المقالات

الخديعة السامرائية الجديدة

1921 02:03:00 2008-12-21

( بقلم : أبو عمر السامرائي )

مع جرعات الصبر فتحت سامراء وقلعتها أبواب سجنها لزوار العسكريين ع رغما عن من يلّوح بشعارات الوحدة الإسلامية بوسائل الإعلام ليرتوي مرة أخرى بخيرات وبركات الإمامين ع عسى ولعل تلك المدامع التمساحية تنطلي على قلوب المؤمنين ويهبوهم رحمة الإشراف على الإمامين مرة أخرى. كنت أتمنى وإنا اعرف جوامع العراق عامة السنية تعود للوقف السني إدارة وإشرافا وو وكذلك جوامع سامراء خاصة ان يقوم الوقف بإزالة شعارات صدام المقبور منها لأنها عار مضاف علينا ولو لمن برتضيه ويحن لأيامه من رواد الجوامع!

انا من اخبر الناس بالسامرائي فقد(( فقأ عين الفتنة التي كان فيها لااقول الاصامتا على الاقل )) هو صبر المؤمنين الاطياب الكرام وهاهي الجحافل من السعودية والبحرين والكويت تتوافد رغما عن كل المارقين الذين أحالوا أقمار سامراء الى ليال موحشة شعرنا فيها بخسارة النفوس في الدنيا اما الآخرة فلها حساب مستقل عادل من عدل لايجور. لايهم اذا صار تسمية الوقف السني إسلاميا على ظواهر النوايا المهم احترام الأغلبية والقانون والحكومة المهم عدم رفع العلم السابق في سامراء لانه عيب علينا باحترام أولي الأمر كما يصدح خطباؤنا! والمهم إعادة الق مدرسة الشيرازي على الأقل يتذكرها اجدادنا واباؤنا بدون شائبة تشوب خيراتها للبلدة. انا اعلم ان الدكتور وعد أهالي سامراء عبر شيوخهم بان الوقف البلامسمى عندي سيعود للإشراف على الإمامين لانهم اولى من غيرهم! وسيعطي الدكتور اغلظ الايمان والمواثيق على نفسه ليقنع من بيدهم الامر لتحقيق ذاك الانتصار بعد انكسار النفوس السامرائية ،التي قلة قلة تكلمت ووصفت ووصمت العار لمرتكبي الجريمتين وهم من عشائرنا ونحن آويناهم وأسكناهم ووفرنا لهم كل التسهيلات فتمادوا في إجرامهم الذي كاد يبتلع الوطن لولا صبر الاخيار الاجواد على فعلة أهل الدار مع تاج رووس المسلمين أئمة الحق والهدى سلالة الرسول الأعظم سيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام.هل جمع الشيخ الدكتور عشائر سامراء ليكونوا هم دروعا للإمامين يحمون ضيوف الرحمن زوار العتبات؟ هل رفع اللافتات الصدامية؟

هل فكر الوقف بإعادة أملاك بيت الشيرازي من الباب الشرعي للحقوق؟ هل وفر الأمان للزوار من الطريق الزراعي عبر الضلوعية للمعتصم؟ هذا الطريق الذي كانت كل عوائله بلا استثناء تأوي القاعدة بحد لايوصف وتخاف وأنت السني ان تمر دون ان يكون هناك من يعرفك او يزكيك او ينقذك من مطبات ومواقف. نعم تغير الحال وأصبح البعض صحوة وإسناد وبنوا مركز شرطة ناحية المعتصم من جديد بعد ان اخلوا المحلات وفجروه وسط النهار وبعلم كل شيوخ ورواد الجامع والمستوصف القريب في المعتصم !! بل قالوا لهم اذا ارادوا البناء نحن اولى بالمقاولة!! وفعلا نالوها!

قال مدير الناحية السيد حسين البو شطب ان جيولوجيا عاطلا عن العمل باختصاصه شغّله في أعمار المركز كعامل بناء يعتبرها مثلبة في منطقة كان السوري والسعودي واليماني يعيش بقمة الارتياح والنفوذ!! لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم عسى تقوم عشائر المعتصم بإرشاد الدولة لمدافن العشرات المغدورين الذين كانوا ينقلون بسياراتهم الحمل حمولات من ديالى لسامراء ويقعون بحسن ظنهم بالواقع العشائري في مصيدة الغدر الرخيصة!! ولكن الارض في المعتصم لاتتكلم! والدفانون كحال الصداميين السابقين لاترتجف ضمائرهم مرة واحدة بنور هداية؟! و إلا ها سمعتم عن مقابر ارشد إليها من ساهم بها طيلة خمسة سنوات؟

اليت ان اصمت طيلة هذه الفترة مع ان بطء الأعمار يؤرق كل غيور ولكن لما تكتحل عينيك المليئة قذى بجموع المسلمين من كل صوب تصمت للمهم والاهم ولكن من منطلق الخبرة والمرارة والغصّة في الأحداق والمحاجر والأحشاء الملتظية حبا بال البيت الكرام والضلوع الصبورة الجوانح، لاتنخدعوا ابدا ابدا لمليون مرة بطروحات الوقف مهما كانت تسميته لانه يريد مرة اخرى خديعتكم ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين وكلنا لو ادعينا الإيمان لدغنا فهل نعطي الوطن للدغة ثالثة؟

ولا اريد توسيع مساحة الخوف فسامراء ليست نظيفة من القاعدة وأوكارها المستترة فقد كسبت كل الجهلة في سامراء ونواحيها وقادتهم بخبث ومكر وإيحاء شيطاني لان يكون العدو ليس امريكيا؟! بل ذاك الفكر الإنساني الذي لاتنكر فضائله بالحجج والبراهين القاطعة القاصمة ظهر كل محقق بالتاريخ الاسلامي، وهو الفكر الشيعي ويعلم اللواء رشيد فليح ذلك واستخباراته جيدة والتعاون معها طيب ولكن هناك المنافقين المتغلغلين وهناك أخطار نائمة تحتاج ليقظة لان المجرمون يعرفون شيئا واحدا ان الوشائج بين المسلمين وائمتهم ليست كنسيج العنكبوت بل هي روح وجسد لايفارق الاخر الا بالموت لذلك احذر من هذه البقايا النائمة فقد تعودت متابعة قناة الفرات وسط خلسة حتى من أهلي! فكيف وانا اجد مراسليها بيننا ينقلون دموع من الإحساء والقطيف والكويت واليمن تذرف في سامراء الذبيحة بمواقف وخيانة الوقف السني مهما أوغل المنافقون في سحبنا لطريق النسيان فان ننسى لابالامس ولا غدا مافعلوا وفرطوا بأمانة كبرى سيقتص الله منهم مع إنهم يبحثون عن مجد جديد لنيل فرصة بتغيير الاسم المخادع!! وقاكم الله ونصر المؤمنين الصابرينمن اين تخجل أوجه أموية سكبت بلذات الفجور حيائها؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كمال امير
2008-12-24
ابو عمر وابو سجاد اسمان من بين ملايين الاسماء العربيةوعندما نتابع المساجلات والجدال الذي يدور بينكم حول مواضيع لا تسمن ولا تغني من جوع تتثبت عندنا حقيقة ان العرب امة لا يستحقون الحياة ولا الحرية فبدل استثمار اجواء الحرية التي فتحت امامكم في العراق الجديد لبناء البلد وتحسين الخدمات لشعبكم نراكم تتناحرون فيما بينكم فتبا لكم
ابو عمر
2008-12-22
تحية للسيد ابو سجاد السامرائي! نتمنى ان يكون الاسم مألوفا في الضواحي السامرائية ولكن ماذا يؤرق البعثيون السامرائيون أصحاب مكاتب الانترنيت سابقا مع القاعدة حبايب ولاحقا صورة إسلامية زائفة؟ يؤرقهم ان ابو عمر من بينهم فقأ عين الفتنة بموسوعة متسلسلة قربة لله فقط لارياءا ولا حظوة وكيف ينال المذنب من ارض ذنب الارحمة الله؟ بما طرح من حقائق دامغة وخفايا وخبايا وتحذيرات فالجو التنظيمي الاستخباري الذي يمتلكه الواجهة البعثية الجيش الإسلامي ، قائد الأرض في سامراء بمستوى مخابرات دولة نبشت سامراء محلا محلا وبيتا بيتا لمعرفة من هو ابو عمر الذي بينهم ويكتب عليهم بالحق الساطع بحيث شكّوا ان شيعيا مستترا بينهم او ان واحدامنهم تشيعّ!!هذا مااستخلصوه من كل الجهد الخبيث لملاحقته! لست من الذين ينخدعون بلقيا وترحيب من أيادي ارتوت بدم الابرياء من القوات الحكومية والغادرين ولأني كشفت تفجير مركز شرطة المعتصم بوصف يعرفه المنفذون؟! جن جنونهمّ! لان التفجير كان بدم بارد وسلمي وبرضا المحلات والمستوصف والجامع المقابل في وضح النهار!! فعادت مقاولة البناء أليهم كما صرحّوا! واقول للسيد المدعي ابو سجاد هل تذكرون عندما قطعت القوات الأمريكية طريق الضلوعية- المعتصم؟ بالكونكريت ماذا فعل المقاومون؟ فجروها بالليل! وكتبوا الشعارات هذا جزء مما اعلمه ورايته وعشته بينكم وكل هذا لايهم واعرف انكم تتابعون كل شاردة سامرائية وواردة ولكن قل هل تنكر الكاشي الذي يخلد صدام في جوامعنا؟ وهل ان عشائرنا السامرائية الآن نالت أنواط الشجاعة لأنها عادت لعراقيتها وعروبتها الفطرية باستقبال الضيوف؟ كنت أتمنى ان لاتنظر للقواعد اللغوية لتسحبني لتعريف النفس بل وتحاجج بالحقائق ونستغفر الله جميعا عما فعلناه وننظر للافق الوطني الان وفق عبق لمستقبل وطن يضمنا جميعا كدنا نحن السامرائيون خاصة ان نشتته لولا عقلاء القوم الذين تعلم مذهبهم الصابر!فقط اننا كسامرائيون غير مؤهلين على الاقل لوحدنا للإشراف على العسكريين ع بتجربة التفجيرين الذين وصما العار والشنار بنا الى يوم القيامة شئت ام أبيت وللحق صولات قادمة على المارقين ان لم يرعووا!
ابو سجاد السامرائي
2008-12-22
كنت اتمنى من اخي ( ابو عمر؟) ان يرتقي باسلوبه في ترتيب افكاره وتنسيق عباراته ، وانا من المتابعين للموقع وللكاتب المذكور ؟ لكن لا ادري لماذا لا يعمد الموقع الى تدريب الاخ ابو عمر؟بدورة في تحرير المقالات وما هي عنهم ببعيد، اما من جهة علاقة اهل سامراء باخوتهم زائري المرقدين على رقادها السلام ، فاعتقد خير من يجيب عنها هو الزائرذاته لا غير ، واعتقد ايضا ان اناء سامراء واعون ومتعاونون من اجل مدينتهم وبلدهم ، واتمنى من رقابة الموقع ان تنشر تعليقي وليس كما حصل في المرات السابقة
محمود الشمري
2008-12-22
مع احترامي للطيبين من أهالي سامراء الاّ ان مدينة سامراء تحوي الكثير من الذئاب المتعطشة للدم وخاصة اتباع أهل البيت(ع),هذه حقيقة مرة ولكن لماذا لاننظر الى الطيبين أمثال الشيخ أحمد عبد الغفور الذي يستحق بدعواته لوحدة الصف وتجاوز الخلافات أن يكون وزيرا للأوقاف الموحدة وأن نطوي صفحة الأنشقاق ونفتح صفحة الوحدة الأسلامية التي يكون أبطالها علماءنا ومراجعنا وعلماء أخواننا السنة مثل السامرائي والشيخ خالد الملا وغيرهم
ابو علاوي
2008-12-21
بسمه تعالى هل هي شهد شاهد من اهلها فأين من يدافع عن نفسه ؟ وان لم تكن كذلك فاراك جريئا الا ان الشواهد العلميه والمنطقيه الاوليه لا تعدو ان تقول وللاسف ان العملية الكارثه دنيويا واخرويا لم تكن لتتم لولا مساندات دنسة لكنها شيطانية متخصصه ومسنوده من اقرب المؤتمنين على تلك المراقد المحمديه والتي لم تكشف بخبث مقصود من الجهات الرجس المنفذه رغم ان التهيؤ لها وتنفيذها الخبيث المحكم لا يتم بيوم وليله فان فرح المجرمون بفعلتهم فعند الله الحساب اماحساب العقلاء الدنيوي فهو لايلدغ المؤمن الخ فهل؟
العراقي
2008-12-21
بارك الله في كل عراقي غيور على دينه ووطنه واهل بلده .........
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك