علاء الطائي ||
في زمنٍ تلتفُّ فيه السياسة بأردية المصلحة والتردد يبرز الدكتور عادل عبد المهدي نموذجًا للسياسي الذي لا يخشى سوى ضميره حضوره اليوم في صنعاء للمشاركة في يوم القدس العالمي ليس مجرّد خطوة دبلوماسية بل تأكيدٌ على مبدأ راسخ عنده إذا كنتَ مقتنعًا فلا تخف من العواقب
القدس قضيّةٌ لا تُساوم
يوم القدس ليس مناسبةً عابرة في جدول عبد المهدي بل محطةٌ تكشف انحيازه الواضح للقضايا العادلة بعيدًا عن حسابات المصالح الضيقة موقفه من القضية الفلسطينية وخصوصًا القدس يعكس رؤيةً إسلاميةً وعربيةً أصيلة تُذكّرنا بأن بعض الرجال ما زالوا يحملون راية المبدأ حتى في أحلك الظروف.
الشجاعة.. عنوان مسيرته
ما يميز عبد المهدي هو عدم اكتراثه بردود الفعل حين يتعلق الأمر بقناعاته حضوره إلى صنعاء رغم كل المخاطر والتحديات السياسية والأمنية يُترجم كلماته إلى أفعال إنه الرجل الذي يعرف أن الحقَّ لا يحتاج إلى مواكبٍ من الحراس بل إلى قلوبٍ عامرةٍ بالإيمان.
بالختام في زمن تنازُع الولاءات والمواقف الضبابية يبقى عادل عبد المهدي مثالًا نادرًا لـسياسيٍّ لا ينحني إلا للحق يوم القدس كان شاهِدًا جديدًا على أن بعض الرجال.. يُولدون ليكونوا ضميرَ الأمة لا مجرد لاعبين على خريطتها
https://telegram.me/buratha
