المقالات

معتوه البيت الأسود وعنترياته الفارغة…

121 2025-02-08

ترامب… ذلك المرابي الذي لايرى غير الدولار رباً له وديناً يُدين به.

 ما أن تسنم دست الحكم مرة أخرى حتى أرعد وأزبد وملأ الدنيا طنيناً وزعيقاً وقد أبرم أسماع العالم بكثرة ضجيجه وقراراته الغير متوازنة والغير مدروسة حتى ظن البعض أن لا إله في هذه الارض غير ذلك المعتوه وصدّقه بكل وعوده وعنترياته الفارغة، ونسى أو تناسى أن السياسة الامريكية واحدة لم تتغير منذ وجد الشيطان الاكبر، والفرق واحد هو أن سابقيه كانوا يعملون بهدوء، وهذا المعتوه قد خرج للعلن وكسر تلك القاعدة ليدعو بالويل والثبور وعظائم الامور، والحقيقة هي غير ذلك تماماً.

فكل هذا التهويل من غول البيت الابيض والذي سوقه الاعلام المعادي وجيوشه الالكترونية على إنه الخطر القادم ماهو إلا عوامل ضغط على الشعوب المستضعفة لاخضاعها وسلب إرادتها وقرارها لا أكثر.

واتحدى هنا هذا المعتوه إن استطاع تنفيذ وعوده في ضم كندا كولاية جديدة، او الاستحواذ على خليج المكسيك أو حتى جزيرة غرينادا ناهيك عما صرح به بخصوص غزة.

وهذه اليمن أمامنا كنموذج حي وكيف ركست رايات الشيطان الاكبر في البحار والمحيطات وعملت ماعملت بهم وبالكيان اللقيط ولم يستطيعوا تحييدها ناهيك عن الانتصار عليها.

نصيحتي للجميع ان لا يخضع لعوامل الحرب النفسية والبروبوغاندا السوداء التي يجيد العدو استخدامها لخداع الجبناء والسذج وقليلي الحيلة.

فنحن مذ وجد الشيطان الاكبر والكيان اللقيط في حرب دائمة، لم تهدأ يوماً ومع ذاك ولم يستطع الانتصار فيها. 

نعم… نقدم قادتنا العظام كشهداء في طريق ذات الشوكة بل وقوافل من الشهداء ولكنا لم ولن نُهزم .

فمن يحمل الحسين فكراً وعزماً ونهجاً بين أضلعه لم ولن يُهزم مهما كانت شراسة وقوة العدو وفي النهاية سيكون هو المنتصر.

ولكم في ماجرى بغزة ولبنان وكيف أُجبر قض الاستكبار العالمي وقضيضه الذي كان يقف مع الكيان ويقاتل إلى جانبه على الجلوس صاغراً خاسئاً ذليلاً على طاولة المفاوضات ليوقع على شروطنا نحن وليس شروطه بعد ان توعدنا بالفناء والمحو من على وجه الارض .

نحن منتصرون بقوة الله وإرادته وحزم وعزم قيادتنا العظيمة في المحور المجاهد.

وإلى ذلك المعتوه المرابي نقول، كد كيد واسع سعيك فوالله ستجدنا حيث تكره، بل سنكون حيث يجب ان نكون ولاعزاء للجبناء والمنبطحين والخاضعين والمُطبّعين ومسلوبي الإرادة.

هي لعمر الله بصيرة إن فتحها الله على صاحبها سيرى الامور كلها عكس مايصورها له الاعلام المعادي وذيوله الذين يحاولون بث الخوف والرعب من هذا الارعن وعنترياته الفارغة.

ولله أمر هو بالغه

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر

يرونك سيدي بعيداً

ونراك قريبا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك