لازم حمزة الموسوي ||
كما هو واضح ومعروف منذ عقود من الزمن ما لاميركا من أدوار مشبوهة سواء أكان ذلك في الوطن العربي او خارجة ،حيث انها مصدر إزعاج للشعوب وللانظمة التحررية أيضا، سعيا منها لمصالحها الاقتصادية والاستراتيجية ،
دون النظر لما تخلفها من سلبيات هنا أو هناك ، كطرح او خلفية لسياساتها الخاطئة ،
وهذا بالمجمل يجب ان يؤخذ به كدرس لئلا تتفاقم الأوضاع والانعكاسات الخطيرة والتي كما ذكرنا هي بمثابة انطباع سيء في كل الأمور المتعلقة بأمن وسيادة الدول وعلى شتى الصُعد ،
مايتطلب في الاخير من استيعاب الدروس باليقضة والحذر وعدم الاطمئنان لكل ماتبذلها من سياسات متذبذبة مجردة من كل مامن شأنه أن يكون إيجابيا كما تدعي ،
ولكن في نهاية المطاف، لابد لنا من ان نعمل بموجب الممكن كشعوب على مد يد الاتهام ، بل والتشخيص صوب كل انواع السياسات الخاطئة، ومنها التي تنوي التطبيع مع بنتها المدللة إسرائيل !،
هذه الأخيرة هي جزء لا يتجزأ من أميركا ومخططاتها الاستعمارية ، والتي ظلت تشكل الغدة السرطانية الأخطر في جسد الأمة العربية والإسلامية إذن حري بنا ان نعمل بكل الطاقات من أجل التحرر من هذه الربقة المشبوهة والتي باتت تؤرق الأمة، وتهدد وجودها وقدراتها بالسيطرة والابتزاز حين سعت فا وجدت سياسة (فرق تسد).
وللحديث بقية..
https://telegram.me/buratha
