المقالات

هذا الحذاء من ذلك البسطال يا قناة البغدادية

1902 11:59:00 2008-12-16

( بقلم : حامد جعفر )

عندما اجتاحت دبابات صدام وفرقه العسكرية المغلوبة على امرها الاراضي الايرانية بحجة تحرير زين القوس وخضر وهيلة وعربستان, كان الجندي العراقي المسكين مهددا بالفناء هو واسرته ان تخاذل ورفض ان يموت من اجل حاكم عفلقي مافون لا يؤمن به ولا بمغامراته الدموية الظالمة. وعندها تفاجئ الجنود وهم يتجاوزون الحدود بمئات الكيلومترات بانه لا وجود لاي جيش ايراني يتصدى لهم كما زعم العفالقة, وتاكد لديهم انتهازية بطل التحرير القطني عندما اخذ يدعي بانه سيحتل طهران في خلال اسبوعين, وربما ظن نفسه هتلر عندما احتل باريس, زادت النقمة في قلوبهم وعرفوا ان هدف العفالقة هو اسقاط الحكم الثوري الوليد في ايران خوفا من ان يشجع ذلك العراقيين للانقضاض عليهم واسقاطهم.

وعندما هب الايرانيون بالملايين للدفاع عن وطنهم باسلحتهم القديمة نسبة لاسلحة العفالقة, القى الوف من الجيش العراقي اسلحتهم واستسلموا للمقاتلين الايرانيين ليس خوفا بل تمردا على صدام وعائلته الحاكمة التي كانت تقيم الحفلات الباذخة الماجنة على انغام عادل عقلة وهيثم يوسف والراقصات من الكاوليات والحضريات المتغنجات لاثارة شهوات ابن صدام القرد عدي بينما كان الجندي العراقي يعاني الامرين في براري ايران الشاسعة وقد انتزعه صدام من احضان اسرته ووداعة حياته وباب رزقه ليلقي به في اتون عدوان غاشم.

ومن الاحداث التاريخية التي ارخ لها في تلك الايام ان الامام الشهيد محمد باقر الحكيم كان دائم الزيارة للجنود العراقيين الاسرى, يعضهم ويسري عنهم ويخفف الامهم ويستمع الى شكاويهم ليسعى جاهدا الى حلها بالتباحث مع المسؤولين الايرانيين. وفي احدى زياراته, وقد استسلم عشرات الالوف من الجيش العراقي في معارك المحمرة وشوش وسربيل زهاب وغيرها, اذا باسير عبد للعفالقة يستغل تواجد عدد من الصحفيين وطيبة قلب وسماحة الامام الشهيد ليهتف باعلى صوته النكر مستندا على بسطاله النتن بحياة سيده صدام بن العوجة, وكله امل ان يصل صوت نفاقه الى الاسرة الحاكمة وعميدها الطاغي عسى ان يلقي بفتات موائده من خيرات الشعب العراقي المسروق الى اسرته وان يحفظ العفالقة له ذلك عندما يعود من الاسر فيحصل على اعلى المراتب والامتيازات والهدايا السوبرية والبرازيلية من نظام حكم لا يعبئ بالعلماء والكفاءات بل بالعبودية والموالات.

وشاءت الاقدار اليوم ان يقوم عبد عفلقي انتهازي وضيع اخر بتمثيل نفس المسرحية ولكن ليس ليشرئب بعنقه هاتفا مستندا على بسطاله بل ليقذف بحذائه الجديد الذي اشترته له قناة البغدادية البعثية الصفيقة صاحبة برنامج حوار الطرشان للعفلقي اعمى القلب والاطرش عن الحق مالك الحزين داود الفرحان, مستغلا للديمقراطية وحرية الصحافة وسعة صدر المالكي ليظهر زورا وطنيته الكاذبة وشجاعته الزائفة على امل ما وعدته به رغودة واباليسها من امن ومخابرات صدام الهالك في جهنم من ملايين الدولارات وفرص العمل الذهبية في الحضائر العربانية كما وعدت قطام الوهابي ابن ملجم. ولكن شاء الله ان يفضح زيف رجولته ,فما ان القي القبض عليه وعومل بشئ من القسوة حتى اخذ يبكي مولولا كالنساء متوسلا بمن قبض عليه بصوت خنثي مبين..!!

وللعلم ان يوم القائه للحذاء هو نفس يوم القاء القبض على جرذ العوجة, وان الاهانة بالحذاء من عمل صدام ابن ابيه عندما امر الرسامة البعثية اللوقية ليلى العطار برسم بوش الاب على ارضية مدخل فندق الرشيد لكي تدوسه احذية الرفاق الداخلين والخارجين, فقصف الامريكان الفندق وبيت ليلى العطار القريب من دائرة مخابرات البعث الساقط, فانتقل روحها الفاسد الى جهنم وبئس المصير . وما فعله النمس منتظر الزيدي دليل قاطع على صداميته ومحاولة الثأر لسيده وولي نعمته ذباح العراقيين.

واخيرا نطلب من حكومة المالكي ان تفتح ملف هذا الهتلي بالكامل , فهو كان من مجرمي العفالقة ومن افاعيهم السامة وقد بصم بدم اصبعه القذر على وثيقة العبودية المطلقة لمالكه حمار الامة صدام, وهو من اقارب الممثلة المتهتكة البعثية سعدية الزيدي , وهذا غيض من فيض وما خفي كان اعظم..واجعلي منه يا حكومتنا الوطنية عبرة لمن اعتبر, وافضحي ماضيه وماضي اهله على الملأ ولا يفت في عضدك اعلام العفالقة وزعيقهم او تظاهر اعرج الفكر والثقافة حازم الاعرجي واتباعه من جهلة مقتدى الصدر.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2008-12-17
الى الاخ حسين من كربلاء الحسين لتتقي الله انت اولا ان للاعلامي قندرة اخرى يمكنه ان يرمي فيها وهي قلمه . وان للمكان حرمة ولاهله مهابة هل تقبل ان يهان قاتل اخيك وهو عندك في دارك بهذه الطريقة ؟؟ وبحضور كبير من اهلك الم يكن العلم العراقي خلفهم ؟؟ هل ضربه في شارع عام ؟؟؟او تجمع ؟؟؟ هل دخل المكان ممثلا لنفسه؟؟؟؟ هل كان له ان يدخل هذا المكان ويكون اعلاميا في فضائية لولا هذا الشيطان؟؟؟ هل كانت هنالك بغدادية لولا الشيطان ؟؟؟؟ انا لا ادافع عن شيطان ؟ ولكن؟؟ لكل مقام مقال يا ابو علي؟
صباح المالكي
2008-12-17
من الاعيب واعاجيب العربجية القومجية انهم يستغلون اية نكسة ووكسة ليرفعوها الى مصاف القوة والبطولة وعلى مر السنين . وهاهم اليوم يرفعون وضيعا تصرف بوضاعة وحقارة اساءت لنا نحن العراقيين اولا والمثقفين والاعلاميين ثانيا. واسس لثقافة جديدة للديمقراطية هي ثقافة القندرة. وحشدتاليعربيين كل طاقاتهم في الدفاع عنه ابتداءا بمحامي المقبور واتحاد المحامين العرب الذي لم ينطق بكلمة واحدة ضد قتلة الشعب العراقي ولم يكلف طالب حقوق للدفاع عن مغدور . فجاؤا بمفخخات جديدة ليزيدوا من قتلنا تحت راية البطل المغوار .
محمد
2008-12-16
ما هذه الكتابات العجيبة حقا لم الوم منتظر الزيدي على ما فعله وهو ابن مدينة الصدر التي تقصفها طائرات بوش وتقتل نساءها واطفالها وتيتم اطفالها وحقيقة بررت موقفه هذا عندما تابعت برامجه على البغدادية عندما كان يذهب الى البيوت المقصوفة في مدينة الصدر ويلتقي باولاد يتامى يبكون على والديهم المستشهدون اثر القصف الامريكي, وخصوصا تلك الطفلة الصغيرة التي سألها اين ذهبتي في العيد فخنقتها العبرة ثم بكت ثم قالت ذهبت الى والدي , سألها منتظر واين والدك , قالت الطفلة في التراب, تعسا لك بوش واحسنت يا منتظر.
حسين
2008-12-16
هل من المعقوله يصبح من يهين الشيطان بوش الصليبي بالاوصاف التي ذكرتوها اتقو الله اذكنتم مسلمون
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-12-16
ماهذة الاغاني الوطنية الحماسية ياقناة البغدادية هل تريدون ان تحررون فلسطين ام اسقاط الديقراطية في العراق هيهات ياكدعان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك