المقالات

محافظة ميسان بين المطرقة والسندان !!!!!

1130 21:18:00 2009-01-01

( بقلم : ابو باقر الموسوي )

ما أن سقط الصنم الصدامي الجاثم على صدر العراق حتى تفاءل أهل محافظة ميسان خيرا أسوةً ببقية العراقيين في طي صفحة مظلمة من القتل والسجون والتهجير الًذي كان لهذه المحافظة النصيب الأكبر , حيث كان أبنائها حطب لمحرقة هدام المستعرة في كل آن وزمان وقد أعطت جل أبنائها في سوح الجهاد والشرف ضد الطاغوت حتى ملئت بهم المقابر الجماعية والسجون وأرض المهجر .

فكان أمل أهل هذه المحافظة المجاهدة الصابرة بأن يتحسن حالهم وينعموا بخيرات محافظتهم أسوةً ببقية المحافظات التي بات واضح لكل ذي بصيرة مدى العمران والازدهار الذي طرا عليها غير أن ميسان إلى اليوم لم ترى النور وللأسف الشديد لم تحرك مشاعر الحكومة العادلة !!! ولم تنظر إلى الواقع المأساوي الَذي تعيشه وهي نقبح تحت وطئت حكومة محلية فاقدة الإرادة حيث يسيطر عليها شرذمة من الجهلاء يعبثون بمقدراتها وينهبون أموالها بدون محاسب أو رقيب , فشوارع المحافظة وأبنيتها يعلوها أمتار من التراب المتروك من المشاريع التي يلغي أحدها الأخر ولم ترى النور منذ سقوط النظام إلى يومنا هذا وإذا جاء المطر فتلك أم المصائب !!!

علماً أن الكثير من مقدرات هذه المحافظة تذهب إلى مجهول وبعلم جميع أعضاء مجلس المحافظة ذلك, وإذا كان أحد يشك في هذا فليجبني أين تذهب مبالغ المعبر الحدودي التي يشرف عليها أحد أعضاء مجلس المحافظة المعروف التوجه ؟؟ وأين تذهب النسب والضرائب التي تستقطعها المحافظة من مبالغ المشاريع وكل المقاولين يعرفون هذا جيداً ؟؟وأين تذهب المبالغ الخاصة بإيجار آليات الدولة للمقاولين وأين .. وأين ؟؟؟مما لا يتناسب مع أدنى مستوى من الأمانة والنزاهة والحقيقة وفي الحقيقة الكل يعلم أين تذهب هذه الأموال ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا على أمل أن تنتهي ولاية هذه العصابة وتسلطها على المحافظة .

وهنا نطرح سؤال من سيغير واقع محافظة ميسان والى متى ستبقى على هذا الحال ؟؟؟والجواب : الحل لا يأتي من خارج المحافظة ولابد لأهالي هذه المحافظة أن يضعوا حد لكل من يتسلط عليهم ويعبث بمقدراتهم وأن يجعلوا من الانتخابات المقبلة المعركة الحقيقية للتغلب على مثل هذه الظواهر من خلال اختيار الأكفاء المخلصين والأقوياء الذين لهم تاريخ يشهد على صدق أطروحتهم ودعواهم كي ينقذوا المحافظة من وضعها المأساوي ويسخروا خيراتها في البناء والأعمار الحقيقي الذي يتناسب ومظلومية هذه المحافظة المجاهدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-01-03
مقترح بوضع نسبة من النفط الذي يستخرج من محافظة العمارة لاعمار المحافظة
محمد العماري
2009-01-02
لقد استبشرنا خيرا عند بدء خطه فرض القانون في محافظه ميسان للقضاء على العصابات الاجراميه وعلى رأسها المحافظ والمتنفدين في مجلس المحافظه ولقد صدرت بحقمهم مدكرات ألقاء قبض لما عملوا من فساد وأستباحه للاموال المخصصه للمحافظه بيد العصابات الاجراميه . ولكن بدل ان يحاكموا أطلق سراحهم والان بدخلون الانتخابات بأسماء مستقله أو يدعمون ماليا بعض الكبانات على امل ان يتم ترشيحهم مره اخرى لمنصب المحافظ . رجاءا على الدوله ان تكون حازمه اتجاه المفسديين والقتله
عبد الرحمن اللامي
2009-01-01
قسمآ بالله العزيز . كنت أتوقع أن العدل و المساوات و الأنصاف سوف يحل على بلدي بعد طول المعاناة التي حلت بربوعه منذ أن دنسه الطاغية هدام و لحد أزالته من عرشه ..... وقد أستبشرنا خيرآ بعد سقوط النظام في 9 نيسان 2003 بأن يحل الأمن و السلام و الخلاص من الحروب المهلكة التي كانت وقوده و حطبه من محافظات الوسط والجنوب و أن يعم الأعمار و البناء و اعادة بناء ما هدمه المقبور بفعل أعماله الطائشة وكنت أتوقع أن تقوم الحكومات المتعاقبة بعد سقوط النظام بأنصاف ميسان مما عانت سابقآ من أهمال و تخلف لحق بها من جراء تصديها للنظام السابق ووقوفها مع المرجعية بوجه الظلم و الأضطهاد و لو أجرينا حسبة بسيطة و جرد في ميسان عن عدد المغيبين و المعدومين في المقابر الجماعية و في زنازين السجون أبان النظام السابق لوجدناهم هم في غالبيتهم من محافظة ميسان ... اني هنا لا أريد أن أغبن حق الآخرين من شهداء العراق الذين سقطوآ بتصديهم للنظام السابق هل يعلم أبناء شعبنا العراقي أن جميع شهداء أبناء محافظة ميسان ممن تصدوآ للنظام السابق كانت تهمتهم جاهزة في دوائر المخابرات و الأمن و هي أنتمائهم الى حزب الدعوة الأسلامية تصوروآ ناحية واحدة من نواحي محافظة ميسان ( ناحية السلام ) تدفع ثمنآ باهظآ وهو أعدام خيرة أبناء و شباب الناحية بتهمة أنتمائهم الى حزب الدعوة الآسلامية ( ناحية السلام ) في ليلة واحدة جرت فيها أعتقال ما يقارب 25 شاب و طفل لم يتجاوز 13 سنة و جرى أعدامهم و لم تسلم جثثهم الى ذويهم لحد هذه الساعة .... لمجرد تهمة جرى تغيبهم فما أدراكم بباقي مدن و أقظية و نواحي المحافظة تخلفت محافظة ميسان عن باقي المحافظات بمقدار مظاعفة علمنآ أنها سلة غذاء العراق من الناحية الزراعية بما تنتشر بها زراعة الحنطة و الشعير و الشلب أظافة الى الثروة الحيوانية و السمكية و العامل الحقيقي و القوي فيها أنها محافظة تنام على بحيرة من النفط و هذآ هو مصدر قوتها وخيرها و لكن الى اين يذهب كل هذآ الخير ولمن هل يعود بالخير عليها و على ساكينيها أم يذهب الى أعمار بعض جيوب المنتفعين من خيراتها .... ميسان ينطبق عليها المثل المعروف( هي مثل البعير يحمل ذهب و يأكل عاكول ) مع كل الأحترام الى أبناء محافظة ميسان العزيزة ...... هل فكر المعنييون بقيادة حزب الدعوة و لو لمرة واحدة أن يقوموآ برد المعروف و الجميل الى هذه المحافظة المنكوبة بالكوارث الطبيعية و المصطنعة و المعاناة ..... أن أبناء محافظة ميسان ومدنها كلها أمانة في رقبة من يتولى أدارة هذآ العراق في رد الظلم عنها و رفع معاناة أبنائها من الفقر و العوز و البطالة و أعطائها حقها بالعيش أسوة ببقية محافظات العراق و لا نريد لها أن تبقى مطية للآخرين الذين يبنوون مدنهم و محافظاتهم من ثروات المحافظات المعطات كمحافظة ميسان ( خيرتها في خدمة العراق لكن لا أحد يجرؤآ على خدمتها و أعطاء حقها ) ليقل عنا نحن شيفونيون و قوميون و عنصريون ليقولوآ ما يقولوآ نحن نريد حقنا في بناء محافظتنا و أعمار محافظتنا أسوة ب أربيل و السليمانية و دهوك و النجف الأشرف لماذآ نحن دائمآ لنا فتات الخير و لغيرنا الكعكة كاملة على حكومة السيد المالكي و على سماحة السيد عبد العزيز الحكيم أن يولوآ جل أهتمامهم بمحافظة ميسان و أن يولوآ الأشخاص المخلصين القادرين على تولي ملف الأعمار و البناء في هذه المحافظة المجاهدة التي كانت و ما زالت الآحتياطي و مصدر الخير للعراق و العراقيين و المضحي الحقيقي للمرجعية الدينية ..... نريد أن يتولى شخص يقود المحافظة كشخص السيد عبد الحسين عبطان مخلص لمحافظته في بنائها و أعمارها ( أرجوآ أن لا يفسر كلامي هذآ كدعاية أنتخابية للسيد عبطان مع عظيم أعتزازنا بالسيد عبطان و منجزاته في بناء محافظة النجف الأشرف ) أشد على يد أخي و زميلي الكاتب لانه فتح ملف محافظة ميسان أو العمارة الزاخرة باهلها مع بالغ القدير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك