الاتفافيه الأمنيه والوصايه العربيه والاقليميه على العراق .وحجم المساعدت الامريكيه لتلك الدول... الجزء الثاني

بقلم شريف الشا مي اذاعة صوت العراق الجديد امريكا

قبل الد خول في التفاصيل وكيفية التعامل مع الذين يريدون ان يصبحوا اوصياء علىالعراق واهله لا بد من تعريف الوصيه لكي يتسنى معرفة ما نريد الوصول اليه الا وهو تقديم الحقائق التى هي واضحه كوضوح الشمس التي تشرق في شهر تموز . بحيث انك لا تستطيع مواجهتها . و هذه المقاله هي تكمله لمقاله سابقه أوردنا فيها حجم المساعدات المقدمه من الولايات المتحده للدول العربيه والاقليميه وكذلك القواعد والاتفاقيات المبرمه سواء مع امريكا اوبعض دول العالم الاخرى في محيطنا الاقليمي والعربي................ الوصيه في اللغة :-الوصل ، مأخوذة من وصيت الشئ أصيه إذا وصلته .والوصية هي الإيصاء ، و تطلق بمعنى العهد إلى الغير في القيام بفعل أمر ، حال حياته أو بعد وفاته ، يقال : أوصيت إليه : أي جعلته وصياً يقوم على من بعده . و هذا المعنى اشتهر فيه لفظ : الوصاية......

بعد ان عرفنا الوصيه وكيف يتم تطبيقها ، في المجالات العمليه ياتي السوال هل يستطيع هولاء الذين يعيشون ويتنفسون الحياة على الغير ان يكونوا اوصياء على العراق . وهم لايستطيعوا حتى امتلاك القرار في تحديد مصير بلادنهم بل انهم يتهافتون ويتسابقون نحو تحقيق مصالحهم حتى اذا اضطر الامر الى أزهاق ارواح الاخرين في سبيل تحقيق منافعهم ،ومع ان اغلب هولاء من اصحاب الشعارات القوميه والثوريه بل ان القسم الاكبر منهم يعيش في حاله من الازدواجيه فهو مع امريكا اذاكانت مصلحته هناك ،وفي جنح الظلام مع الارهاب يتحالف معهم تحت طائلة الشعارات الفضفاضه والبراقه . وعلى سبيل المثال نأخذ بعض العينات وكيف يكون تعاملهم مع امريكا هل هو حسب ما تروج له وسائل اعلامهم او العكس من ذلك.

اليمن وحجم المساعدات الامريكيه 1---- كشفت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية أن مقاتلات أمريكية وطائرات تجسس بلا طيار تقوم بتمشيط المناطق الصحراوية بالمملكة السعودية وذلك بحثا عن عناصر القاعدة ، بعد ورود أنباء عن لجوء عدد منهم للقبائل الموجودة بهذه الصحراء . وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئول يمني أن بعض هؤلاء الرجال مطلوبون لتنفيذهم عمليات في اليمن، من بين ذلك الهجوم على المدمرة الأمريكية كول. - وتركز التعاون بين اليمن وأمريكا خلال العامين الماضيين في المجالات الأمنية والعسكرية، من حيث تبادل المعلومات، وتعزيز التعاون الأمني، والاتفاق على آليات وتدابير لمكافحة تدفق الإرهابيين...، وقد قامت قوات أمريكية بالفعل بتدريب القوات اليمنية على مكافحة الإرهاب، وتزويدها بالمعدات اللازمة لأداء تلك المهام ومكافحة الإرهاب على جانبين هامين الأول قام على أساس تطوير وتوسيع قاعدة التعاون الأمني والعسكري مع واشنطن لمواجهة الإرهاب من خلال تقديم الولايات المتحدة الأمريكية الدعم المادي والتدريب والتأهيل للأجهزة الأمنية اليمنية سواء في مجال قوات مكافحة الإرهاب أو خفر السواحلاللازمة لأداء تلك المهام.

2-اليمن تتأهل لمكافأة أمريكية على الإصلاحاتذكرت مصادر في البيت الأبيض أن سبع دول –إحداها اليمن- أصبحت مؤهلة للحصول على مساعدات أمريكية ضمن برنامج تحدي الألفية الذي تُقدَّم من خلاله أموالاً للدول الجادة في تبني مشاريع إصلاحات اقتصادية وديمقراطية. وأضافت وفقا لتقارير صحفية: إن الولايات المتحدة تضع معاييرَ محددة مبنية على أساس مؤشرات النمو في هذا المجال، وأنها، وفقاً لتلك المعايير اختارت كلاً من اليمن، وألبانيا، وتيمور الشرقية، وكينيا، وساوتومي، وتنزانيا، وأوغندا للحصول على مِنَحٍ مالية داعمة لأنشطتها

3-بحسب تصريح لمسؤول دبلوماسي أمريكي فإن إجمالي حجم المساعدات والمعونات الأمريكية لليمن على مدى أربعين عامًا لم تتجاوز 500 مليون دولار. وأعلنت السفارة الأمريكية في نهاية العقد التاسع من القرن العشرين أنها بصدد رفع الدعم الأمريكي السنوي، ابتداء من عام 2000م من 50 إلى 60 مليون دولار،. واعتبرت السفارة الأمريكية بصنعاء أن ذلك يشكل أكبر دعم أمريكي لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية .

4-دخلت واشنطن بقوة في مجال التعاون العسكري مع اليمن خلال الأعوام الأربعة الماضية، بواسطة عدد من برامج التدريب المشترك، وتنظيم المناورات المشتركة، وقد بدأ ذلك منذ آذار (مارس) 1997، وتنفيذ مشروع برنامج نزع الألغام الذي أسهمت واشنطن بمليونين ونصف مليون دولار في تمويله، وجعل مدينة عدن مقرًّا لمشروع برنامج نزع الألغام الذي تم تدشينه في أيار (مايو) 1998، وهيمنة الولايات المتحدة عليه، على الرغم من أنه مشروع دولي وليس أمريكيًّا؛ إذ يسهم فيه عدد من الدول أبرزها هولندا واليابان وكندا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

5-كشف مصدر حكومي يمني أن الحكومة الأمريكية وافقت على تقديم مساعدات عسكرية للجيش اليمني، في مجالي التدريب والتأهيل بما يصل إلى 32 مليون دولار، وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن مباحثات جرت في واشنطن بين رئيس هيئة الأركان اليمني محمد القاسمي وعسكريين أمريكيين، أبرزهم نائب وزير الدفاع جوردن انجلاند، تناولت مجالات التعاون بين البلدين، خصوصاً في مجال مكافحة الارهاب

6-اليمن يوقع اتفاقية مع الولايات المتحدة بمعونات سلعية بقيمة 28 مليون دولار صنعاء- 15 12 (كونا) - وقعت الحكومتان اليمنية والامريكية اليوم اتفاقية جديدة بتخصيص مساعدات امريكية الى اليمن ب28 مليون دولار.وذكرت سفارة الولايات المتحدة في بيان لها هنا ان الاتفاقية تاتي ضمن برنامج المعونات السلعية الذي تنفذه وزارة الزراعة الامريكية والتي خصت برنامجا لليمن بدأ نشاطه عام 1999 وانفقت من خلاله حتى الان 70 مليون دولار لصالح مشاريع تنموية يمنية تشمل مجالات الاشغال العامة والتنمية الاجتماعية والتعليم والصحة والطرق والمياه والبيئة

7-:بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع امس بصنعاء مع نائب مدير عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في واشنطن/ جيم ليفر/ الذي يزور اليمن حاليا علاقات التعاون الثنائي في المجالات الصحية وسير عمل أنشطة البرامج الصحية الممولة من وكالة التنمية الأمريكية في محافظات صعدة والجوف ومأرب وشبوة وعمران وغيرها من المحافظات.وخلال اللقاء أشاد الوزير راصع بالمساعدات التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لليمن ومنها تقديم الأدوية والمعدات الطبية8--استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء السيد توماس كرادجسكي.جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الأمني بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها .حضر اللقاء السيد نبيل خوري نائب السفير الأمريكي بصنعاء .

9: كان تحسن العلاقات العسكرية والأمنية اليمنية-الأمريكية في أواخر التسعينات وراء زيارة المدمرة كول لمرفأ عدن حيث استهدفتها القاعدة. وقد تصاعد التعاون الأمني بعدها، وزاد التنسيق والتدريب على "مكافحة الإرهاب"، ووصل التعاون ذروته في 3/11/2002 في العملية المشتركة لاغتيال أبو علي الحارثي كما ذكر سابقاً. وتتدرب القوات الخاصة اليمنية مع القوات الخاصة والأجهزة الأمنية الأمريكية لإغلاق خطوط باب المندب على الإرهابيين المتوجهين إلى شرق أفريقيا.

10-وتقوم البحرية الأمريكية بزيارات منتظمة للمرافئ اليمنية، واعتباراً من 10/4/2002، أعلنت اليمن "منطقة قتال" ، ويذكر وليم أركِن أن القاعدة السوفياتية السابقة في جزيرة سوقطرة اليمنية أصبحت تابعة لسلاح الإشارة الأمريكي US Signit، أما المستشارون العسكريون ووحدات العمليات الخاصة الأمريكية التابعة لقوة التدخل المشتركة في القرن الأفريقي CJTF-HOA فقد سمح لها بالحفاظ على وجود عسكري دائم بحجة التدريب.فهل يعقل بعد ان قدمنا هذه الحقائق ان يكون هولاء الاعراب اوصياء على العراق واهله؛ انها نهايه التاريخ ان يكون على المارد وصياً وهو لايستطع حتى التصرف بموارده بل انه يعتبرها علاقه مميز في عرفه وقاموسه الاعوج . ومع هذا الكم الها ئل من التعاون وعلى جميع الاصعده فان وسائل اعلامه ما زالت تتغنى بالطاغيه المقبور و تصف المجاميع الارهابيه بالمقاومه وتحتضن فلول البعث الهاربه وتقيم لهم الامسيات لتمجيد الحقبه المظلمه من تاريخ العراق تمجيد صانعي الموت ومروجي الفكر الاعمى. اليوم وبعد ان تكا لبت قوى الشر على العراق حتى اثقلته بالجراح وهم يرقصون طربا على كل مأساة تقع في بلاد الرافدين. على الشعب العراقي ان يقول كلمة الفصل ويفوت الفرصه على المتلاعبين والذين ينفذون اجندات خارجيه . والسوال الذي يطرح نفسه على الساحه العراقيه ماذا يريد الرافضون للاتفاقيه الامنيه وهل المطالب التى يطالبون بها تنسجم والطرح الوطني : فالدليمي يطالب بالغاء المحكمه الجنا نيه واطلاق سراح السجناء وعدم تسليمهم الى الحكومه العراقيه.......نعم الدليمي وامثاله الذين اقامو الدنيا واقعدوها من اجل اخراج المحتل يساومون من اجل اخراج المجرمين الذين كانوا سببا في تدمير كل شئ .اما محمود عثمان فيضع مصالح الاخوه الكرد فوق مصلحة العراق وبهاء الاعرجي يرفض من حيث المبدأ دون ان يعرف ماتحتويه الانها لا تتناسب مع الشرعيه ونحن نسال ماهي الشرعيه بنظره وهل هو اكثر حرصا من غيره على الشرعيه والوطن الشرعيه الحقيقيه وهي ان تكون انت وامثالك خارج البرلمان لا نكم صادرتم تضحيات الاخرين الذين من خلال تضحياتهم وصلتم الى ماانتم عليه من امتيازات كان اصحاب المقابر الجماعيه هم اولى بها . من هنا فان على الحكومه ان تكون حازمه مع كل من يريد استمرارعجلة الموت والخراب والدمار.

الى للقاء في المقاله القادمه وحقائق تخص المتشدقين با لشعارات الباليه التى يستغفلوا من خلالها البسطاء من الناس على حساب امتيازاتهم الخاصه

المصادر:1- محطة CNN الاخباريه2- صحيفة نيويورك تايمز3- وكالة (كونا)

4- المعارضه اليمنيه5- وكالة سبأ اليمنيه6- مواقع حكوميه يمنيه7- وكالة التنميه الامريكيه