المقالات

هادي الحسيني والعودة إلى الحظيرة!

1575 15:36:00 2008-08-28

( بقلم : أسامة الحسني )

الشاعر...هذا الإنسان المرهف الأحاسيس والمشاعر الوجدانية والتي انعم الله عليه بنعمة وموهبة صياغتها وترجمتها على شكل كلمات عذبه موسيقية متناغمة تحرك وجدان القارئ لتخلق حالة من التفاهم العاطفي بين الشاعر وبين والقارئ من جهة وبين القارئ والقصيدة من جهة أخرى!

عندما نتكلم عن الشعراء لا نقصد بهم طبعا الأميين وأنصاف المثقفين والشوفينيين أمثال المدعو هادي الحسيني! هذا الكائن القميء الذي لبس جلباب الشعر في غفلة من الزمن,مستخدما مقدرة عجيبة في التملق للكتاب والشعراء ومسح أكتافهم وحتى خدمتهم في منازلهم عللهم يزكونه بكلمة أو نقد و إشارة تنفعه في الكتابة في ما يعرف آنذاك بصحف ألمعارضه العراقية في سورية!

هادي الحسيني (شاعر)تسعيني!تملق للشاعر الكبير المرحوم البياتي حتى انه تذمر من سماجته وتملقه! فرض صداقته المملة على اغلب الشعراء الموهوبين وامتدحهم علله يحظى بدعمهم وكان له ما أراد بسبب المرض العراقي القاتل حتى في الوسط الثقافي ألا وهو المحسوبية! لا أريد الخوض في التفاصيل الشخصية للشاعر (التسعيني)فهذه التفاصيل تخصه ولمن يرغب في في معرفة المزيد عليه بقراءة سلسلة مقالات حمزه الحسن بخصوص الشاعر التسعيني الحباب والوسيم جدا هادي الحسيني!

مااريد الحديث عنه هنا هو الجانب الشوفيني في شخصية هذا الشاعر التسعيني الحباب! لم نكن نعرف أو نتوقع من هذا الحباب مقدرته المتناهية في الردح! وكل هذا الحقد والكره الأعمى للشعب الكردي العزيز.وانه قد ترك بحوثه ودراساته النقدية ودواوينه البهلوانية ليفرغ نفسه لشتم إخواننا الكرد والتقليل من شانهم والتحريض عليهم ومحاولة النيل منهم!

كنت ومنذ زمن أراقب كتابات هذا الشوفيني.وحتى من قبل أن (يضرب الدقله)ويتحول من كاتب مدعي الوطنية إلى عنصري حاقد على اكثر من أربعين مليون إنسان من الكرد يتوزعون على بقاع المعمورة ! كنت أراقبه عن كثب عندما كان يكتب في موقع صوت العراق سلسلة كتابات عديمة ألون والطعم ومقرفة ومملة كان يسميها كيمياء وفيزياء أو شيء من هذا القبيل!

كنت أراقب وانتظر متى سيقوم الشاعر الرقيق أبو اللمعة والبريق بالانقلاب على نفسه ونزع قناع الثقافة ليخرج لنا بوجهه الحقيقي, وجه علي كيماوي بل اشد قبحا!!ولينتهي به المطاف في حظيرة الزاملي مع أقرانه الملا شلفم والمعتوه خضير طاهر والمكموع وفواز الحباب وغيرهم من النكرات! والذين جمعهم نفس الهدف وسوف يلقون نفس المصير في مزبلة تاريخ العراق الجديد.العجيب في الأمر أن شاعرنا الكبير أبو شعر حرير يتنافس مع خضير طاهر على صدارة مقالات الحقد الشوفيني ضد الأكراد ! وقد اخبرني صديق عزيز باستياء خضير طاهر من صدارة هادي الحباب في بعض الأيام للموقع وتعجبه من موقف صديق طفولته (الزاملي) منه رغم كل مقالات المديح له وكيف انه يشعر بخيبة أمل وخصوصا بعد سماعه بان الرئيس بوش قد استعان بالمعومات القيمة في مقالاته في خطابه الأخير عن العراق!!!!!!!!!!!

إن المنافسة والصراع على أشده بين هادي الحباب و خضير أبو الخطاب( خطاب بوش)على نزع لقب الحنقاز من سمير عبيد!وللأسف الشديد فان جهل هؤلاء في أمور السياسة والأدب والحياة بشكل عام أعماهم عن رؤية الحقيقة التي تقول إن لقب الحنقباز هو لقب فخري منح لسمير عبيد ولا يستطيع احد في هذا العالم انتزاعه منه حتى لو شتم الكرد ألف عام

أسامة الحسنيستوكهولم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الفيلي
2008-08-28
هل يمكنك سيدي الكريم اسامة ان تقول لنا كيف تتوزع هذا ال-40.000.000-كردي في العالم؟؟؟..هذا الاربعين مليون كردي هو مجرد ادعاء واخر رقم(maximum )ما يدعيه الاكراد لتعدادهم في العالم .فهل يجوز تكرارها جزافا هكذا؟فاكبر تركز سكاني هو في تركيا ب10-15 مليون كردي ..اذن اين البقية؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك