المقالات

أفكار بلا أسوار في قناة الديار

1971 15:00:00 2008-10-06

( بقلم : فراس غضبان الحمداني )

لم يكن عماد العبادي معد ومقدم برنامج افكار بلا اسوار اعلاميا معروفا قبل سقوط النظام بل كنت اقرا له بعض المقالات في صحيفة الجمهورية والعراق وبعض الصحف الاسبوعية ومنها طبعا ما يمجد الطاغية وقد قرات له للامانة مقالة جميلة وجريئة في جريدة الرافدين الاسبوعية في حينها بعنوان (المختار رمز الشهادة والاباء)...

بعد سقوط النظام برز في برنامجه الرائع والجريئ افكار بلا اسوار مع بعض الملاحظات على هذا البرنامج ولكنه البرنامج الوحيد الذي استمر خمسة سنوات دون انقطاع وحتى في السنوات الحرجة التي كان يمر بها العراق وقد ترك العمل كثير من الاعلاميين او غادروا البلد ليقدم برنامجه من خارج العراق لكن العبادي بقي مستمرا ويناقش اهم القضايا واكثرها حساسية دون خوف او تردد ودون ان يبالي بجميع التحذيرات التي من حوله من الاهل والاصدقاء وانا معجب اشد الاعجاب بالشجاعة التي يمتاز بها العبادي عن سواه رغم اني اتحفظ على اساليبه القرويه والتي تنعكس على مجريات برنامجه...

في رمضان توقف افكار بلا اسوار وكنا نتمنى على المقدم ان يصوم عن المفطرات ولم نعلم بان افكار بلا اسوار من المفطرات او الموبقات ، وهو ملك مشاهديه وليس ملك القناة او المقدم وكان النافذة الوحيدة لاصحاب الرأي بعد ان اصبحت اغلب البرامج السياسية في القنوات العراقية دون طعم اولون اورائحة..ونتمنى ان لايستمر العبادي بوقف البرنامج ويستمر به الى مابعد رمضان كونه المعد والمقدم والمنسق لجلب الضيوف وهذا كما نعرف يشكل عبئ كبيرا عليه فلا يحرم مشاهديه باساليبه المعروفة عنه اساليب ( الشقاوات) في التعاطي مع الامور..وان لايعيد الينا نفس وجوه الضيوف فهو كثيرا مايكرر نفس الضيوف وخصوصا الشيخ رحيم ابو جريئ الساعدي او الشيخ فخري القيسي ولانعرف لماذا هل لكونهم يمثلون توجهات المقدم وقريبين على افكاره او يذكرونه باصله القروي والشيخ والعشيرة وغير ذلك ..كما ان لايكون عصبي اثناء البرنامج فهو احيان ينسى نفسه ويغضب بوجه الضيف وينهره وكانه جالس في المضيف ورغم كل ذلك فنحن نقول ان افكار بلا اسوار هو من يحمل قناة الديار ولاننسى حلقاته الجميله من يحكم العراق ودور زلماي خليل زاد في اثارة العنف في العراق ومجاهدي خلق والمخابرات العراقية ومصير حزب البعث بعد رحيل صدام حسين والجعفري بين حكومتين والصرخيين ومعركة الزركه ووضع البصرة والعراق والمعاهدة الامريكية ووضع الكرد في العراق الجديد وهذه حقيقة لاتغيب عن البال .

نتمنى بعد نهاية شهر رمضان ان نتمتع بحلقات جديدة من برنامج افكار بلا اسوار ولكن ليس بالاسلوب التحقيقي الذي يجعل الضيف كمتهم خلف الاسوار .

فراس غضبان الحمداني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس غضبان الحمداني
2008-10-08
اخي العزيز صباح المالكي: والله لقد أخطات الظن لان الزميل عماد العمادي اتصل بي مرارا وتكرارا لان اكون ضيفا في برنامجه ولكني اعتذر له في كل مرة بحجج واهية ، اما اني طرحت رايين نقيضين لا طبعا ، لان البرنامج فيه سلبيات دعيت المقدم ان يتلافاها ، وانا بصراحة اتمنى ان يستمر برنامج افكار بلا اسوار بنكتهه الجنوبية ( الناصرية) .
صباح المالكي
2008-10-07
الاخ فراس لم افهم من مقالك ما اردت بالتحديد فكنت حجة اعطيت تقييمين مرة واحدة حيث وصفت المقدم العصبي والمحقق والعشائري وضيوفه محدودون ومرة تطلب منه ان لاينقطع ويحرمك من متعة المشاهده واضيف ارجو من المعد والمقد ان يكون الاستاذ فراس ( صديقي ) احد ضيوفه لوغير شكل حمداني؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك