المقالات

مقتدى الصدر والحصول علي جائزة نوبل في التخريب والدمار

1394 03:21:00 2008-07-22

بقلم: د. صباح حسين

 رهانات مقتدى الخاسرة على نجاح مخططاته في تمرير مشروعه البعثي القائم على الهيمنة والاستحواذ والاقصاء ومصادرة وقمع العراقيين والاعتداء على مقدراتهم وحرياتهم تمثل شاهدا على اضمحلاله وزوال فكره الثقافي المعدوم الذي لا يملك منها اي رصيد حقيقي باستثناء الترديد الممل لعبارة (حبيبي وان صح التعبير )والتي يجيدها مقتدى بشكل يفوق مقدرة عالم الكيمياء المصري الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء (احمد زويل )عن اكتشافه لما يعرف بالفيمتو ثانية والتي لا يعرف عنها مقتدى شيئا فالرجل معروف عنه تعليمه المحدود واضمحلال قدراته ومؤهلاته وبالتالي فان زعامته للتيار هو صدى وانعكاس لشخصيته ولنزعته التدميرية ,فكلنا نعرف كيف تحالف مقتدى مع هيئة علماء المسلمين بزعامة الارهابي حارث الضاري من اجل توحيد صفوف المسلمين في مواجهة المحتل الامريكي كما يزعم وكيف دنس الارهابيون التكفيريون من مجاميع الضاري والجنابي وعناصر جيش محمد والقاعدة والجيش الاسلامي وسواهم ارض النجف الاشرف والكوفة عندما فتح لهم مقتدى الابواب والبيوت والمنازل لايواء هذه العناصر من اجل الاستقواء بها في مواجهة الحكومة واضعافها والعمل على خلق الذرائع من اجل تدمير النجف الاشرف وضريح الامام علي (ع) عندما لاذ به مقتدى وفق نصيحة بعثية جادت بها هذه المجاميع عليه لعلمها بسذاجته وسرعة تصديقها له من اجل ضرب عدة عصافير بحجر واحد .هذا الفشل الذريع حاول مقتدى مداراته من خلال الادعاء بطلب العلم واكمال الدراسة في الحوزة العلمية في قم كما ذكرت ذلك التقارير من دون ان يكون هناك دليل واحد على صدق هذا الكلام او وجود سند له سوى شعوره بالخيبة بعد خسارته لجميع المعارك والحروب التي خاضها طيلة الاعوام الاربعة الماضية وشعور عناصره المسلحة بالخيبة لاختفائه والتي اسماها بعضهم بالهروب اثناء الازمة الاخيرة عندما تركهم لوحدهم في الميدان لوحدهم رغم استنجادهم به من اجل توضيح الموقف بالنسبة لهم بدلا من الحيرة والتردد التي كانوا عليها مما دفعهم الى القاء السلاح والتهجم على مقتدى وندمهم على تصديق اكذوبته المزيفة والمخادعة وذلك عندما رفع الشعرات التي تدعو ا الى الجهاد لطرد المحتل ومحاربة الدولة والتي سرعان ما تبين لهم بانها لا تمثل سوى جزء من مشاريع مقتدى واحلامه واوهامه في الاستحواذ على العراق وتقاسمه مع البعثيين في صفقة اعدها وبمهارة مع شريكه وحليفه السابق حارث الضاري الذي كان عراب مقتدى في اقناع الدول في المنطقة التي تعارض الوجود الامريكي في المنطقة بالوقوف الى جانبه ودعمه وهو ما تحقق فعلا من خلال استقبالها لممثليه سرا ولمرات عديدة واندماجه في هذا التحالف المشبوه الذي لم يكن الهدف منه سوى ابادة وقتل المزيد من ابناء الشعب العراقي بذريعة محاربة الوجود الامريكي في العراق وهي المحاربة التي جسدها من خلال قيام زمره واعوانه بزرع العبوات الناسفة في الطرقات والساحات العامة لتنفجر على المواطنين الابرياء و التي ادت الى سقوط العديد من الضحايا .هزيمة جيش المهدي السريعة والطريقة التي اضمحل بها تؤكد ان شعارات مقتدى واحلامه لم تكن سوى مجرد فقاعات صابون سرعان ما ذابت وتبددت في نسيم يوم صيفي قائض .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زينب العذاري
2008-07-25
يا اخي المحب لتراب العراق أقول أن خيرة الشباب المسلم حسب وصفك يفترض بهم وبقيادتهم أن تتخذ موقف منصف من قضيتنا كعراقيين لا أن ترسل لبلدك ولشعبك مجرمي عين الحلوه والقتله المأجورين ليفخخوا السيارات ويكونوا عوناً للاحتلال ولارهابي الضاري علينا .أي أسلام وأي تحرير تتكلم عنه ليس كلنا من يخدعه المنافقين .هؤلاء ورقه رخيصه تقتل ابناء شعبها وتساهم باعمال ارهابيه تستهدف الناس حسب توجيهات سيدها .
محب لتراب العراق
2008-07-24
السيد عبد الرحيم الجابري فرق واسع بين من يحرروطن ويحرق وطن والبون شاسع بين نصرالله ومقتدى الاخرق وبين جيش من خيره الشباب المسلم وجيش من قذارات السجون وساقطي الاعراض وحثالات فدائيي صدام. اما من تسمى بنصرالله-العراق فياسيدي ازمه الكهرباء المسبب الاول هو الاحتلال الاسود ولكن بنسبه10%اماعصابات سيدك الاغبروحثالات مجاهدين الوحش الضاري ومن لف لفهم فلهم الفخربالنصيب الباقي ولكوني موضف بدائره كهرباءالخطيب فعندي الخبر اليقن وتسلم
عبدالرحيم الجابري
2008-07-23
أقول لنصر الله العراق.لعنة الله على من تلطخت يده بدماء شعبك .ماالجهل الذي أصابكم فجعلكم مغيبين يسوقكم جاهل مجرم لم يجني منه شيعة آل البيت غير الدماء . أختر لك شريف ودافع عنه ولا تسير وراء حمار الضاري الذي أهدر دم المسلمين واموالهم وأعراضهم..ولو تدرك حقيقة ما حصل لشعبك ما أسميت نفسك بهذا الأسم, كفاكم جهلاً تسيرون وراء المنافقين والمجرمين ليستخدموكم ويستخدموا دماء شعبكم اوراق يلعبون بها..متى تفوقون من جهلكم وتستغفروا ربكم ؟أن رسول الله بريئ من سيدك مقتدى وسيدك اللبناني فحاشى لله ورسوله أن يقبلوا بقتل أبرياء العراق بحجة الاحتلال .من يحارب الاحتلال عليه مساعدة العراقيين ليقفوا أقوياء لا أن يقتل أطفالهم ونسائهم وشرطتهم ليبقوا غارقين بدمائهم خدمة لاجندة فلان وعلان..بارك الله بالسيد نوري المالكي وإن شاء الله بهمة كل شريف سينهض العراق رغماً عن الجهله والحاقدين.
عبد الرحيم الجابري
2008-07-22
صدقت ياأخي كاتب المقال انه يستحق نوبل بجداره, ولكن للامانه هنالك منافسين كالضاري وبعض أعضاء جبهة أبو مكي ومجرم آخر يدعى محمود الوحيشي ولا ننسى عبد الناصر الجنابي الذي يستمتع الان بفترة أستجمام فقد تعب قليلاً من كثر ما قتل من الشيعه...ماذا نقول ونحكي عن مأساة شعب مكتوب عليه أن يسفك دمه البعيد والقريب.
رناوي
2008-07-22
يرى بعض الشيعه ان السيد مقتدى هو طوق نجاه ودرع لمجابهه المعتدي الامريكي _وطبعا المعتدي الامريكي هو الذي حررهم من ظلم الطاغيه المقبور _ , ومنهم من يغالي في انه يتميز بعصمه مكتسبه ورافضين طبعا اي تشكيك في نزاهه موقف التيار الصدري المتطرف ولا حتى بالعصمه المكتسبه بل الأدهى من ذلك تفسيرهم العنيف لكل مجريات الاحداث الذي لا يختلف والفكر السلفي الوهابي التكفيري المتطرف فبعد كل هذا التدمير والتخريب والتشريد والعناء اريد ان اسال هؤلاء المضللين ما الفرق بين السيد مقتدى واسامه بن لادن ؟؟
نصر الله
2008-07-22
لماذا لا تكتب عن ازمة الكهرباء بدل سب وشتم السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري ؟ام انك لا تستطيع لأن المسؤولين عن الكهرباء اسيادك؟اتقو الله ياشيعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك