المقالات

ماشاهدته في سامراء بعد اكثر من سنتين ( 1 ) !!

1280 14:34:00 2008-12-26

( بقلم : سيد احمد العباسي )

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ

 

يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ . صدق الله العلي العظيم سورة البقرة . اية 8 و 9 و 10 .

خلال وجودي في العراق كنت انتظر فرصة زيارة الأمامين العسكريين عليهما السلام . ولما علمت من احد الاصدقاء بوجود قافلة سوف تتوجه الى سامراء اهتزت اعضائي كلها حين سمعت بأن الزيارة خاصة وسوف تنطلق بعد صلاة الصبح في اليوم التالي مباشرة .

حاولت ان انام فلم استطع لذلك سبيلا فقد جفاني النوم لأنني غير مصدق بأنني سأحصل على هذه الزيارة منذ اكثر من عشرين سنة وحين رجعت الى الخلف قليلا وتذكرت الهجمة الشرسة التي قام بها اعداء الله والدين والقران والأنسان بتفجيرهم الأمامين العسكريين عليهما السلام الذين ينطبق عليهم كلام الله عز وجل في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم .

تلك الهجمة من قبل الخوارج على المراقد المقدسة التي خلفت على اثرها حربا شبه طائفية كادت وان تعصف بالبلاد ولكن قدرة الله سبحانه وتعالى وحكمة المرجعية الرشيدة وسياسة الحكومة التي اطفئت نيران تلك الحرب حين اشعلها البعض ممن ثار انتقاما لما فعله الأوغاد والمجرمين .

تحركت السيارات صباحا ونحن نحمل معنا امتعتنا الشخصية مع العلم هناك وجبة من ضمن السعر الذي دفعناه وكان بحدود ( 15 ) الف دينار عراقي في باصات ليست حديثة جدا ولكنها تفي بالغرض المطلوب من اجل ايصالنا لأننا كنا جميعا متلهفين لزيارة الأمامين العسكريين عليهما السلام وتواقين لزيارة سيد محمد والى زيارة الامام الكاظم عليه السلام ضمن البرنامج المعد سابقا الى هذه ( الزيارة ) .

كان الجميع يتجاذب اطراف الحديث كل مع رفيقه ومن يجلس بجانبه واغلب الاحاديث كانت تدور حول الزيارة واذا فجأة انبرى احد الأخوة وتبرع بأن يقرأ علينا احد الأدعية ونحن بالطريق الى سامراء كان قد لفت نظري حين انتهى الدعاء ونحن على اطراف بغداد موصل الذي يقودنا الى سامراء في قافلة كبيرة وتحت حماية من القوات العراقية التي كانت تؤمن الطريق وتخدم الزائرين في كل مكان نقف به وجدت هناك ايضا قوات اخرى على جانبي الطريق من بغداد حتى سامراء لااستطيع ان اميز بينهم من كثر الأعداد المتواجدة على جانبي الطريق فمنهم مغاوير وقوات خاصة وجيش وشرطة وصحوة منهم ضباطا يحملون مختلف الرتب العسكرية وجنودا يحملون الرشاشات والعتاد متأهبين لأي اعتداء من اعداء العراق الذين لم يصبح لهم وجود الا من ينزلق في هاوية الرذيلة ويشترى من قبل الجماعات الخارجة عن القانون للقيام بجريمة هنا وهناك مقابل مبالغ زهيدة واستغلال فقر هؤلاء المشردين ومن لديهم ارهابيين في السجون .

ولكن ماأدهشني واثار استغرابي رؤيتي لهؤلاء العسكريين والمدنيين على طول الطريق المؤدي الى سامراء ضباطا ومراتب وهم يحيون المواكب المتوجهة الى سامراء برفع اليد على الرأس بما معناه انتم على راسنا واهلا بالزوار الكرام وكانت هذه التحية من قبل الشيعة والسنة على حد سواء !!

وكما تعلمون ونحن في الطريق الى سامراء يوجد الكثير من الصحوات على الطريق وهذا مارأيته فعلا انهم كانوا يرحبون بنا جميعا والأبتسامة لاتفارق وجوههم فكنت بين حالتين مختلفتين تماما واحدة عن الاخرى . وسبحان الله الذي جعل هؤلاء الصحوة الذين كانوا سابقا مع القاعدة يقفون اليوم ندا وشوكة في عيون الأرهابيين ويرحبون بكل زائر الى الأمامين وهذا ماكنت تراه وانت في الباص الذي يقلك الى المدينة المقدسة مما يضفي راحة نفسية لكل زائر .

ومما ازعج جميع الزائرين الى الأماميين العسكريين عليهما السلام هو نقاط السيطرات لعدم تنسيقها مع الوحدات العسكرية المرافقة لتسهيل مرور الزائرين مما ادى الى تأخرنا ساعات كاملة وهذا سبب لنا مشكلة لم تخطر على بال احد . فأنتم تعلمون في الباص يجلس الرجل الكبير في السن والشاب ومن مختلف الأعمار وكثير من الأطفال معنا كذلك مما يسبب اثناء اي وقوف اضطراري نزول بعض الركاب لقضاء حاجة معينة واثناء نزولهم بدقائق تعطى الأشارة للسائق بالتحرك ويكون مجبرا لأن يتحرك بسرعة لأن خلفه عدة ( باصات ) مما يربك السير اذا بقي واقفا في مكانه والطامة الكبرى لايسمح للسائق ان يقف على جانبي الطريق مما يسبب في عرقلة السير وبهذه الحالة سنفقد احد ركاب الباص او اكثر اذا استمر السائق بالتحرك الى الامام اكثر !!

وفي احدى السيطرات اضطررنا عندما تركنا احد الزوار ان نقف بعيدا عن المكان الذي نزل اليه مما صعب عليه الألتحاق بنا حينها دفعنا بأحد الأخوة ليذهب ويحضره مما سبب تأخيرنا لأكثر من نصف ساعة وهذه تكررت على الطريق عدة مرات ومع اكثر الباصات . ولذلك يرجى من الجهالت المسؤولة الألتفات الى هذه النقطة ومعالجتها في اسرع وقت ممكن .

واجمل شيء لفت نظري ونحن في الطريق الى سامراء بعض النساء كانت عندهم سيارة ( كيا ) واقفة بجانبهن على اطراف الشارع وكان عددهن لايزيد عن عشرة او اثنا عشر امرأة وفي وسطهن ( ملة ) كانت تقرأ ابياتا من الشعر بحق ال البيت عليهم السلام وهن يلطمن على طريقة اهل العمارة ويحرسهن ستة من القوات الخاصة وهم مدججين بالسلاح ومعهم ضابط برتبة كبيرة وهذا الشيء لم يكن موجودا سابقا وبهذه الصورة مطلقا !!

هذا الشيء لم يكن موجودا في تأريخ العراق كله ولكنه الان حقيقة وواقع . فمن كانت تتجرأ سابقا من النساء ان تجهر وتلطم كمثال على ذلك في شارع او في حضرة امام ؟ فكل ذلك كان يتم سرا ولو عدنا الى عهد الطاغية المقبور اذكر لكم هذه القصة وانا مطلع عليها بتفاصيلها . انقلها لكم ولأول مرة انشرها والله يشهد على مااقول .

في احد المناطق الشعبية كانت هناك وكما نسميها باللهجة العراقية الدارجة ( قراية ) للنساء . حيث ان احدى النساء تنذر الى الأئمة نذرا بأحياء عشرة ايام مثلا تأتي فيها ( ملة ) وتحي ذكر الحسين عليه السلام وال بيته وماجرى عليهم من مصائب . ثم تتقاطر النساء لحضور هذه المناسبة . وكانت تقام سريا وبدون علم الحكومة !! لأن النظام المقبور كان قد منع كل شيء يتعلق بأل البيت وخاصة ذكر الحسين عليه السلام . ولو علمت المنظمات المحلية البعثية في وقتها لقامت الدنيا ولم تقعد على من يحي هذا الذكر . واثناء توافد النساء الى بيت هذه المرأة المؤمنة المحبة لآل البيت عليهم السلام صادف ان مر اثنين من ( الأنضباطية ) وهم بالزي العسكري المعروف الذي يميزهم ( بالبيرية الحمراء ) . مرسلين مخصوص الى اثنين من الهاربين في تلك المنطقة للبحث عنهم .

وعندما شاهدت احدى النسوة هؤلاء الأنضباط دخلوا المنطقة انتابها الرعب الشديد وتغير لونها واسرعت راكظة تبلغ النساء المجتمعات بأن الحكومة علمت بالأمر وسوف يلقى القبض عليهن جميعا . مما احدث ارتباكا ولغطا وفوضى في ذلك المجلس مما جعلهن يصعدن الى سطح الدار جميعهن بعد ان اقفلن الباب وعبرن الى البيوت الملاصقة من الجيران بالكامل وهن في اشد حالات الخوف والرهبة مما قد يحصل لهن لو وقعن بيد الجلادين البعثية !!! هكذا خيل اليهن بأن الحكومة علمت بأمرهن ولكن هكذا الظروف شائت .

ولكم ان تتصورا ردة الفعل عند النساء حين سمعن بأن الحكومة علمت بهن وماسيكون من مصيرهن لو فعلا القي القبض عليهن وهن مجتمعات . ولكن الان الحالة تغيرت كثيرا ولكم ان تقارنوا بالصورة التي نقلتها لكم اليوم وبين الماضي . وقد كتبت عدة قصائد على حادثة العدوان الآثم في سامراء ومنها ماسجله المخرج العراقي المغترب باسم كاظم الغبان في اسبانيا قصيدة لي بعد تفجير الأمامين مباشرة تجدونها على هذا الرابط :

http://video.google.com/videoplay?docid=-1450901235289846383

وكتبت هذه القصيدة في السنة الثانية بعد تفجير مرقد الأمامين واسمها : ( انهض ياالعسكري ) .

تهل ذكراك مولاي ألعسكري أليــوم

نعزي ألنبي هالليله ونكله أصبــــر

هذي أول سنة ألوادم ماتجي تزورك

لآن كبتك هدموها أهل ألشــــــــــر

انه شرد أكولن للنبي وألحزن بالعين

ودمعي لو سجب دم على الجره أحمر

هدمو كبتك وأنهدت ألجـــــــــــدران

وطاحن بالصحن عمدانك ألمرمـر

ألمن بعد يكصد ألجاي عليــــــك

شيشوف كلي سيدي ومولاي يامنظر

كبه أختفت لو جالت عليها ألعيــــن

شلون ألظهر ألشيعي ماتكســـــــر

أمامي ألعسكري عنده أسراركل ألكون

يعلم باليروح ويجي عالم حـــــــــر

ملهم بأمرة ألرحمـــــــــــــــــــــــن

صاحب ألدلاليل لو يهل يسحـــــر

يخبر بكل شي غايب ويحدث من بعيد

ماتنعد علومه عنده كل ألســــــــر

كريم ألاصل من أهل ألوفه وألغيب

كريم ألذات كريم ألنفس ومعتبـــر

سري أبن سري ألامامه داله وعنوان

عنده من الصفات اعمال ماتظهــــر

مكارم عنده أوسيرة ألعبــــــــــــــاد

ليل نهار يعبد ربه ويسهـــــــــــر

سيد أهل عصره بلا منــــــازع دوم

أمام أهل ألدهر ثابت ميتغيــــــــر

جلماته مسدده بأمرة ألباري ألكــون

وافعاله حميدة كلها من تذكــــــــر

يفسر ألايات وكل سوره بالقـــران

ملهم خاطره وبأسم ولايته معطر

اضوه من ألشمس لو شرقت ابفد يوم

ابهه من ألكمر لوعالأرض نـــور

معجزات ألعنده بيها تفتخر كل ألناس

وايات وعلامات الساعه والمحشـر

بيه كل الدلايل تجتمع كل يوم

وشجرته ال البيت واغصانهه التثمر

المفاخر شرف للعسكري مسجلات

لان للعتره ربك نور وطهـــــــــــر

سليل اهل الرساله وصاحب الدارين

سامره بيته وبيت بالسرداب بيه ألسر

بعدها مهدمه كبتك فوك ألكـــــــــاع

امتك كلي شلون منك راح تتعـــــذر

منهو أليوم يتبرع يزورك للمقام يروح

منهو يكدريجي يمك كلي من يكدر

هدموا كبتك اوبيها شعلو النيــران

و شعلو الوجدان والجبد ظل يسعر

طاحت بالصحن كل السور والآيات

طاحن العمدان عالمنحـــــــــــــر

سلت العدوان سيف ألذل عله أهل ألبيت

ماتدري الباري للأرهابي مايغفـــر

لمت سموم الماضي وحركت القران

كل عقل الحركهه راح يتدبــــــر

واحب عباد رب الكون ال البيت

أهل بيت ألنبوه التنهي اوتأمـــر

بيهم امست الدنيه ضويه بالأكوان

ومسك اسمهم بالدول وبريحة العنبر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2008-12-28
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وأله الطيبين الطاهرين الأخ الأعز السيد أحمد العباسي المحترم السلام عليكم و الله لقد حركت جوارحنا و عيوننا لتذرف الدمع من فيض مشاعركم ووصفكم العاطفي حتى أننا عزمنا بعد التوكل على الله للسفر إلى العراق و التشرف بزيارة الأمامين العسكريين سلام الله عليها لكن أمناً عليك أن زرت أي من أئمتنا سلام الله عليهم أجمعين أن لا تنسانا من الدعاء و صالح الزيارة بارك الله فيكم و ذا ما كنا نحلم به أن نرى جميع العراقيين يخدمون المظلومين من إبناء هذا الوطن الجريح هنيئا لكم
صباح المالكي
2008-12-26
عدت توي من زيارة مرقدي الامامين الطاهريين الهاديين المهديين عليهما السلام . وكانت فرحة من كل جوارحي وانا اشاهد تلك الوجوه الباسمة والايدي الملوحة . وارى بعيني مثل هذا اليوم والسواعد التي تعيد بناء القبتين الشريفتين . ملاحظة مهمة هي كثرة التخسفات في الشارع وعلى امتداده واظن ان اصلاحها لايكلف ذلك الجهد ولكن فقط الالتفات اليه والتوجيه له . ارجو ان يؤخذ هذا بنظر الاعتبار وباسرع وقت ومن الله التوفيق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك