المقالات

الحل السحري لكل الاشياء

1006 14:42:00 2008-09-03

( بقلم : قيس الابراهيمي )

كلنا يعرف مقدار الجهد العظيم الذي بذلته حكومة المالكي بمحاربة الارهاب وقطع دابره وتمويله وكلنا يعرف ايضا مقدار الضغوط التي مورست من قبل تكتلات سياسية لاضعاف او اسقاط هذه الحكومة لكنها بائت والحمد لله بالفشل فعملت تلك الحكومة جاهدةً بالوقوف في وجه تلك الممارسات المقيتة لتحرز تقدم غير طبيعي على مستوى استباب الامن بعموم البلاد

لكن هذا لم ينتهي فهناك الكثير من الامور التي تحتاج الى قرار كفوء ورجال اكفاء ومزيد من الوقت لكي يتم التغلب على تلك العقبات وهذا ما تحتاجه الحكومة الحالية فالمسالة الكردية وعقدة خانقين وكركوك ومواجهة الفساد الاداري المستشري بجسد الدولة بصورة لم يعهدها اي بلد على وجه المعمورة وكأن السارقين لبلدهم هم وافدين وليس عراقيين وهذا هو العجب العجاب لمن يسرق بيته ويرضى لنفسه ان يعيش بمال حرام وهو يعلم علم اليقين بانه حرام وهذا سبب كافي لخسارة اخرته وهذا ليس موضوعنا لاني اعتقد ان هذا الكلام ليس له اي صدى او تاثير لمن دخل في بطنه حرام وحتى لا ابتعد كثيرا عن صلب الموضوع فبالرغم من ثقل كاهل الحكومة بعقد وعقبات كبيرة ومعقدة نراها تعمل جاهدة لكسب ود الجميع لاسيما المهجرين والمغتربين فبادرت بمباردة من اروع المبادرات باستقطاب المهجرين وبث روح الثقة بنفوسهم بعد ان انهكتهم الغربة اللعينة لكن براي هذا غيركافي لعدم قناعة ملايين من المهجرين الذين يعتقدون بان الوضع لم يكتمل باحسن صورة وخصوصا فيما يتعلق بابسط حق للفرد وهو توفر الكهرباء في بلد فيه من الكفاءات والامكانيات بحيث يستطيع بناء اضخم محطات التوليد بوقت قياسي لينعم اهل هذا البلد بالكهرباء التي سوف تكون سببا وحلا سحريا لكل شي فعندما ترجع الانوار بسماء بغداد ليلاً وتبدا المصانع والمحال التجارية بالانتعاش ووجود محلات الترفيه كالحدائق والمطاعم وتنعم بيوتنا بتلك النعمة العظيمة التي تمكننا من مواجهة جفاف الصيف وقساوة الشتاء بل لها الفضل بنمو العقول عبر تداول كل ماهو مفيد كالانترنت وتعلم الكمبيوتر والاستفادة من البرامج الكثيرة وتكون سببا ايضا للتراحم بيننا عبر التزاور للاقرباء والاصدقاء بدون الخوف من الظلمة الموحشة او الخوف من التاخر لبعد المسافة لعدم وجود الامن او النور الذي يبعث في النفوس الطمانينة والامان بسبب الشوارع المظلمة الموحشة فهي ايضا تنهي معاناة المرضى وهي بنفس الوقت تعمل على تسبب امراض نفسية تجعل من الانسان عصبيا وغير قادر على تحمل اي شي ,

 فكل شي مرتبط بهذه النعمة التي تناسى عنها المسوؤلين فهل عجزت حكومة مثل حكومة المالكي بتوفير تلك النعمة وكلنا نعرف ونثق بشخص المالكي ,, لذا يكون الكلام موجه لدولة رئيس الوزراء تحديداً لعلمي ويقيني بوجود نية خالصة في قلبه بالوصول لمجتمعنا باحسن صورة . فلايوجد عذر مقنع لعدم وجود الكهرباء لغاية الان وبصورة مستمرة فاذا كانت الاعذار قلة الكوادر او قلة التمويل او عدم توفر الامن فهذه الاعذار يمكن حلها من قبل ابسط انسان عراقي ,

 لان المسالة تحتاج الى انهاء معاناة الملايين والمرضى فاذا كانت الكوادر قليلة او غير كفوءة فيمكن التعاقد بسهولة مع اضخم شركات العالم لبناء محطات توليد ليس لها مثيل مع توفير الامن لعمالها وكادرها حتى لو تتطلب الامر لتجنيد فيلق كامل لحمايتهم بكل مكان لحين انتهاء اعمالهم علما بان المدة المقررة لبناء اي محطة توليد او محطة ربط كبرى لايتعدى اكثر من سنة ونصف اي بمعنى يمكن ان ينعم العراق باكمله بالكهرباء خلال مدة بسيطة قياسا للسنين التي مرت علينا فلقد مللنا من التصريحات لوزراء متعاقبين على وزارة الكهرباء لذا ارجو ان يكون الحل مباشر من قبل رئيس الوزراء وباشرافه الكامل لكي يتم الامر بجدية ورمضان كريم عليكم اجمعين والسلام عليكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك