المقالات

من افتى بحرمة التوقيع على ( الاتفاقية الامنية ) ايها الصدريون

1520 15:11:00 2008-11-23

( بقلم : بقلم الكوفــــي )

حتى لايقال اننا نتهم الاخرين جزافا وخير مافعله البرلمان العراقي عندما اصر على النقل المباشر لجلسات مناقشة ( الاتفاقية الامنية ) ليطلع ابناء الشعب العراقي على مايجري ، كذلك يتسنى للجميع معرفة المستوى الثقافي والسياسي لاعضاء البرلمان العراقي ومدى حرص كل واحد منهم على مستقبل العراق وحاضره ، كان لجلسة يوم السبت حوارات ونقاشات طويلة كشفت لنا الكثير من التوجهات والاراء واظهرت بعض الحقائق التي كان يخفيها البعض من خلال فلتات اللسان دون ان يلتفت المتحدث لذلك والمرء مخبوء تحت طيات لسانه ، بعد هذه المقدمة البسيطة نتناول بعض ما جاء على لسان قسم من الاعضاء من خلال اطروحاتهم وارائهم رغم ان البعض منهم لم يتناول في حديثة ما يتعلق بالاتفاقية وكان الجلسة كانت تناقش موضوع يختلف تماما عن الاتفاقية الامنية .

اولا : التيار الصدري وعلى لسان رئيس الكتلة الصدرية قال ( يحرم التوقيع على الاتفاقية الامنية من الناحية الشرعية باي حال من الاحوال ) هنا لدينا تسائل من افتى بحرمة التوقيع ؟؟؟؟؟ كذلك نريد من الكتلة الصدرية ان توضح لنا اسباب التحريم ، علما ان مقتدى الصدر قال وعلى لسانه وبالحرف الواحد لايوجد عندنا ( فقهاء ) اذن من افتى بحرمة التوقيع في غياب ( الفقيه ) فان قالوا لنا ان مقتدى من افتى بذلك نقول ما جاء على لسان مقتدى وبالحرف الواحد ( انا لست بفقيه ) اذن خلاصة الكلام لاتوجد فتوى وان المقصود من وراء ذلك خداع البسطاء من الناس واللعب عليهم واستغلالهم وتضليل الشارع العراقي .

ثانيا : تحدث عضوا اخر في الكتلة الصدري عن ثلاث نقاط ولم يتعدى حديثه الثلاث دقائق علما ماتحدث به لايمت للاتفاقية بصلة ، وهنا نقول لهذا العضو هل يدرك خطورة وحساسية الموضوع المطروح ؟؟؟؟؟؟؟ ام انه كان في عالم اخر ولايدري مايدور في قبة البرلمان ، ام ان سعادة العضو لم يطلع في حقيقة الامر على الاتفاقية ولا على ماجاء فيها .

ثالثا : تحدثت عضوة من الكتلة الصدرية بحديث عجيب غريب وقالت ( نحن دولة اسلامية والحكومة اسلامية ) ونرفض الاتفاق مع الامريكان لان امريكا تقف مع اسرائيل وان اسرائيل تحتل دولة اسلامية ووووو الخ ، اقول للعضوة عن اي دولة اسلامية تتحدثين وما علاقة الاتفاقية الامنية باحتلال اسرائيل لفلسطين الدولة الاسلامية ، لا ادري كيف تصف العضوة ان العراق وحكومته دولة اسلامية وكيف لعضو في البرلمان لايفرق بين دولة مسلمة ودولة اسلامية ، الدولة المسلمة معناها ان شعب تلك الدولة مسلم والحكم فيها ليس بالضرورة اسلامي بل القطع في هذا ليس حكومة اسلامية والدليل ان جميع الدول التي اغلبيتها مسلمين قوانينها اغلبها وضعية وبالتالي لاتسمى دولة اسلامية ، اما الدولة الاسلامية لابد ان تكون حكومتها اسلامية وقوانينها اسلامية بحته وتحكم بكتاب الله وسنة نبيه صل الله عليه واله وسلم .

رابعا : تحدث النائب البعثوي ظافر العاني وقال ( ماهي الضمانات لنا اذا وقعنا على الاتفاقية الامنية مستقبلا ستكون لنا شراكة حقيقية ) جناب النائب البعثوي هو ليس ضد التوقيع وتمرير الاتفاقية بغض النظر اكانت تصب في مصلحة العراق ام في غير مصلحته وكشف عن حقيقة كان يخفيها وبزلة لسان ، وكأن النائب يريد ان يقول ان الاتفاقية الامنية ستنهي وجود المحتل وبالتالي من يحمينا من الحكومة وماهي الضمانات لنا في حالة شمولنا بقرار اجتثاث البعث .

خامسا : تحدث النائب هادي العامري وقال ( من يقول ان الاتفاقية تشرعن الاحتلال وليس فيها ماينفع العراق وعليه ان نرفضها نقول له ان تمديد بقاء قوات الاحتلال ايضا يشرعن الاحتلال بل يعطي الحق لقواته ان تفعل ماتريد وعليه نقول اذا كنا نريد ان نخدم البلد ونخرج المحتل تعالوا لنتحد ونرفض الاتفاقية ونرفض تمديد بقاء القوات ونطالب المحتل بالخروج من العراق من هذه اللحظة ونتحمل المسؤلية الكاملة اتجاه شعبنا ) بهذا الكلام اقول ولا ابالغ ان النائب هادي العامري فجر قنبلة وكشف زيف وكذب من يرفع شعار اخراج المحتل وكان الاجدر بالكتل التي رفعت هذا الشعار ان تثني وتؤيد طرح النائب هادي العامري لا ان يصمت هؤلاء دون ان يتفوهوا بادنى كلمة وللحق نقول ان من ايده وصفق له هم الذين لم يرفعوا الشعارات الكاذبة .

سادسا : تحدث النائب خالد العطية بكلام غاية في الوطنية ووضع النقاط على الحروف وبين للجميع ان الاتفاقية هي الحل الوحيد وليس الحل الامثل وقد اصنت له الجميع وكان على رؤوسهم الطير وقوبل لاكثر من مرة بالتصفيق ولم يعترضه احدا من الاعضاء على خلاف ما تداخل به الاخرون وان دل هذا على شيء انما يدل على قوة ومتانة الطرح وتبيان الحقائق بشكل لايقبل الشك .

سابعا : حتى لانبخس حق الاخرين سنتحدث لاحقا عن مداخلات باقي الاعضاء اذا ما وفقنا لذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسيني
2008-11-25
بسمه تعالى اقول للتيار الصدري كفاكم شقاقا ونفاقا كفاكم تمثيلا وتسترا بالدين فقد انكشفت اكاذيبكم وادعاءاتكم بانكم وطنيون انكم انتم من عبث بالوطب وشق المذهب. الأتفاقية الأمنية هي سبيل الخلاص والتحرر وتوقيعها هو الطريق الى السيادة الكاملة فيا برلمان توكلوا على الله ووقعوا الأتفاقية فهي امل خلاص الشعب واشتقلاله
السلامي
2008-11-24
أنا شخصيا أشاطر الرفيق احمد المسعودي بحرمة التوقيع على الاتفاقيه وشاهد عيان أيضا وكانت من قبل رسول الفتيّه والشيطان والتكفير ابن آوى جبرين والشيخ الضاري
Ayad
2008-11-23
عكس مقتدى المندد والطاعن بالاتفاقية لتطبيق اوامر اسياده التوافق والعربان وهم يقولون نحن ضد امريكا وهم يعملون لبقاء امريكا كل هذه الادلة تبين مضلومية وبراءة ايران من الاتهامات الامريكية وعربانها وميليشاتهم السيد احمد نجاد عندما يتحدث عن العراق من شدة احترامه وحبه للعراق يتخايل لك انه يتحدث عن بلده وهو من قال العراق وايران اخوان ويجمعنا كل شيء وسيحدث الكثير من تلفيقات ونفاق الاعداء ضد ايران والمجلس الاعلى والدعوة ففرز الصح من الخطاء والانتباه واجب
هاشم
2008-11-23
في الوقت الذي يشد الناس الرحال فيه من اقطار الارض لطلب العلم في النجف الاشرف نرى العلامة مقتده قد شد الرحال وركب الصعاب وتجشم العناء وآثر التغرب منذ سنتين للدرس والتفقه في الدين في الخارج ليحضى بلقب آية الله العظمى من اقرب طريق ويختصر السنين الطوال بفترة قليلة ليصبح مفتي التيار وربان جيش مهدي والممهدون وجند اليوم الموعود وغيرها من العناوين الجهادية فلماذا يشكك اخونا الكوفي بالمفتي مقتدة الذي حرم على نواب ونائبات التيارالتوقيع على الاتفاقية من الناحية الشرعية ومن يكون مرجعهم ومقتداهم يا ترى!!؟؟
الجزائري
2008-11-23
قلت ولازلت عندرايي سبب بلاء العراق هم البعثيون وامثالهم الصدريون الذين جاءوا من الشارع ولا نعرف لهم تاريخ سياسي انما فرضتهم كثرتهم على الواقع وهم ثمره من ثمرات المقبور صدام الذي عمل طيلة سنوات حكمه على تجهيل الشعب ان صح التعبير فانتج ماانتج من هؤلاء الجهله الذين رفعوا شعار خالف تعرف ( واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ).
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك