المقالات

صدام يٌحب الشيعة والشاهد مرجع المستقلة عباس الجنابي..

2425 19:19:00 2008-09-15

( بقلم : سليم الرميثي )

جرائم وحروب قتل وتدمير بكت لها الارض والسماء وشهدت لها البحار والانهار ..دماء زكية طاهرة سالت ..نوائح ونحيب لارامل وامهات تعد بالملايين ..معاقين ومشردين بين مشارق الارض ومغاربها ..سجون مظلمة وتعذيب ..لم يخلو بيت من بيوت العراقيين الشيعة خاصة الا وفيه شهيد او مفقود او سجين معذب بين جدران زنازين البعث الصدامي.. لم يسلم حتى الحيوان ولا الطير او النبات من عبث اليد الصدامية الدموية الجائرة...جرائم لاتعد ولاتحصى بنوعها وكمها كلها حدثت خلال الفترة المظلمة والسوداء في تاريخ العراق وفي عهد المقبور صدام وزبانيته..

لم يكتفي صدام بجرائمه مع شعب العراق بل شرّق وغرّب وجعل من حدود العراق ومن كل الجهات خنادق ملئها دماء ابناء الشيعة.. وعَبَر الحدود وسفَك دماء ابناء دول الجوار وسرق ونهب الثروات و الخيرات..كل هذا وذاك لم يكن شاهدا على كراهية وطائفية صدام او حقده على الشيعة بالنسبة لربيب عدي المخبول عباس الجنابي..يخرج علينا في احدى مقابلاته من قناة المستقلة ويستشهد بحادثة زواج حلا بنت الطاغية بان اباها قد عقدها وفقا للمذهب الجعفري وهذا دليله القاطع على حب صدام للشيعة.فعميت عين ترى البعوضة ولا ترى البعير..نحن لانستغرب هذا المنطق الاعوجِ الاهوجِ من لسان قد تدرب على النفاق والكذب في اقذر مدارس الدجل والتخريف وهي المدارس البعثية الصدامية والتي كان شعارها ( اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس).وبين ليلة وضحاها اصبح هذا المعتوه والخمار الغبي مرجعا دينيا ومحللا سياسيا لقناة النواصب والذي مللناه ومللنا رغاءه...

مَن مِناّ لايعرف عباس الجنابي ومن على شاكلته وكيف كانوا يتسابقون لجلب العاهرات لسيد الزنات عديّهم الهالك وكيف كانوا يتملقون لارضائه وهم كالكلاب السائبة والجائعة التي تلهث امام دكاكين القصابين..؟فبدل ان يعتذروا اويندموا لشعبهم وامتهم ظلّوا في طغيانهم يعمهون ظنا منهم ان يعودوا مرة اخرى ولكنهم نسوا بان منطقهم هذا هو الحجة والبرهان على فسقهم وعدم مبالاتهم بما جرى من ويلات ومصائب على شعب العراق بل ويؤكدوا حقدهم وكراهيتهم لهذا الشعب وان بكوا فانه الحنين لكن ليس للعراق والعراقيين بل لكراسيهم وتجبرهم واستهتارهم بمصير بلد عانى القهر والويلات على ايديهم وتجبرهم..

نقول لهؤلاء ان البعث وصدامه هم قمامة الماضي الذي لايعود وقد رماها الشعب العراقي بين اكوام القمامات الموبوئة واحرقها لكي لايبقى لها اثر وهو مستمر في احراق ماتبقى من ذيول وحشرات ضارة..وقد بان النصر انشاءالله..وقرٌب الفتح المبين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صهيب المصلاوي
2008-09-21
لاتعتبو على عباس الجنابي لانه باختصار بعثي هو وصديقه صباح الخزاعي اما محمد الهاشمي فمثل الاطرش بالزفة
احمد الجزراوي
2008-09-17
توليفة موفقة...احدهم وهو عباس الجنابي..صنيعة وخادم عدي المقبور ...بصيته وسمعته السيئة... والثاني صاحب دكان المستقلة...وهو محمد الا هاشمي صنيعة الوهابية السعودية...بطنه مليئة من موائد الوهابية وجيبه من اموالهم...فما المتوقع؟اكيد مزبلة قذرة!!!
ابو هاني الشمري
2008-09-16
والله هاي الفتوى مال عباس حلوه وبيها احتمالين: اذا كان عباس حاضر حفلة الزواج مال حلا وشاف شلون صار العقد فهو دليل على انه من عصابة العائلة المالكه وسووله دعوه لحضور الحفلة وبعد مايحتاج ان نعرف طينة المقربين من هاي العائلة. واذا ماحضر الحفلة فهو كاذب ويدعى بما لم يره... ومن الاحتماين الواردين اعلاه فهو اما من عصابة صدام او كاذب وياهو اليريدها احنا قابلينها لهيجي واحد وبالعافية.
ابو حكيم
2008-09-16
عباس هناك عنه معلومة مفادها ان الكسيح عدي وفي السنوات الاخيره ولعدم استطاعته السفر الى الخارج بحريه اخد يستثمر امواله بان يشتري شركات مختلفه وباسماء الزبانيه المحيطين به ومنهم عباس حيث سجل باسمه شركةلصناعة السيارات في احدى دول شرق اسيا وهي ماليزيا حسب المصدر وحين فر من عدي بمساعدة الاخوان الاكراد فانه اخد الجمل بما حمل والان يصرح دات اليمين ودات الشمال
علي بكلوريوساقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-09-15
يقول لي احد الاشخاص المقرب منهم ان احد اعضاء القوات الخاصة في القصر الجمهوري توفئ والدة وذهبت مجموعة من اصدقائة من القصر الى منطقة المحمودية حيث يسكن الاب هنالك وكانوا يريدون المشاركة في الفاتحة لكن الجنازة اتجهت نحو طريق الحلة فتوقف المجموعة ونزل واحد منهم وقال الى الابن اين تريد الذهاب فقال الى النجف الاشرف فردوا علية اذا قال لك اي احد ان الامام علي مدفون في النجف سوف نقطع اصبعة وطلب من المجموعة ترك التشيع و الفاتحة والرجوع الى بغداد هكذا كانت المعاملة حتى الميت لم يخلص منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك