المقالات

اسمعوا ماذا تشترط السعودية الوهابية لعودة سفيرها ..!!

1908 21:13:00 2008-07-16

بقلم: ناهدة التميمي

يقول المصريون في امثالهم الشعبية ( بطلوا ده واسمعوا ده ) وقيل ايضا سمعنا العجب والصيام بشهر رجب اذ المعروف ان الصيام في رمضان فان اصبح في رجب اصبح عجبا .. السعودية الارهابية بلاد رجال الطين العوران الذين يفتون بذبح الانسان الذي كرمه الخالق والاديان دون ان يطرف لهم جفن من الاجفان او تهتز لهم شعرة في الابدان .. يضعون حزمة من الشروط التعجيزية والمجحفة بحق شعب العراق الذي اذوه قديما وحديثا وفي عهد صدام ..انهم يشترطون لكي تعود العلاقات الى طبيعتها تنازلا كبيرا من بغداد لصالح الرياض واطلاق سراح جميع ( المعتقلين ) اي الذباحين والمفخخخين السعودين الارهابين مقابل فتح السفارة وعودة السفير ... كما تشترط السعودية بحث قضية الديون والتي تشكك بغداد بمصداقيتها وارقامها الهائلة والخرافية والخيالية .. وقيل ان هذه الشروط ابلغت لموفق الربيعي قبل عدة اشهر...

كما يشترطون ان يكون السفير العراقي المعين عندهم من طائفة معينة وان يكون السفير القادم الى بغداد تفصيل حسب المقاسات السعودية ولايحق لبغداد الاعتراض عليه ... وهذا هو العجب العجاب .. اذ اننا نعرف ان اي دولة لها سيادة من حقها الاعتراض على السفير المعين اذا كانت الاسباب مقبولة ومعقولة .. كما ان جميعنا يعرف ان الديون .. تعني ان يقرضك احدهم قرضا حسنا لفك ازمة او عسرة او انجاز مشروع يعم بالفائدة على الناس .. فما هو قرض السعودية لنا .. هم جيشوا الجيوش وجلبوا الامريكان وغيرهم ليقاتلوا صدام ثم احتسبوا مصاريف استقدام هذه الجيوش التي جاءت بناءا على رغبتهم وللدفاع عنهم من خطر صدام عليهم على الشعب العراقي الجائع .. فما ذنب الشعب العراقي ان تحتسب مصاريف هذه القوات والقواعد والمؤن عليه وتؤخذ من جلده ويقولون انها تعويض عن اضرار اصابتهم .. اي اضرار ؟؟ وهو صاروخ واحد اطلق عليهم وقع في صحراء خارج الرياض .. اليس هذا هو نفسه صدام الذي هللوا وطبلوا وكبروا له واعتبروه حامي بوابتهم الشرقية.. اليس هم من دعمه في حربه ضد ايران وتسببوا بمقتل وهلاك ملايين الشبان العراقيين في حروب ابن العوجة للتحرير القطني .. من يجب ان ياخذ تعويضات من الاخر .. اليس العراق هو الاولى بهذه التعويضات لان هؤلاء الاعراب الاجلاف واخوة يوسف تسببوا في قتل شباننا وتدمير بنيتنا التحتية وافقارنا.. ومن ثم بعد اسقاط النظام الذي جاء بمباركتهم ارسلوا لنا كل سقط المتاع من الارهابيين ليفجروا اناسنا ويذبحوا شباننا ويغتصبوا فتياتنا ويعبثوا بامننا .. مالكم كيف تحكمون !!!؟ ,, الا اذا كانوا ينفذون اجندات اسيادهم الخفية وهذا جزء من المؤامرة على شعب العراق ..الشرط المجحف الاخر هو اطلاق سراح الارهابيين وفيهم من قتل وذبح من العراقيين مالايقل عن خمسين بريئا.. اي هكذا وبكل بساطة يستهترون بالدم العراقي ومنهم من صدرت احكام اعدام او سجن بحقه .. فاي استهتار بدم البشر وبدم العراقي بشكل خاص ولكن السيد نوري المالكي مايزال حتى الان رافضاً للشروط السعودية الجائرة وكثيرا ما يشدد على ان الدم العراقي عزيز علينا ولا يمكن مقايضته بكنوز الدنيا رغم الضغوط الخارجية في ان يعاد فتح السفارة تحت هذه الشروط المجحفة بحق شعب العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بو احمد
2008-07-22
انا لن اعلق على كلام الكاتبة المحترمة ناهدة التميمي و لكن اعجبني احد الردود و هو للاخ جمال الديواني فلو ان الحكومة العراقية تأخذ برأيه لاصبح العراق بلدا آمنا منذ زمن! نتمنى كل الخير للعراق و العراقيين!
Hadi
2008-07-19
To all brothers and sistes I ask all of u to be patent and to be sure, these are all sings of falling of all decterships and the people who decide to fight allah and his prophet and the the prophet family(A)sabrun jameel wallah almusta-an
Haitham
2008-07-18
انا لا أعرف ما اهمية السعودية (العربية) في العلاقات...وهل ينقصنا انا تمثل دولة وهابية بمندوب او سفير في بلدنا بعد الذي فعلوه؟ لو ان احد الدول الاخرى اشترط مثل ما اشترطت..لكانت الدنيا قامت و ما قعدت...على الدولة ان تنظر لهؤلاء القوم بعين أمير المؤمنين قبل ان تنظر اليهم بعين المحتلين
زينب الجابري
2008-07-17
خالص تقديرنا للاخت كاتبة المقال ,وأضيف على ماتفضلت به المثل العراقي القائل[ فوق حكَه دكَه] هذه نتيجه السكوت على دماء العراقين ووو .لا نريد سرد المجزره الوحشيه التي تعرض لها العراق وأهله.ولكن بالله عليكم هل من يخبرنا بالمنفعه التي سنحصل عليها من علاقه مع السعوديه أو الاردن ,أذا كان حجاجنا يعاملون اسوء معامله طائفيه في الاولى وغرامات يوميه في الثانيه.أستحلف الحكومه بالله ان تسأل شعبها عن رأيهم بالعلاقه العراقيه العربيه حتى لو أستفتاء بسيط ,ستعرف عندها ان العراقيين ما عادوا يطيقون العرب لقذارة مواقفهم اتجاه العراق واهله.العالم واسع وكبير والعراق ليس فقيراً ليحتاج قوم الحقد والطائفيه سارقي خيرات العراق, لقد ولى حمار العراق المقبور ولا نحب ان نتذكره او نتذكر اعوانه المرتزقه الطائفيين .
alaa
2008-07-17
لماذا لا يصدر قرار من الحكومة بمنع التجارة مع اي دولة لاتقيم علاقة دبلوماسية مع العراق فهذا من حقنا ويولد ضغط اقتصادي على هذه الدول ولا يؤثر علينا حيث يمكن الاستيراد من الدول التي لها سفارات في بغداد
جمال الديواني
2008-07-17
لامزيد على هذا الكلام الجامع المانع السهل الممتنع الذي يشفي الصدور ويذهب بالاحزان فللكاتبة الشكر ان تقليب صفحات العلاقات بين العراق وبني امية كما سماهم السيد الامام (قدس)فقال في وصيته الشهيرة ان هؤلاء اشد خطرا على الاسلام من صدام ان السعوديين حساسون من الحملات الاعلامية فواجب الاعلام المرئي والمقروء والمسموع العراقي والصديق شن حملة لكشف عورات هذا النظام وانهاء التسلط السعودي على الاعلام لقدفشلت قنواتهم العراق وعافها المشاهدون كالمستقلة وامثالها والجزيرة واضرابها فقط اذكروا سوءاتهم فينهزمون
عراقي\النجف
2008-07-16
والله ان هؤلاء الاعراب احفاد ال امية واحفاد اليهود لم يتجرءوا على هذه المطالب الوقحة لولا ان رأوا الضعف والوهن في من يخاطبهم من حكومتنا فرغم ان العالم المتمدن من اوربا وامريكا ولو اعلاميا واكثر ينددون بأرهاب ال سعود وعلماء سوءهم وهو بهذا الموقف الضعيف امام العالم تاتي حكومتنا المنتخبة وللاسف تتدعوهم لفتح سفارة او ارجاع علاقة معهم انه لامر عجب والله هم اي السعودية والاردن من اكثر دول الجوار تحريضا على الوضع العراقي الجديد وعلى الحكومة وتبقى الحكومة مصرة على تحسين العلاقة معهم ام هي اوامر من سلطات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-16
لو كان لي الكلمة لاخذت جميع جدران بغداد التي وضعت بسب الاعمال الرهابية ووضعتها على الحدود العراقية السعودية على شكل جدار وعملت بقربة معسكر الى هؤلاء الذباحين ووضعتهم فية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك