنهار وبعد في سنة 1979 وفي العاشر من محرم الحرام كنت في 16 من عمري وكنت ممن شاهد بام عينيه كيف تكسرت اقفال ابواب الصحن الحيدري الشريف في النجف الاشرف وشارمت ايضا بمسيرة 77 في طريق كربلاء ورايت مالايتقبله العقل المهم تمنيت لو اني مع الامام الحسين في الطف وفجاة اهتز بدني وارتعدت فرائصي تابع
عبد الأطهار
2009-01-04
بسمه تعالى شأنُه عظّم الله أجوركم وأجورنا بمصاب أبي الأحرار السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى إخوان الحسين وعلى أخوات الحسين وعلى بنات الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون أبي الأحرار الذي استقام به دين محمد صلى الله عليه وآله المصطفين الأبرار والذي دوّت شهادته الدنيا وتسرمدت وسوف تتسرمد وتبقى ببقاء دين محمد فالحسين من محمد ومحمد من الحسين . عظّم الله أجر هذا القلم الطاهر وعظّم أجر حامله الذي لايملؤه إلاّ ممّا يملؤه ,,ورزقنا الله بعض ذيل ما رزقه في سنة ما كان بودي أن أرى ما سمعت ُ وأسمع عن المكان الذي حوى جسم معاوية بن أبي سفيان فما كان مني إلاّ رأيت شخصا من أهل الشام وبعد أن رأيته في مسجد السيدة رُقيه عليها السلام وبعد المجاملة طلبت ُ منه أن يُرشدني الى المكان الذي فيه صاحب العربة العملاقة في الجامع الأموي وصاحب التاريخ المعروف في تمزيق الأسلام والمسلمين الأُصلاء بعد مَنْ تشطـّر ذ َرْ عَيْها فضحك الرجل وقال ماذا تريد من واحد لا يستحق نقلة قدم ٍ واحدة فقلت ُ له حاجة في نفسي فطاوعني الرجل وشرط عليّ أن لا أقف في المكان وكأنّنا (مستطرقين) فقلت له لك ذلك وهكذا أدخلنا الرجل الطيّب أنا ورجل بحراني أدخلنا في دربونة ثم في أخرى ثم في أخرى حتى أنّنا لم نتوقع ذلك وعلى كل حال رأينا المكان الذي كنّا نطلبه وقد رأينا ما رأينا لهذا المعاوية وفي بلد معاوية نفسه رأينا قبّة صغيرة ومنخفضة ومتروكة بعد قفلها من زمن ورأينا الزرع المتعفن بالرائحة حول هذا المكان وشاهدنا الأسكافيين يُحيطون بهذا المكان ولو تسمح الظروف ودخلنا للمكان لرأينا ماكنا نسمع وعندها يذهب الذهن على رسله ليعود الى ما جاء منه وهو الضريح الشريف لهذه السيدة الصغيرة في عمرها والكبيرة الكبيرة في شأنها عكس هذا المعاوية الكبير في عمره الذي قضاه في محاربة الله ورسوله وأهل بيته والصغير في شأنه إن كان له بعض الشأن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك